في تقديري ، لا يُعابُ المرء في شيئ ، انْ هو غيّر قناعاته وأفكاره، بسبب نضج الوعي ، و تراكم الخبرات لديه، أو لمرور خطوب الزمان عليه ، بل هو دليلٌ دامغ ، على أنّه إنسان ذو فهم حي وذكاء متقد .

الانسان ذو الفهم الثابت الجامد ، أو صاحب الحس المغلق الضيق ، هو ذهن ميتٌ على نحو ما ، و محكومٌ عليه بالتهلكة، و الضياع في دهاليز السذاجة والتصديق ، لا محالة ..

و لهذا صحّ ما قيل يوماً :

المياه الثابتة، مياه راكدة!!!!