هذه مجموعة ساخرة من الأدعية التي كتبها أطفال غربيون في احدي المدارس الأمريكية , عندما طلبت منهم المُعلمة أن يوجِّهوا رسائل إلى الله, يسألونه عن أحلامهم وأمُنياتهِم أو يكتبوا ما يخطر ببالهم، وقد حذفت بعضها لأن الأطفال لا ينتقون كلماتهم كما تعرفون :
فكانت الرسائل كالتالي :
عزيزي الله:
أحب أن أكون مثل أبي عندما أكبر, لكنْ ليس بكلِّ هذا الشعر علي جسده.
– سام
عزيزي الله:
أنا انتظر قدوم الربيع لكنه لا يأتي حتى الآن.. ما السبب ؟
– نان
عزيزي الله:
في المدرسة يخبروننا أنك تفعل كلَّ شيء, فمَن يقوم بمهماتك يوم إجازتك؟
– جين
عزيزي الله:
شكرًا لك على أخي الرضيع, لكن ما طلبته في صلواتي كان جرواً, هل حدث خطأ ما؟
– جويس
عزيزي الله:
هل كنت تقصد فعلاً أن تكون الزرافة هكذا، أم حدث ذلك نتيجة خطأ ما؟
– نورما
عزيزي الله:
أبق الناس الذين حولي للأبد بدلاً من أن تُميتهم وتأتي بآخرين.
– جين
عزيزي الله:
شقيقي فأر صغير, كان يجب أن تمنحه ذيلاً. ها ها ها ...
– داني
عزيزي الله:
قرأتُ الإنجيل, ماذا تعني كلمة "ينجب"؟ لم يجبني أحد, مع حبي.
– آلِسون
عزيزي الله:
هل أنت فعلاً غير مرئي, أم أن هذه حيلة أو لعبة؟
– لاكي
عزيزي الله:
من فضلك أرسلْ لي حصانًا صغيرًا, ولاحظ أني لم أسألك أيَّ شيء من قبل, وتستطيع التأكد من ذلك بالرجوع إلى دفاترك.
– بروس
عزيزي الله:
ذهبت لحفل الزفاف ذاك,ورأيت العريس والعروس يقبلان بعضهما في كنيسة, فهل هذا تصرف صائب؟
– نيل
عزيزي الله:
هل حقًّا تعني ما قلتَه: رُدَّ للآخرين ما أعطوك إياه؟ لأنك لو كنت تعني ذلك فسوف أردُّ لأخي ركلتَه.
– دارتا
عزيزي الله:
ماذا يعني أنك ربٌّ غيور؟ كنتُ أظنُّ أن لديك كلَّ شيء.
– جين
عزيزي الله:
لقد أمطرتْ طوال الإجازة, وجُنَّ جنون أبي! فقال بعض الكلمات عنك مما ينبغي ألا يقولها الناس، لكنني أرجو ألا تؤذيه بسبب ذلك على كلِّ حال. صديقك... (عفوًا لن أخبرك باسمي)
عزيزي الله:
لماذا "مدرسة الكنيسة" يوم الأحد؟ كنت أظنُّ أن الأحد هو يوم إجازتنا.
– توم ل.
عزيزي الله:
إذا كنَّا سنعود من جديد في هيئات أخرى – من فضلك لا تجعلني جينفر هورتون لأنني أكرهها.
– دينس
عزيزي الله:
إذا أعطيتَني المصباح السحري مثل علاء الدين سوف أعطيك لقاءه أيَّ شيء تطلبه، ماعدا فلوسي ولعبة الشطرنج خاصتي.
– رفائيل
عزيزي الله:
ربما لم يكن قابيل ليقتل هابيل لو كان لكل منهما غرفة منفصلة.. لقد جربت هذا مع أخي.
– لاري
عزيزي الله:
ليس عليك أن تقلق عليَّ كثيرًا. فأنا أنظر للجهتين دائمًا حين أعبر الطريق.
– دين
عزيزي الله:
أفكر فيك أحيانًا، حتى حين لا أكون في الصلاة.
– إليوت
عزيزي الله:
كيف تحبنا جميعاً ؟..
ليس لديَّ سوى أربعة أفراد في بيتنا، وعلى الرغم من هذا لا أستطيع أن أحبهم جميعًا.
– نان
عزيزي الله:
بين جميع البشر الذين عملوا من أجلك، أحبُّ أكثرهم نوح وداود.
– روب
عزيزي الله:
إذا شاهدتَني يوم الأحد في الكنيسة سوف أريك حذائي الجديد.
– ميكي دي
عزيزي الله:
أود أن أعيش 900 سنة مثل ذلك الرجل في الكتاب, مع حبي.
– كريس
عزيزي الله:
قرأتُ أن توماس إديسون اخترع اللمبة. وفي المدرسة يقولون إنك مَن صنع النور. أراهن أنه سرق فكرتك.
– المخلصة دونا
عزيزي الله:
الأشرار سخروا من نوح: "تصنع سفينةً فوق اليابسة أيها الأحمق!" لكنه كان ذكيًّا, كان ملتصقًا بك. هذا ما سوف أفعله أيضًا.
– أيدن
عزيزي الله:
لم أكن أصدق أن اللون البرتقالي يمكن أن يتماشى جماليًّا مع اللون الأرجواني, حتى شاهدت غروب الشمس الذي صنعتَه يوم الثلاثاء. كم كان ذلك جميلاً.
– يوجين
عزيزي الله:
لا أعتقد أن ثمة مَن يمكن أن يكون ربًّا أفضل منك. طيب, فقط أريدك أن تعرف أنني لا أقول ذلك لأنك أنت الربُّ بالفعل.
– تشارلز
عزيزي الله:
أعتقد أن الآيس كريم هو أروع شيء خلقته.
― جون
― من مقالات د. أحمد خالد توفيق
التعليقات