في العزلة يلتهم المرء نفسه وفي الزحام يلتهمه الآخرون

مِن رأيي لو أردت حمايّة نفسي من نفسي سأقوم بمنع أفكاري أن تتحكم بي وجعل عزلتي قائمة على شيء مفيد أفعله يلهيني عن أفكاري ويمنعهاأن تتحكم بي، وعن كيفية حماية نفسي من الأخرين بكل بساطة أحيط نفسي بدائرة اجتماعية جيدة من الأصدقاء ولا أجعل نفسي شخص يمكن للجميع التعامل معه دون داعي، أجعل نفسي شخصًا يهتم بسلامه النفسي حتى لا أكون عرضه للأذى سواء مني أو من الأخرين.

لا يهم من البداية ماذا يقول نيتشه او غيره هذا من البداية حابة ابدا فيه مع احترامي له ولغيره , ان للانسان نسخ عديدة والنسخة عبارة عن خليط ما بين افكاره ومشاعره و طاقته يستطيع الانسان ان تمكن من التعرف على اركان نفسه ان يتخلى عن النسخة التي يرد ويزرع النسخ التي يريدها , اما بالنسبة للعزلة هي تحرق الزيف منك وتعرفك على امور لم تحلم ولم تكن يوم تظن انها موجودة العزلة في بدايتها حريق وفي نهايته كنز وانا اعني ذالك ,

فكيف نحمي أنفسنا من أنفسنا ومن العامة، ونحافظ على سلامنا النفسي؟

ان كنت سوف انصحك بشي واحد تعلم عن التامل ستجد لدكتور احمد عمارة اخر لايف في صفحته على الانستقرام لايف للمتاملين وغير المتاملين ابحث عنه وتعلم عن التامل سوف يساعدك كثيرا , طبعا ابحث بحث خاص بك

شخصيًا أتأثر كثيرًا بالكلمات السلبية خاصة من الأصدقاء المقربون والأقارب، وقد تتسبب كلمة سلبية في شعوري بالقلق والتوتر لأيام عديدة ، لذلك أصبحت أفضل الانسحاب من أي نقاش سلبي أعتقد أنه سيؤذيني نفسيًا، ولا أحب الخوض في النقاشات السلبية أو التبرير أو حتى محاولة إيصال وجهة نظري الإيجابية، فقط الانسحاب بهدوء قبل أن استمع لبقية الحديث، أو تغيير الموضوع لأي شيء إيجابي، وهذا ساهم بشكل كبير في تشجيعي على استكمال أهدافي دون معوقات.

أن يضع الفرد حدود لتعامل الأخرين معه ومن يتعدى هذه الحدود لا نهتم به، والتفكير الإيجابي لأنه يحمينا من تلك الهجمات المباغتة سواء من أنفسنا أو الأخرين، هذا بدوره يجعلنا نشعر بالثقة في أنفسنا بعض الشيء ولو وثق الشخص في نفسه فلنا يخشى من عزلة أو حديث الأخرين.

أعتقد انه لنحمي أنفسنا علينا ان نعرف من نحن وماذا نريد، وأن نحدد أدوار الأشخاص بحياتنا وإلى أي مدى نسمح لهم بالتأثير في حياتنا، لا يجب أن تكون شخصيتنا ناتجة عن تفاعلات المجتمع وتحكمهم بنا، بل يجب أن نحدد ما نؤثر به بالمجتمع وما نستقبله من فوائد وان نتجنب السلبيات قدر الإمكان، ونمنعها من الوصول لعقولنا.

صحيح أن الأمر بات اليوم أصعب، مع تسارع الحياة والتطور الهائل، لكني أحاول اتباع بعض الخطوات والتي منها:

أن أقارن نفسي بنفسي البارحة مثلا، وأكتفي جدًا بأي تطور أُحدثه على المستوى المهني أو المعرفي أو النفسي..

أبتعد أحيانًا عن منصات التواصل الإجتماعي المختلفة وخصوصًا الإنستجرام، كي لا أضع نفسي في دائرة الضغط المتواصلة..

أقرأ أكثر، فهي تساعدني على الهدوء والتأمل