كمعلمة لاحظت أنه بالرغم من أن التعليم المجاني جذب أعداداً متزايدة من الطلاب إلى الفصول الدراسية، وأصبح يعكس جانباً إيجابياً في توفير فرص التعلم للجميع، إلا أن الارتفاع الكبير في أعداد الطلاب برأيي أثّر سلباً على جودة التعليم، فأحياناً يكون من الصعب بالنسبة لي التركيز على كل طالب أو تلبية احتياجاتهم التعليمية الفردية، مما يقلل من قدرة بعض الطلاب على الفهم الجيد والتركيز في الدروس، برأيكم، هل يمكننا إيجاد توازن بين التعليم المجاني وجودة التعليم؟
التعليم المجاني، هل يحسن من فرص التعليم للجميع أم يقلل الجودة؟
إن هذا الأمر بالتحديد هو ما أعايشه أنا و زملائي في الفترة الأخيرة، فقد زاد عدد الطلاب المقبولين في الطب الى حد كبير جدا ربما يقلل من كفاءة الكليات في اِستوعاب هذا العدد الهائل و الحفاظ على الجودة العالية في التعليم، لذلك فأنا معك في طرحك.
وأرى أن التعليم المجاني بإيجابياته يجب أن يُدرس بعناية كوضع اختبارات مستوى التوجه المناسب لكل طالب، وبالتالي يجد المعلم أن أغلب الطلاب في الصف الذي يدرسه مستواهم متقارب جدا و كفاءة فهمهم واٍستوعابهم متقاربة وهذا يسهل عليه مهمة ايصال المعلومة للجميع بدون الاضطرار الى التعامل مع كل طالب بحسب مستواه، فهذا يزيد تعبه، ويقلل الجودة، ويصنع الفروقات
وأرى أن التعليم المجاني بإيجابياته يجب أن يُدرس بعناية كوضع اختبارات مستوى التوجه المناسب لكل طالب
هذا سيكون له فوائد جيدة أيضاً في المدارس خاصة أن النظام التعليمي الجديد يجعل المعلم يشعر بالضغط الشديد بسبب عدم القدرة على إنجاز كافة المهام المطلوبة منه أثناء الفترة الدراسية لضيق الوقت، فهو مطالب حالياً بالشرح والتقييم وإعطاء أسئلة الصف وأسئلة المنزل وينتظر الطلاب لحين كتابة كل ذلك أو يضطر إلى الكتابة لهم وهذا شيء إجباري، وقد لا يجد المعلم الوقت لشرح الدروس، كما أن الفصل أصبح يحتوي على طلاب الدمج الذين يحتاجون إلى اهتمام خاص بسبب عدم قدرتهم على الاستيعاب الجيد مثل زملائهم.
بالضبط، فمثلا طلاب الدمج الذين ذكرتهم لو تم جمعهم في مدرسة واحدة أو على الاقل صف واحد، سيخفف ذلك العبئ على المعلم لأنه يعامل شريحة متساوية المستوى تقريبا
صحيح، وهذا بالضبط ما لاحظته أثناء تجربة التدريس في دولة الهند، فقد كانوا يقومون بجمع الطلاب ذوي المستوى الضعيف وصعوبات التعلم في فصل واحد، ويقومون بعمل خطة لتحسين مستواهم بفعالية مع تقديم طرق تدريس ووسائل تكنولوجية خاصة لتشجيعهم على التعلم، وهذا بالفعل كان يؤثر بشكل إيجابي ملحوظ على مستواهم الدراسي.
لا أعلم عن أسلوب التدريس في بعض الدول العربيه , لكن السعوديه يوجد معلم خاص لطلاب لذوي الصعوبات التعلم ولهم فصول خاصة .
ولا هو أي طالب يعاني من صعوبات بعض الأحيان يكون الطالب ويوجد لديه معوقات في البيت مثل مشاكل بين الأبوين وجود ملهيات كثيره في البيت ( تلفزيون فيه تطبيقات جوال سوني أيباد ) هذه بحد ذاته تعيق الطلاب عن التعلم
التعليم المجاني لا يحسن من فرص التعليم بل يقلل الجوده،
لابد أن يشعر الفرد بقيمة ما يحصل عليه ، ولن يحدث هذا بطريقة سليمة طالما كان مجانيا
النفس البشرية تميل إلى قلة تقدير كل شيئ مجاني
الماء الذي ينزل من الصنبور أنت تلقيه على الأرض ولكن النفط تحافظ عليه
الرمال ليس لها قيمة ولكن قطع النحاس او الفضة الملقية على الارض جنب الرمال تحترمها وتحافظ عليها.
كذلك التعليم المجاني لن يحترمه أحد حتى يصبح بمقابل.
كما أن زيادة عدد الطلاب يقلل من جودة التعليم
وزيادة عدد الخريجين يؤثر على توفير فرص عمل لهم جميعا
ويقلل المنافسة على الحرف والمهن الأقل جودة مما يضر المجتمع.
وجهة نظرك صائبة ولكن لا يمكننا إنكار أن التعليم المجاني زاد من إقبال الكثيرين على العلم وساهم في محو الأمية و الجهل المنتشر بين العوام، فهو ليس بذلك السوء حتى لا نقبله تماما، ألا تظن أننا يجب أن نبحث عن حلول لاستغلال إيجابياته و التقليل من سلبياته بدل إلغائه تماما؟
أتفق معك تماماً بسبب ما ألاحظه حالياً من تدني مستوى التعليم، فالفصول تمتلئ بالطلاب ويتلاصقون ببعضهم لدرجة تعيق قدرتهم على التعلم، فلا يتمكن أي منهم حتى من الكتابة بشكل صحيح، والغريب أن الطلاب يصلون إلى المرحلة الابتدائية دون أن تكون لديهم القدرة على القراءة والكتابة! وهذا يعني أنهم ينجحون طوال هذه المدة إما بالغش أو بطرق أخرى لا نعلمها.
من المفترض أن تكون جودة التعليم شيء بديهي في أي دولة، وطبيعي أن تتفاوت هذه الجودة من مكان لآخر، لكن أن تنعدم تمامًا هنا تكمن المشكلة. ولو فكرنا في المثال المطروح في المناقشة سنجد أن مستقبل هذه الحالة هو ضعف الجودة شيئًا فشيئًا، حتى تنعدم تمامًا.
من وجهة نظري أرى أن للدولة دور بالغ الأهمية في إيجاد الجودة والحفاظ عليها، ثم يأتي دور المعلمين بعد ذلك. ستتضح وجهة نظري إذا رجعنا للوراء بالذاكرة قليلًا، سنجد أن أغلب العلوم نشأت وتأسست عند العرب، وأغلب الصناعات كذلك كانت بدايتها عند العرب. وهذا بلا شك يدل على جودة لا بأس بها.
في هذه الفترات التاريخية كانت الدولة تقوم بدور مهم يتلخص في نقطتين:
الأولى: توفير راتب شهري للعلماء (في مختلف المجالات وليس مجال الدين فقط).
الثانية: توفير الأمن والنظام العام الذي يضمن سير ونمو العملية التعليمية وفق ما خطط له المتخصصون.
لو تأملنا مرة أخرى في المثال المطروح في المناقشة، سنجد أن السبب الأول في فشل فكرة مجانية التعليم هو عدم وجود الغطاء المالي الذي يكفي لتعيين معلمين أكثر، وبالتالي ظهرت مؤسسات التعليم الخاصة بمصروفات باهظة، ليتمكنوا من توفير بيئة تعليمية ناجحة حسب زعمهم. لكن غالبا لا تختلف كثيرًا في نتائجها عن مؤسسات التعليم الأهلية أو الشعبية، فما هو السبب؟
ظهرت مؤسسات التعليم الخاصة بمصروفات باهظة، ليتمكنوا من توفير بيئة تعليمية ناجحة حسب زعمهم. لكن غالبا لا تختلف كثيرًا في نتائجها عن مؤسسات التعليم الأهلية أو الشعبية، فما هو السبب؟
أعتقد أن السبب هو تركيز المدارس الخاصة على الجانب التجاري أكثر من التعليمي، فكل ما يشغلها هو لفت نظر أولياء الأمور بالمرافق والتقنيات الحديثة لتشجيعهم على التقديم لأبنائهم في المدرسة، وذلك دون تحسين فعلي لأساليب التدريس، ودون الاهتمام بتدريب المعلمين وبالتالي لا تختلف الجودة كثيراً عن المدارس العادية.
لماذا لا نقوم بتوفير عدد أكبر من المدارس لاستيعاب الطلاب بصورة إنسانية تتيح لهم حق التعليم وتتيح لكم القدرة على تعليمهم، هل لا نمتلك أراضي أم هناك فقر مالي أم لا نمتلك معلمين، ولكن لكي لا نعمى عن الحقيقة بخطة ممنهجة يتم السعي لمواجهة تمجين التعليم عن طريق إهمال الاشراف وغض البصر عم زيادة عدد الطلاب بالفصول وبالتالي يهرب من المجانية إلى الخاصة كل من استطاع إليها سبيل.
لماذا تحتاج الى عدة شهادات لإثبات المستوى في عده أمور كي يتم قبولك في التعليم الخاص سواء جامعات ومعاهد خاصة أو حتى الانتقال لدولة أخرى؟ أ لا تظن أن نقل نفس الفكرة للنظام المجاني سيزيد من الجودة والانتاجية؟ لا أقصد طلب شهادات وشروط طبعا ولكن وضع اختبارات على إثرها يحددون مستوى الطلاب فيضعون كل من هم بمستوى متقارب في مجموعة لوحدهم ..جامعة ..مدرسة.. وهكذا، وبالتالي في اي مدرسة يكون من السهل رفع مستوى الطلاب في أسرع وقت لأن لهم نفس قابلية الفهم تقريبا ولن يكون هناك تفاوت كبير يضطر المدرسين لوضع مستوى كل طالب في الاعتبار مما يصعب ايصال المعلومة للجميع في وقت وجيز
هناك مشكله أخرى وهي القطاع الخاص لا يوجد له أي دور في التعليم
بالإمكان التوظيف بداية من خريجين الثانوي وحصولهم على شهادة فنيه ( دبلوم ) ليس بالضروره أن يحصل على بكالوريس حتى يستطيع العمل أو الحصول على وظيفه
تخيل أنك تتقن جميع عليمات مهام HR ولك خبر فيها أكثر من ممن يحمل شهادة البكالوريس ومع ذلك لا يريد توظيف الكل يريد واحد يحمل شهادة بكالوريس حتى لو كان لا يفق شيء ولا يملك أي مهارة . هذا الأسلوب بحد ذاته يسبب ضغط على الجامعات ويتم أهمال المعاهد الفنيه والتقنية التي الأن نحن بحاجتها أكثر من الجامعات من أجل سوق العمل
التعليم حق للجميع ، فكل طالب يستحق فرصة لتعليم ، وطبعا الطلاب من كل الفئات والافكار والقدرات ، فعندما يجتمعون في غرفة واحدة يبلغ عدد الطلاب احيانا ثلاثون او اكثر ، فيصبح الموضوع اصعب على المعلم في توصيل المعلومة للكل فمنهم من يفهمها بسرعة ومنهم من لم تصله بالاساس ويحتاج الى شرح اكثر ،
الان يأتي دور الحكومة في توفير السبل التي تساعد في جعل البيئة في الغرفة الصفية اقل عددا ومدارس اكثر والمعلم كفو في تحقيق الهدف الرئيسي وهي توصيل العلومة بطريقة سلسلة لجميع الطلاب
لا اعلم ، ولكن خطرت ببالي الان ، لو في بداية السنة الدراسية يوجد اختبار ، ليحدد كل طالب مستواه ثم يتم تقسيم الطلاب على ذالك ، بمعنى الطلاب الذين مستواهم عالي فهم في غرفة صفية واحدة وبتالي على الاغلب يكونوا بنفس المستوى وعلى نقس نظام الشرح الذي تحتاجين له لشرح المادة الدراسية. طلاب المستوايات المتوسطة في غرفة صفية واحدة ويتم شرح لهم بنفس الاسلوب ، وطلاب المستوايات الضعفية فهم يحتاجون لتأسيس بأمور كثيرة قبل وصلوهم الى المنهاج الرئيسي
التعليم حق للجميع , ويجب عدم المتاجرة به . أيضا في الفترات الأخيره أصبح المعلمين كسالى و كثيري الشكوى .
المعلم سابقا كان يدرس فصل فيه أفل شيء 30 طالب وكان لا يشتكي وأغلب الفصل مستواهم التعليم جيد جدا تحصل 2 ثلاثه مستواهم متدني في الفصل .
أيضا من يطالب بجعل التعليم بفلوس هو أما صاحب مدراس اهليه أو أسره غنية ولا يهتم للأسرة ذات الدخل المتوسط و الفقيرة , مخرجات المدارس والجامعات الأهليه أسوء بكثير من مخرجات التعليم العام المشكله الأول في سوق العمل والتاجر الجشع أمثال البعض هنا لا يريد توظيف أحد الا بشهادة مرتفعة
أيضا هناك مشكله أخرى وهي أنتشار الأجهزه الذكيه والسويشل ميديا بين الطللاب و المعلمين والإعتماد عليها بكثره أصبح هناك ضعف في جودة الكتابه لدى المعلمين والطلاب وصعوبة الفهم وصعوبة القراءة خصوصا من بعد أزمة كورونا .
الفلوس لا تصنع تعليماً جيداً.. والمجانية لا تقتل التعليم ( https://www.elwatannews.com... )
التعليقات