العنصرية موجودة في كل مكان وكل زمان وهي على اشكال وهيئات مختلفة وهناك عنصرية في الاجور وضد المرأة واللون والعرق والدين فكيف نحد منها؟ انها ظاهرة بارزة جداً والعنصرية تعتبر جزء من ثقافة الشعوب احيانا
كيف بإمكاننا القضاء على العنصرية في العالم او الحد منها على اقل تقدير
بنشر الاسلام؟ هههه مثل ماذا؟ حكم قتل المرتد؟ ووجوب جلوس النساء في المنازل و ضربهن في حال النشوز!! واأنك أفضل من الجميع لأنك ولدت على رقعة جغرافية معينة!
كلام سخيف
أعرفه جيداً جداً وفي السنوات الماضية كنت أنهي كتاب ديني كامل في أسبوع لأجد العجب العجاب من التخاريف
أنا أفهم الدين جيداً وخطره على العقل البشري لكن أوهام الناس مهمة لهم وكونه دينك الذي ولدت عليه فبنظرك هو الدين الصحيح وأنت الصحيح وأنت أول من سيذهب إلى الجنة قبل الجميع من الدينات الأخرى
كتاب!!
حسناً .. أنا لا أنقاش شخص يعتقد أنه وصل إلى الحقيقة. فهذا ليس بنقاش
أنا أؤمن بأنني لا أملك الحقيقة بل ربما لن أصل إليها يوماً أما أنت فمهما قرأت ومهما كان ما قرأته ( ينافي العقل والمنطق) فستؤمن به لأن هذا ما يفرض عليه دينك فأنت تستهزء بالهندوس الذين يقدسون البقر في حين أنك ترمي الحجار على حائط تعتقد أن به إبليس عاجز عن الخروج!! لذلك بنظرك أنا لا أدرك أحكام دينك ولا أفهمها
ومن أجل هذا أنت الذي على الحق وأنت الصواب كله وأنت الفائز وأنا الخاسرة التي سأدخل النار :)
كتاب
تعليقي فقط لتوضيح فكرة ان الـ(كتاب) لا يغني قارئه ما لم يفهمه ويدركه
ولم اقصد انك قرات كتابا واحدا -_-
حسناً .. أنا لا أنقاش شخص يعتقد أنه وصل إلى الحقيقة. فهذا ليس بنقاش
متى قلت انني وصلت الي الحقيقة؟
شخصيا لا احب ان اتناقش مع الملحدين بسبب شيئين
1- قلة علمي في الدين
2- الطريقة السليمة للتحدث والتفسير
فربما افسر شيئا بطريقة خاطئة
ولكن الصراحة وجدت ان تعليقك ان دل علي شئ فهو يدل علي قلة علمك بدين الاسلام
فقلت ان المرتد عقابه القتل وهذا شئ خاطئ ولا وجود له فالصراحة لم اجد اية واحدة في القران تقول ذلك
ونفس الامر مع
(وجوب جلوس النساء في المنازل)
و (ضربهن في حال النشوز!!)
و(اأنك أفضل من الجميع لأنك ولدت على رقعة جغرافية معينة)
متى كان المسلم افضل من غيره بسبب انه ولد في مكان ما عن غيره؟
وقلت
وأنت أول من سيذهب إلى الجنة قبل الجميع من الدينات الأخرى
وهذا خاطئ فعليا لان الاسلام لا يقول ان المسلم من سيذهب اولا الي الجنة قبل جيمع الديانات بل يقول ان المسلم هو الوحيد الذي سيدخلها (بدون اي ديانة من بعده)
لذلك عندما تقولين
لذلك بنظرك أنا لا أدرك أحكام دينك ولا أفهمها
من كلامك الذي قلتيه فنعم انتِ بنظري لا تدركين الاحكام ولا تفهمينها وبل الاسوء انك لا تعرفينها
آه أذن أنت لا تؤمن بما قاله كبار " علماءك" كابن باز وشيخ الاسلام ابن تيمية؟ إذا كنت لا تؤمن بهذا فكثير من المسلمون يعترضون عليك .. ربما سيتهمونك بأنك قراني لأنك تخالف علماء كبار واحاديث تعتبر " صحيحة" في دينك أي لا نقاش فيها
أنت لا تؤمن بالاية الصريحة التي تتحدث عن ضرب النساء في حالة النشوز!!! واضح أنك لا تقرأ القرآن !! لم تجد الآية الصريحة ... حسناً هذه هي
وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ ۖ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا
الاية 34 من سورة النساء
بنظر دينك والاحاديث أنت أفضل ولكنك غير مدرك للأمر :) شيء محزن
المسلم هو الوحيد الذي يدخلها !! هو نفس ما قلته لكن بطريقة آخرى يا ذكي !! عليك بمراجعة فهمك للغة العربية
وفي النهاية .. صحيح أنا لا أدرك أحكام كتبها آمي من 1400 سنة :) اتبعها أنت
موفق عزيزي
آه أذن أنت لا تؤمن بما قاله كبار " علماءك"
اؤمن بها وهذا شئ طبيعي
ولكن نحن نتحدث عن الحقيقة وليس الاحكام والاشياء الظاهرية
بالنسبة لي ارى انه هناك حقيقة كبيرة لم يفهمها اغلب الناس لذلك احاول البحث عنها من حين الي اخر
(وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ ۖ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا) الاية 34 من سورة النساء
ما معني "نشوزهن" في الاية؟
وما معني "اضربوهن" في الاية؟
والاية موجهة لمن؟ ومتى نزلت؟ وفي اي موقف نزلت؟
وبماذا فسر علماء الدين تلك الاية؟
بنظر دينك والاحاديث أنت أفضل ولكنك غير مدرك للأمر :) شيء محزن
لم اسمع عن ذلك ام تقصدين (انتم خير امة اخرجت للناس)
فقط وضحي ما تقصدين لان كل ملحد له طريقة مختلفة للنظر الي الدين
المسلم هو الوحيد الذي يدخلها !! هو نفس ما قلته لكن بطريقة آخرى يا ذكي
اجل فهمتك من اول مرة لكن انا احب الاستهزاء كثيرا :"]
وفي النهاية .. صحيح أنا لا أدرك أحكام كتبها آمي من 1400 سنة :) اتبعها أنت
ولكن اذا ما تكلمنا علي الاعجاز القراني سوف تصدقين كلام مكتوب قبل قرونً من ذلك صحيح
موفق عزيزي
لست عزيزك احترمي نفسك يا امرأة والا ضربتك كما يقول ديني :V
أنت مريض نفسيا العالم يضرب الازواج وفي امريكا يقتلن بالمسدسات
الاسلام كتشريع امر بعدم ذالك والاكتفاء بالضرب الخفيف
وعن اي وجوب في المنازل تتكلم عنه
تستطيع الخروج بإذن زوجها فكما تعلم نحن نغار على ازواجنا والخروج بدون إذن قد يسبب مشاكل في هذا الخصوص او امور اخرى عديدة
بالنسبة لقتل المرتد اي مرتد تقصد ؟ المقصود هو من خرج ثم عاد الاسلام ثم ارتد، وليس كما ظننت
ارجوك افرغ امراضك في فيسبوك فهذا مكان محترم
لا يمكن القضاء على العنصرية ولا حتى الحد منها!! .. هذه حقيقة.. الانحياز لجنسك أو دينك أو عرقك هو أمر متأصل في النفس البشرية، ولكن منع الحقوق عن أقلية معينة في المجتمع أو التمييز ضدهم هو أمر ممكن من خلال القوانين .. ولكنك أيضا لا يمكن أن تجبر أحدا أن يحب أحدا هو لا يريد أن يحبه.. لا يوجد قانون يمكنه إجبارك على مصادقته مثلا.. هذا ليس كلام عنصري، ولكنها حقيقة من خلال مشاهداتي ومعايشتي للحياة والواقع.
قبل أن تفكر في الحد من العنصرية يجب ان تبرر ما هي المشكلة في العنصرية، و أرجوا أن لا يكون جوابك أنه مناف لحقوق الإنسان لأنها ليست قطعية فأنت تؤمن بحقوق للإنسان قد لا أؤمن بها.
في تقديري أن مشكلة العنصرية هي مشكلة مجتمع في ارتباطه ببعضه و تماسك بنيانه فهي تخل بنظامه ككل.
و العنصرية كمشكلة اجتماعية تنشأ إما عن طبقية طبيعية متمثلة في ثروة يجب توزيعها بشكل عادل أو مشكلة حقوقية حلها ان تؤدى الحقوق الى أهلها.
أما المشكلة الأولى فهي طبيعية لقوله تعالى [أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَتَ رَبِّكَ ۚ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُم مَّعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۚ وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِّيَتَّخِذَ بَعْضُهُم بَعْضًا سُخْرِيًّا ۗ وَرَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ] سورة الزخرف الآية ٣٢، و هذا التقسيم هو تقسيم بني على الكفاءة فعلى سبيل المثال أن عنصرا من المجتمع كان قبيلة او نحلة او عرقا من الاعراق تفرد بالتجارة فكان ذلك في صالحه انه أقام المتاجر و الاسواق و كان له القول في تمويل المشاريع و بطبيعة الحال لأبناء هذا العنصر أفضلية في التجارة كونهم قد تعلموها عن آبائهم، ففضلهم الله لكفاءتهم، و لكن الفوارق إن فاقت حدا معينا ترتب على ذلك عنصرية و استحقار لمن غيرهم و ان كان بما فضلهم الله على غيرهم فوجب علينا ان نقلص الفارق بينهم ليس باضعاف العنصر الغالب و لكن بتقوية العنصر الضعيف و زيادة كفاءته.
أما المشكلة الحقوقية فهي لا تختص بالحد من العنصرية و لكن بمنع اسباب ضعف الفئة المستضعفة فهم من جانب عنصر لا يستعمل بكامل طاقته و من جانب آخر عنصر مؤثر في كيان المجتمع بحكم تواجده فضعفه و خسارته لحقوقه يؤدي لضعف الكيان الاجتماعي. إن الجانب الحقوقي في المسألة يركز على قوانين المنافسة أولا في ما يخص الجانب الإقتصادي مع الأخذ بعين الاعتبار عنصرا هاما هو الانتاجية فأي ضعف للقدرة الانتاجية سينتج عنه مشاكل اجتماعية و اقتصادية هي تداعيات هذه القوانين فلا يجب على المجتمع دفع ضريبة فئة تزعم أنها مستضعفة و هي لا تنافس في القدرة فالأولى هو الدفع بقوانين تزيد من قدرات هذه الفئة إذ أنها موضع الداء. إن أغلب المشاكل الحقوقية يمكن اعتبارها في يومنا هذا الفصل بين المواطن و المقيم في بلادنا العربية في حقوق خوضهم في السوق المحلية و إن كانوا أقدر على المنافسة فكبح فئة منتجة فيه ضرر للمجتمع بأكمله، فهو يضعف المواطن لانها تضعف المنافسة و تضيع قدرات المقيمين التي كان يمكن ان تستغل لمصلح المجتمع و الدولة.
فهذا قولي في العنصرية و هو موجز و الحديث فيه يطول، و لكن يمكن تلخيصه بالقول إن أفضل سبيل للقضاء على المجتمع هو مزج مكوانته ببعضها طبيعيا كما في الآية المذكورة و أزيد عليها قوله تعالى [ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ] سورة الحجرات الآية رقم ١٣.
التعليقات