عندما تلج دار الأيتام والمتخلى عنهم ينقض قلبك ويعتصر وتشعر أن الحياة ظالمة حقا، وتتساءل ما ذنب هؤلاء الصبية؟ وما لهذه الأقدار لا ترحم؟ ويوخزك ضميرك وتنزل عليك مطارق الأسئلة لماذا؟ وكيف؟ وماذا؟ ومَن؟ وهل؟

نتساءل ألسنا جزءا من الحل؟

ماذا عن رأيك في مسألة التكفل؟

وهل تستطيع أن تجلب إلى بيتك طفلا أو أكثر (بحسب قدرتك) لتقوم بتربيه وترعاه مع أبنائك وتُنشئه تنشئة حسنة تنال بها رضا نفسك وثواب من الله؟

وتكون بهذه البادرة الطيبة قدمت حلا واقعيا وعمليا، ولو اقتدى بك غير وانتشر الأمر نكون فعلا جزءا من الحل، ونساهم في انقاذ بعض الأطفال من براثن اليتم والتهميش ومن وصمة مجهول النسب ونوفر لهم حياة كريمة، ينتفعون بها وينفعون مجتمعهم.