سواءً كان هذا بالتعزير أو التعزيز، ما هي أفضل وسيلة لجعل التعليم أسلس مع طلاب مشاكسين/غير منضبطين/لامبالين..
ما هي أفضل الوسائل لضبط سلوك الطلبة في الصف؟
ان كل سلوك مؤدي إلى مكافئه (نتجيه ومحصل) تدفع صاحبه إلى تكراره غالبا للحصول عليها ثانية.
وبطبيعة الحال إذا لم يحدث السلوك لن يكون هناك اي مكافأه. ان السلوك الذي لايؤدي إلى مكأفئه نادرا ما يدوم لدى صاحبه ويندر حصوله مع الزمن. اما إذا استمر الفرد في أداء سلوك معين وبشكل متكرر فيمكن القول ان ذلك قد حصل لان مؤدي ذلك السلوك هو مكفأه لصاحبه.
للذلك يجب عليك تقديم بعض الحوافز في أول الأمر وبرمجتها لتحديد عدد المرات التي يمكن ان نقدم المكافئه إذا حصل السلوك المطلوب.
فالتعزيز الدائم : يستعمل عندما نبدأ بتدريب الطفل على سلوك جديد أو تعديل سلوك اخر وذلك بتقديم المكافئه اذا انجز السلوك بشكله المطلوب وعندما نكافىْ الطفل لقيامه بالاعمال الصحيحه فسرعان ما يتمكن من التمييز بين الاعمال الصحيحة والاعمال غير الصحيحة.
التعزيز الجزئي : وذلك بالتقليل من عدد المكافات لدى قيام الطفل بالعمل المطلوب نفسه بشكل دائم ولا يمكن تطبيق هذا الأسلوب الا بعد أن يكون الطفل قد اكتسب السلوك المطلوب نتجية لخضوعه لأسلوب التعزيز الدائم.
ولاكن يجب أن تعلم ان قوة التعزيز عادة تظهر بعد انجاز السلوك المستهدف ولا يكون التعزيز في مقدمة السلوك كدافع ميكانيكي الي بل ياتي الحافز كمكافأة معنويه في نهاية العمل المنجز فاذا ما قدم الحافز إلى الطفل قبل انجاز العمل المطلوب منه عندها لا يجد الطفل مسوغا للقيام بالعمل المطلوب ومع نموه وفهمه لما يجري سيرفض القيام بالعمل معللا بانه يرفض الرشوه.
أما العقاب عملية تحدث بعد وقوع السلوك وتؤدي إلى التخفيف من حدوثه فيم بعد وبتلك الطريقة ممكن تحديد السلوك السيئ ووصف العقاب المناسب بعد وقوعه وتحدث المعاقبه بطرق مختلفه مثل الصفع الخفبف على اليد أو الصراخ أو التوبيخ أو التأنيب أو السخريه أو بقول لا بس أو برفع الحاجبين احتجاجا وان استعمال نوع معين من العقوبات أكثر من استعمال أنواع أخرى أحيانا للحد من سلوك معين فيمكن ان يؤدي إلى مضاعفات تجدر الإشارة إليها :
مع ان العقاب هو عملية سريعه للحد من التصرف تؤدي غالبا إلى الحد من حصول التصرف القائم في تلك اللحظة ودون اية عملية اضعاف للسلوك على المدى الطويل.
ان العقوبه الجسديه تؤدي إلى نشؤ السلوك الهجومي العدائي وكثيرا ما يقوم الأطفال بتقليد الكبار في سلوكهم وخاصة سلوك اهلهم. عند استعمال الصفع أو الضرب للعقاب يظن الطفل ان مثل ذلك النوع من التصرف هو تصرف مقبول اجتماعيا.
كثيرا ما يستعمل العقاب للحد من الاضطرابات السلوكية الخفيفه دون استعمال اي من الحوافز من اجل تطوير تصرف ايجابي مناسب يؤدي إلى شعور الرهبه والخوف من الاهل فيحاول الصغير الهرب من اهله أو يصبح معاندا لارائهم.
ان هناك مضاعفات جديه لاي عملية عقاب لذلك يجب ايجاد أسلوب اخر نتمكن من تخفيف حصول السلوك السيئ بدلا من العقاب.
ويمكك حرمان الطفل من المشاركة في الألعاب التي يحبها. اأو ابعاده من غرفة الفصل لفترة قصيره في الحصص التي يحبها. او عدم اعائه اي اهتمام. المعاقبه داخل الفصل: اجلاسه على كرسي وادرته للحائط بحيث لا يرى رفاقه ما يقمون من اعمال
ملاحظات :
يزداد السلوك المراد تعدياه في البداية لا تتراجع واشرح للطفل دائما عن سبب استخدامك المكافئه أو العقاب حتى لو كنت تظن انه لا يفهم عليك احرص ان تكون تعابير وجهك متناسبه مع ما تحاول ايصاله للطفل لا تجعل الطفل يستدرجك في سلوكه وتذكر انه إذا توفرت له بيئه فيها الاهتمام والحب والانتماء والإحساس بالاهميه فهذا يساعده على تقليد قيامه بسلوكيات غير مرغوبه.
ان العقاب الذي نقرره لسوء تصرف ما يجب أن يوضع موضع التنفيذ في كل مره يحدث التصرف واذا ما نفذ العقاب مره ولم ينفذ في حين اخر يحتمل ان يؤدي إلى ازدياد حدوث التصرف السئ يجب أن تكون قوة العقاب موازيه لقوة التصرف المقترف يجب أن لا يتلقى الطفل الذي اقترف ذنبا بسيطا عقابا قويا
ضبط سلوك الطلبة في الصف يختلف عن تحفيزهم
الضبط يحتاج حزم وقوانين تضعينها بالاتفاق مع الطلاب كي يوافقوا عليها و من ضمنها تضعين أسلوب مكافآت وعقوبات مثل النقاط والجوائز وهذه مفيدة جدا ًومحفزة لطلاب الابتدائية
يجب أن يكون لديك الكثير من الخطط البديلة ( ألعاب ذهنية بسيطة - مسابقات - تمارين ) كي تستخدميها في حال وجدت الطلاب غير راغبين بالدراسة
عشر دقايق او خمسة من التمارين المختلفة أو النقاشات البعيدة عن الدرس ستجدد نشاط الطلاب كثيراً و لا بأس بحصة بين الحصص تكون للتسلية فقط
قبل كل هذا يجب أن تكون واثقة بنفسك بشكل كبير لأن الطلاب حساسون جداً لهذا ويعرفون كيف يصطادون المدرس غير الواثق من نفسه و بالتالي يعتبرون انه فرصة لهم كي يفرضوا وجودهم و يفعلوا ما يحلو لهم ، اعملي على زيادة معلوماتك و رفع ثقتك بنفسك و هذا شيء سيزداد مع الخبرة بشكل كبير
وفقك الله
جذب الانتباه بمواضيع تهم الطلاب كل فترة في الدرس
قوة الشخصية اثناء الاعطاء واظهار ان الامر جدي
الصوت العالي منخفض الحدية، بعض المعلمات كانت ترفع صوتها دون اصدار الصرير الانوثي وكان اسلوبا مرعبا للطلاب
اللامبالاة لا تنجح غالبا، والعنف لاينجح مطلقاً، ومحاولة فصل الطلاب عن بعضهم لا تنجح ولا بالاحلام.
اعطي الاهتمام للجميع بالتساوي، لا تقضي وقت الحصة كاملا على طالبين او ثلاثة، انتقلي من طالب لاخر باستمرار.
اعقدي الصفقات مع الطلاب
ماذا عن الطلاب الذين بأتون لأن أهلهم يجبروهم على الدراسة/ ليس لديهم أدنى اهتمام بالدراسة؟
أفكر في صنع لوحة تعزيزية بحيص ينال الطالب الذي على أكبر عدد من النقاط جائزة و أتمنى أن تنجح.
لا تعلقي الكثير من الامال على اللوحة والجوائز، بالنسبة للطلاب الذين لا اهتمام لديهم بالدراسة حاولي معهم بالخروج عن الدرس قليلاً، ولكن لا تعطيهم اهتاما زائدا عن اللزوم
خصصي 5 دقائق من بداية كل حصة للتنمية البشرية، كم اكره هذا المصطلح ولكنه ضروري في حالة الطلاب من هذا النوع
اخبريهم ان احدهم يعمل من منزله، ياكل وينام ويشرب، ويتقاضى المال مقابل كلمات يكتبها، لانه ماهر في مادة اللغة العربية مثلا، او ان احدهم يعمل مبرمجاً لانه ماهر في الرياضيات ويتقاضى بالدولار.
هذا الاسلوب سيء مع الكبار ولكنه رائع مع الصغار من هذا النوع، بامكانك اقناعه بالعدول عن فكرة "ألعمل التقليدي" كلها بهذا الاسلوب، تحدثي لهم كل يوم عن مهنة من العالم الحديث، وكيف بامكانهم الوصول لها.
خمس دقائق قد تغير حياتهم ولا ضير من التجربة
اخبريهم ان احدهم يعمل من منزله، ياكل وينام ويشرب، ويتقاضى المال مقابل كلمات يكتبها، لانه ماهر في مادة اللغة العربية مثلا، او ان احدهم يعمل مبرمجاً لانه ماهر في الرياضيات ويتقاضى بالدولار.
لا حول ولا قوة إلا بالله!
تكون أفسدته تمامًا!؛ يا أخي أتريد أن تدعوه إلى الدعة والخمول متعللًا بشيء قد لا يقدر عليه فيما بعد. بهذا الأسلوب سيأبى أن يعمل عمل الكدّ والتعب، وإن كان لا يقدر إلا عليه.
غريب لم اصبح خاملا ولا فاسدا وانما اصبحت اعمل بجد واتقاضى على هذا العمل الكثير من النقود.
رحم الله استاذا لي كان يقول: لاداعي لقطع البحار والانهار سباحة لتصل لمن تحب -الا اذا كنت تحب السباحة- فلهذا اخترعوا السفن والطائرات.
لاتكن مازوخيا وتجبر نفسك على المعاناة في عمل ما فقط لانك تكافح الكسل والخمول بينما بامكانك القيام بعمل اسهل وجني المال ذاته -الا اللهم ان كنت تحب العمل لدرجة العشق... فهنا يكون الامر منطقيا-
ما قصدته هو زرع ذلك في الطلاب. وبالتحديد هذه الجزء:
اخبريهم ان احدهم يعمل من منزله، ياكل وينام ويشرب، ويتقاضى المال مقابل كلمات يكتبها
فأنت لم تذكر العمل الجاد والمتعب (نفسيًا على الأقل)، بل الراحة والخمول.
لاتكن ••••••• وتجبر نفسك على المعاناة في عمل ما فقط لانك تكافح الكسل والخمول
وأيضًا لا تكن متكاسلًا، وتحض الناس على الخمول، في الحين الذي يريدون فيه الجد والمثابرة.
فكره رائعه جداً
كم هو مفيد لو كان المعلميين قريبين من الطلاب ويعطوهم جرعات تنميه بشرية
المشكلة أن وضع @what_the صعب فأنا أعرف نوعيه الطلاب و ظروفهم وبيئتهم
لا شيء يشجعك على أكمال تعليمك ولا حتى أهلك
ثقافه في ذلك الوسط خاصه الذكور =0 وقد تُعتبر نوع من الغباء
هل لديك اقتراح لهذا مشكله , كيف تنمي ثقافه المعدمين منها
الإجابة تهمني أيضاً
في حالة رُبى الامر ملائم جداً لان المادة التي تدرسها -كما فهمت- ليست من المواد الدسمة في المنهج، لذا من الممكن الخروج عن الدرس قليلاً والتنويع.
بصراحة لو كنت مدرساً بنفسي، غالباً سأدرس اللغة الانجليزية أو الفيزياء، في حالة الفيزياء لن يكون هناك وقت للخروج اما في حالة اللغة الانجليزية فسأحول الحصة حرفياً الى مجلة متنوعة، طبعا كلها تصب في مصلحة تقوية اللغة ولكن في الوقت ذاته ستكون ثقافية
ساخصص اجزاء من الحصة للمقالات وجزء اخر لسماع تسجيلات وجزء اخر للحديث فقط، فقط الحديث عن اشياء متنوعة من الاخبار العلمية والتقنية واساليب العيش في الدول المتنوعة...
خارج اطار المدرسة الامر اكثر صعوبة وسهولة في نفس الوقت، صعب اذا لم تكن تربطك بالاطفال معرفة شخصية، وسهل اذا كنت احد اقربائهم مثلا او صديق والدهم او ما شابه، ببساطة اعطهم كل مرة معلومة صغيرة مثيراة للانتباه لتأخذ لقب "عمو الفهمان" الى ان تثير فضولهم بما يكفي ليسألوك هم... عندها حدود ما تستطيع تعليمهم اياه هي السماء
نعم أدرس الفنون و الرياضة و القليل من (التاريخ/المدنية) لذلك هذه سلبية و ايجابية بنفس الوقت لان هناك من ينشد العلم لذلك لا يرى أهمية هذه المواد و هناك من ينشد المرح فقط لذلك لا يلنزم بما أطلب منه بالحصة.
بما أني لا ألتزم بالمنهاج المقرر اطلاقااااااااااا يكون أغلب المواد مما اقترح علي الطلبة أو أشياء اقترحتها فأعجبو بها و باشرو العمل بها, الا انه كما ذكرت هناك الطلاب الذين ياتون من باب تغيير المزاج و ليس طلبا للعلم و الفائدة و لا يكونو سوى مصدر تشويش بالحصة..
أنا قريبة من تلاميذي و أحب أن أمازحهم و أتابع أخبارهم و هواياتهم أو أن أجعل موضوع الحصة مما يقترحون، و لكن هناك صف واحد سيء جداً أكره أن أقترب منهم فطلابه مشاغبين بشكل غير معقول و هو أصغر صف أدرسه (خامس ابتدائي) و الطلاب نوعيتهم من( أنا لا أريد أن أدرس لاني سأعمل مع أبي خلال سنة أو سنتين) حتى الفتيات لا يهتتمن بالتحصيل العلمي لان معظمهن يفكر بأنهن سيعملن بصالونات تجميل و لن تفيدهن الشهادة حينها!
التنمية البشرية أستخدمها مع باقي الصفوف من الاعدادي للثانوي و الحمد لله لدي طلاب تغييرو تغييراً ملحوظاً بفترة قصيرة، لاني أشجعهم على العلم ككل و ليس فقط مادة على حساب مادة أخرى، كما أحاول جهدي أن أغير السلوكيات السيئة بالتعاون مع المرشدة، الا أن هناك حالات تتطلب انتباهاً أكبر من غيرها..
كلٌ ميسر لما خلق له؛ فليس الجميع يصلح مهندسًا أو طبيبًا، فلا بد أيضًا من حدادين.
وهذا المشكلة (رغبة الطالب في ترك الدراسة) أحد أوجه القصور في المنهج التعليمي الحالي؛ فالطلاب لا يدرسون العمل، بل حشو لن ينفع جلهم في مستقبله إلا بقدر يسير. ويكون قد أهدر عليه هذا سنوات عمره الثمينة، التي كان بالإمكان أن ينمي بها مهاراته العملية.
وعلى العموم إن أكمل مرحلة التعليم الأساسي (حسب القانون)، فلا بأس عليه في ترك الدراسة.
حسنا ان كان فعلا غير قادرا سيتوقف... لا تقلق البشر يعرفون حدود قدراتهم جيدا.
ولكن في اغلب الاحوال هؤلاء يظنون ان لا سبيل للمال سوى العمل الفلاني... كلا هناك سبل لتحقيق الثراء الفاحش دون هذا الطريق ايضا.
من حق هؤلاء معرفة كل شيء قبل تقرير مصير حياتهم... ومن حقهم ايضا التجربة.
اللامبالاة لا تنجح غالبا
غالبًا؟!
بل أبدًا؛ فعدم وجود رد فعل مناسب تجاه فعل الطالب، هو تصديق له بمواصلة مشاكسته.
والعنف لاينجح مطلقاً
أهذا كلام عن تجربة وعلم؟، أم تشدد لرأي فقط؟
صحيح أن العنف غير الممنهج وغير المنظم، لا يأتي بالمرجو. لكن العنف الممنهج عمومًا، هو الحل الأخير، والمستأصل للعضو الفاسد.
اعقدي الصفقات مع الطلاب
وكيف ذلك؟
في المرحلة الاعدادية تمت معاقبة جميع افراد صفي "بطريقة ممنهجة" لاننا كسرنا طاولة واخفيناها... لعد كل العقابات لم نخبر احدا عن مكانها... تكررت القصة في الثانوية عندما عوقبنا جميعا للشغب وايضا لم تنفع العقوبة.
التجاهل ينفع في حالات بعض الطلاب الذين يسعون للاهتمام بحركاتهم... عندما تحرمه من هذا الانتباه يعود لطبيعته... وهذه حالات فردية لا اكثر.
عقد الصفقات هو اكثر اسلوب ناجح مع الطلاب... لو فعلت كذا ساعطيك كذا او لو استطعتم فعل الشيء الفلاني فساعطيكم الشيء الفلاني.
ما عنيته بالمنهجية هو الأسلوب المنظم، الراجح باستخدامه الوصول إلى المطلوب. ومثالك الذي ذكرت هو نزع اعترافات، وليس ردع مشاغب، والطريقة الأنسب (حسب تقديري للظرف) هو معاقبة الطلاب عقوبة شديد، ليس للإعتراف بل لكي لا يكرروها، ثم تغريمهم سعرها (إن كان القانون والعرف التعليمي يسمح بهذا).
أما شغبكم الجماعي (حسب ما فهمته) في الثانوية، فالراجح عندي، أنهم لم يستخدموا العنف بالكم والنوع المناسب. ولكن دعني أسألك ما هي الطريقة المناسب لذلك النوع من الشغب؟، أعدم المبالاة؟، أم التفاوض؟
الذين يسعون للاهتمام بحركاتهم
يسعون لاهتمام أقرانهم، وليس اهتمامك. لكن كلامك صحيح بالنسبة للتربية في المنزل.
عقد الصفقات هو اكثر اسلوب ناجح مع الطلاب
هذا الأسلوب سريع في مفعوله، ولكنه قصير الأجل وقليل القدرة في التغيير. وفوق ذلك فهو يفسد طبع الطالب، إذ لن يقبل بعدها ببقية الأساليب طويلة الأجل (كالإقناع مثلًا)؛ فالشغب سيكون عنده حينها، مهنة يتكسب بها، ويعقد عليها الصفقات.
كان الحل من الممكن ببساطة عقد صفقة مع الطلاب، اعيدو الطاولة واصلحوها وسنعمل على حل مشكلتكم.
بالنسبة للصفقات هي انجح مما تتوقع، هل تتخيل مجموعة من الطلاب تحل معادلات درجة اولى وثانية ذهنيا بعد شهر فقط من تعلم المفهوم كله؟ لا تتخيل فهذا كان واقعا... الاستاذ عقد صفقة مع الطلاب اذا استطاعو فعلها فسيجعل الاسئلة اسهل في الامتحان. قمنا بطرفنا من الصفقة وهو قام بطرفه، او ربما لم يقم ولكننا كنا قادرين على حل الاسئلة الصعبة بكل سهولة.
كان الحل من الممكن ببساطة عقد صفقة مع الطلاب، اعيدو الطاولة واصلحوها وسنعمل على حل مشكلتكم.
وبهذه الطريقة سيخطفون أحد الأساتذة في أول مشكلة تحصل بعد ذلك!
أنت بهذه الطريقة لن تربيهم وتدلهم على ما هو الصواب أو الخطأ، بل سيحسبون - بتركك إياهم - أن فعلهم صائب، أو على الأقل ليس خطأ.>تتخيل مجموعة من الطلاب تحل معادلات درجة اولى وثانية ذهنيا بعد شهر فقط من تعلم المفهوم كله؟
هذا نجح لأنه لأول مرة، أو ما كان مثل هذا عهد الأساتذة، فحسبتم ذلك مغنمًا. وعلى كلٍ ما أن يُستخدم بكثرة، حتى يبطل مفعولها.
هل جربت الاتصال الغير لفظي؟ نظرة العين والوقوف بطريقة معينة للتعبير عن انزعاجك بدلاً من الصراخ عليهم؟ عادة المشاكسين والمراهقين يحتدون أكثر لو تمت المواجهة معهم، عليك الموازنة بين الانجذاب إليهم وجذبهم إليك ولا الاعتماد فقط على شدهم نحوك
اذكر استاذ فيزياء كان يقول لنا شباب متى ما احسستم ان الدرس صعب قولو لي توقف وسأفعل .. بالفعل كان يفعل ذلك .. لكن طبعاً بعد أن يكون قد انقضى جانب مهم من الحصة وليس في أولها
كان هناك استاذ فيزياء اخر يبدأ حصته بحديث ودي وينهيها بنقاش عن مباريات الكرة
المهم هي خلق جو ودي وحوار مع الطلاب بما يحبونه
في الجامعة كان المدرس يبدأ محاضرته بالحديث عن اخر اسعار الصرف وتوقعاته الخاصة وبعد نهاية المحاضرة كان يطلب سيجارة من أحد الطلاب
لا أقول أن تفعلي حرفياً هذا، لكن خذي فكرة عامة
لن أكذب و أقول انى لا أصرخ عليهم، لان هذا يحدث أحياناً الا أنه أسلوب فاشل و لا ينتج عنه سوى ألم بالحنجرة و المزيد من الضوضاء.
و لكن هذه النوعية من الطلاب التي تعطيني العصا الغليظة بيدي كي أضربهم لانهم يقرو بأنهم قليل أدب، ليس هنا الطامة الكبرى بل عندما يخبروك بأنهم لن يعتبرو الا اذ ضربو أو اذا تم فصلهم من المدرسة..
جربت أسلوب العلامات الاضافية و التصفيق لمن يحسن التصرف و لم يجد نفعاً..
ثم جربت أسلوب الوقوف و النظر اليهم بانزعاج دون جدوى..و كذلك حرمانهم من حصة الرياضة لصخبهم الشديد، حتى يعتبرو و لكن لا حياة لمن تنادي..
الفعل غير الممنهج والإنفعالي (الصراخ، الضرب، النظر، ...) لن يجدي في الغالب. فهي تفقد الطلاب رهبة المعلم. لذا فأول شيء هي منهجة سلوكك، ثم بعد ذلك الإلتزام بالصرامة في تطبيق هذا المنهج. طبعًا هذا لا يعني عدم التلطف مع الطلاب في الوضع الإعتيادي، بل الفعل حسب الحالة.
وكما يُقال: فساد الرأي هو وضع السيف في موضع الندى، أو وضع الندى في موضع السيف.
البدء من أول يوم على خُطى منهج واضح وبيّن، يردع شغب المشاغب، ويكافئ إحسان المحسن، ويزرع الجدية والإنضباط في الطلاب (على الأقل في حصتكي فقط)، ودون الإخلال بواجبات المقرر. ولا بأس من تخليل الدرس بإرشاد وتثقيف هنا وهناك، أو ما ترينه مناسبًا.
والتغيير يجب أن يبدأ في المعلم نفسه.
سياستي التعليمية هي الحزم الشديد جداّ في أول اسبوعين أو شهر و من ثم تخف الصرامة بالتدريج و تتخل الحصة الكثيرمن النكات و المرح الذي يبقي الطلاب مركزين و منتعشين، الطلاب المخالفين أنبههم لفظياُ أو أنقص لهم درجة من علاماتهم أو أطلب منهم مغادرة الصف و أحرمهم من الحصة، و ثم أبين لهم الخطأ في سلوكهم و كيف أني أفتخر بطلابي و لا أريد لهم سوى الأفضل لذلك أقوم سلوكوهم، و لكن هذا الأسلوب مشى بطريقة جيدةجداً مع الجميع و أعطى النتائج بسرعة إلا مع الصف هذا...هم مجموعة طلاب من الواضح أن لديهم سلوك غير سوي و مشاكل عائلية و هموم أكبر من عمرهم لذلك من الصعب معاملتهم كأنهم أطفال لان ادراكم سبق عمرهم فلا يرو المدرسة سوى مكان يضيع فيه وقتهم بدل كسب المال.
التعليقات