هنالك الكثير من المجتمعات تعتمد على هذه الفكرة وهي جعل الشاب يتحمل مسؤولية نفسه بعد الثامنة عشر من عمره ويتم طرده من البيت
فهل هذه العادة تعود بالفائدة لكلا الطرفين ام عكس ذلك
وإن كانت ذا فائدة لكليهما هل ستنجح الطريقة في مجتمعاتنا
أشك في أنك تستطيع بدأ حياتك الخاصة على سن 18
إلا إذا كان والدك عميق الجيب ليستطيع أن يدبر لك شقة لتعيش فيها بينما تكمل دراستك
في الواقع، الأمر في الأول يلزمه نظام تعليمي واعي، يكون جيلا واعيا ومسؤولا.. ثانيا، لابد من توفر الشغل.. وعندها يمكننا أن نتحدث عن استقلال الأبناء بعد سن الـ18..
أما الآن، فهو يكون غير مسؤول، ثم، من أين سوف يأتي بالمال لكي يكتري أو يشتري منزلا؟
والأمر طبعا له فوائد، فهذا الشاب يتوجب عليه الاستقلال وبناء مستقبله.
طبعا هذا لا يعني عدم بر الوالدين، لا، هذا ليس له أية علاقة بالموضوع..
أيضا، هناك مجتمعات تتقبل الفكرة، وهناك مجتمعات أخرى لا تتقبلها، مجتمعي يتقبل الفكرة، بينما حسب علمي في السعودية على سبيل المثال يتكون المنزل الواحد من عدة أجيال.
في الواقع، الأمر في الأول يلزمه نظام تعليمي واعي، يكون جيلا واعيا ومسؤولا.. ثانيا، لابد من توفر الشغل.. وعندها يمكننا أن نتحدث عن استقلال الأبناء بعد سن الـ18..
أتفق معك جملةً وتفصيلاً
أما الآن، فهو يكون غير مسؤول، ثم، من أين سوف يأتي بالمال لكي يكتري أو يشتري منزلا
في البداية كل شيء تحت رعاية الوالدين
والأمر طبعا له فوائد، فهذا الشاب يتوجب عليه الاستقلال وبناء مستقبله.
طبعا هذا لا يعني عدم بر الوالدين، لا، هذا ليس له أية علاقة بالموضوع..
هذا ما اقصده من السؤال
برأيي
تحميله المسؤولية التي تشمل العديد من المبادئ كالقدرة على إتخاد القرار و وضع المبادئ الخاصة بالفرد و غيرها
أمور وجب غرسها في الطفل مند سنواته الاولى
قيل أن أفضل فترة مند بدأ الطفل في الغستيعاب إلى السن السابعة
إدا ما الحاجة لطرده من البيت ؟ لا أرى أنه تقدم فائدة ما يمكنك إضافته له حين طرده تستطيع منحه له داخل البيت بشكل أفضل
مثلا يمكنك تكليفه بمصاريف البيت " ضرب عصفورين بحجر واحد :D " و هكدا :)
نعم أؤيد ذلك وبقوة، تربية الخوف تنشئ جيل سطحي غير قادر على تحميل المسئولية، اغلبنا تربى على الخوف، اذا ما صليت بتدخل النار، لا تمشي مع فلان لا تسهر لا تشرب مخدرات لا تدخن .. الخ، والنتيجة ينشئ ابن ليس لديه اي تجارب وغير قادر على اتخاذ قرار و غير مدرك لخطورة هذه الاشياء فقط يمتنع عنها خوفا من والديه وعند اول فرصه ينحرف، شخصية الانسان تتكون من تجاربة، لايمكن لانسان ان يصبح ناجح الا بعد ان يمر بتجارب كثيرة فاشلة.
عندما يمتلك الانسان قرار نفسه في الغالب يكون انسان ناجح ومؤثر في المجتمع ولو قرأنا قصص اغلبية الناجحين ستجد انهم عاشوا حياة صعبه واغلبهم قاسى الحياة منذ الطفولة، وايضا لو قرأت قصص الشباب المنحرفين اغلبيتهم كانو عند اهاليهم وكان يشرب مخدارت ويتحشش من مصروف والده.
أعتقد بعد فعل هذا الشيئ ,,
لن يكون هناك فرق بيننا وبين الحيواناتفهذه العادة لدى بعض الحيوانات
ثانيا ديننا الحنيف أوصانا بالعناية بوالدينا في كل امورنا وحتى يموتى لا ان نتخلى عنهم بسبب بلوغنا 18
ليس المقصد التخلي عن الابن
بل المقصد أن يعرف الشاب تحمل مسؤولية نفسه بعيداً عن والديه
وأن يفهم هناك أمور لا تأتي بالطلب بل بالعمل
أعرف أشخاص عمرهم فوق 26 سنة حالتهم المادية كانت جيدة
فكان كل ما يطلبه الشاب يأتي إليه دون بذل أي جهد لأنه أعتمد على غيره
فترك المدرسة برغبة منه وأهله لم يجبروه على الدراسة فكان الخيار بين يديه
ولم يتعلم مصلحة أو عمل يذكر وإلى الآن لم يتزوج ولم يأسس بيت أو عمل يقتات به
فهذا كله من وراء الأتكال على الوالدين وعدم فهمه للمسؤوليه التي سيتحملها لاحقاً
لن يكون هناك فرق بيننا وبين الحيوانات فهذه العادة لدى بعض الحيوانات
أخي ما هذا التشبه صحيح هذا العادة يتبعها بعض الحيوانات وفصيلة الأسود تتبعها أيضاً
ولكن طريقة البشر لن تكون كطريقة الحيوانات تابع مع في التعليق التالي
ثانيا ديننا الحنيف أوصانا بالعناية بوالدينا في كل امورنا وحتى يموتى لا ان نتخلى عنهم بسبب بلوغنا 18
أكيد الاهتمام بالوالدبن مطلوب فديننا دين كامل ولكن ما أقصده غير ذلك وهو ان يعود الاب ابنه على العمل والأعتماد على النفس
في الأمور الحياة كافة فليس الطرد يعني النفي والتبرأ من الابن ولكل جعل له بيت له في سن مبكرة تحت رقابة الأب من بعيد
ويتم تصحيح أخطائه فعندما رب العالمين يأخذ أمانة والديه لا يضيع في الحياة ويتخبط يميناً وشمالاً
أم أفضل أن يعيش مع والديه ويتزوج وهي موجود عندهم ويعتمد عليهم في المصروف وابيه من يبحث له عن عمل وهو جالس
وعندما تحين ساعة والديه كيف سيتدبر أمره بعد ذلك ألن يجد صعوبة في ذلك!!!
هل تعلم بأن نابليون القائد المشهور مرة فاز بمعركته من وراء نملة يعني تعلم من النملة الاصرار وعدم الاستسلام -وهي من فصيلة الحيوانات-
أقرأ معي يا علي:يحكى أن القائد نابليون خاض معركة من المعارك و خسر الكثير من رجاله و عتاده و كان على وشك الهزيمة فجلس و حيداً يفكر. و بينما كان يفكر في الخسائر التي تعرض لها رأى نملة بالجوار تزحف بحثاً عن قطعة صغيرة من الطعام, فوضع نابليون اصبعه في طريق النملة ليمنعها من الوصول إلى هدفها. فأبت النملة أن تستسلم و في كل مرة تغير طريقها و تحاول يميناً و شمالاً صعوداً و نزولاً للوصول إلى قطعة الطعام, فعجز نابليون عن إيقافها و تركها فوصلت إلى حيث تريد و حازت قطعة الطعام. فأخذ نابليون العبرة من النملة و اصرارها العجيب للوصول إلى هدفها, فجمع جيشه من جديد و هاجم عدوه من طريق آخر فنجح و ربح في حربه.
فمن وجهة نظري لا يهم من اين تستمد المعلومات او العادات المهم النتيجة التي سوف تصل عليها
فكما قال الشافعي : خذ الحكمة لا تأبه من أي ينبوع جرت
وأظن بأننا نستطيع من هذا البيت استنباط أشياء أخرى غير الحكمة
تحياتي أخي الصغير علي
كذلك يعيد الشباب ارسال آبائهم الى دار العجزة, المجتمع المسلم مبني على التماسك الاسري والعائلي, لذلك لا تنطبق عليه الكثير من العادات الغربية التي هي تحت التجربة منذ عقود وقد ابانت على فشلها الذريع, هل تعرف ماذا يفعل الشباب عن طردهم؟ يجربون شتى انواع المخدرات يزورون السجون بسببها وقد يتاجرون بها, ناهيك عن الافعال الفاحشة والعياذ بالله
كما بيّنت في تعليق سابق كلمة الطرد لا تعني رميهم خارج البيت والتبرأ منهم وعدم الاعتراف بهم
بل يبين له بأن له مسؤولية عليه التعود عليها
فمثلاً عليه أن يبحث عن عمل بمفرده ويتشارك في المصروف العائلي وأن يرشده والديه كيف يصرف المال
وأن يأسس عمل ما إن لم يكن يدرس مثلاً
فالمقصود كيفية تعويده على المسؤولية في مرحلة الشبا ب
فلا شك بأن ديننا دين كامل كما قال الرسول عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم
أتمنى أن تكون قد فهمت ما أعنيه أخي
أمر غير ممكن في الدول العربية, إن كان الامر ينجح عند الغرب فلأن الوظائف متوفرة و الشاب يمكنه ان يوفر المال ليواصل حياته بعيدا عن بيت والديه
اما في المجتمع العربي فأين سيذهب, لا مكان يستضيفه إلا الشارع و المال في هذا العصر أساس أغلب الاشياء و هي وسيلة لا تتوفر في العالم العربي بالنسبة الكافية لكي يستقل كل فرد بذاته بعيدا عن الرعاية المادية لأسرته
عند العرب سوف يتعاطى جميع انواع المخدرات وينضم الى اصحاب السوء
ليس بالضرورة أخي أن يصبح سيء فكل شيء يعتمد على التربية في الصغر فما كان قيل * تعليم الطفل في الصغر كالنقش على الحجر *
وكما قال أحد المربين أعطي طفلاً أُربيه حتى السابعة من العمر ثم لا آأبه لمن يأخذه بعدي
فأن كانت العائلة صالحة وذو أخلاق فلن يشذ الابن عن القاعدة وسيعرف إلى أين يتوجه ومن يصاحب
هذه الفكرة خاطئة 100% (تخلف)
بل العكس تماماً ولكن تحتاح الفكرة لمن يعرف ينفذها وكيف ينفذها
كما قلت لك كل شيء يعتمد على التربية في الصغر وجو العائلة
فلا يمكن أن يستطيع أب ليس له أخلاق وتعامله مع الأخريين بتكبر أن يعلم أبنه الأحترام _فاقد الشيء لا يعطيه _
كما أن كان صاحب دين وأخلاق عالية سيكون ابنه _القاعدة- قد اكتسب صفاته وتعلم من بيئة أهله الصالحة
فالأبن سر أبيه
فهل هذه العادة تعود بالفائدة لكلا الطرفين ام عكس ذلك
عكس ذلك ولا تتناسب مع مجتمعتنا
جيل أنانى لا يفكر إلا فى مسئولية نفسه ولا يجيد قيادة أمه كما كانت النماذج الشابة على مدار التاريخ الاسلامى وقيادتها للبلاد والجيوش
مجتمع متفكك لآن الأسرة هى وحدة بناء المجتمع, بخروج الأولاد من الاسرة الكبيرة إلى أصغر منها سيتفكك المجتمع ويضعف كثيرا
لماذا 18 عام ويمكنه أن يتحمل مسئولية دولة أو جيش قبل ذلك فأسامة بن زيد أو محمد الفاتح نموذج قابل للتكرار بمختلف العصور وهناك نماذج أكثر
ولماذا مسئولية نفسه ويمكنه تحمل مسئولية أمة كاملة؟
العامل الأساسى ماذا زرعت أنت من إهتمامات لتحصدها فى إبنك؟!
وهل لو طردته على سن 18 لسيأتيك ليبرك وأنت عندك 70؟؟
لا تأيد لتفكك المجتمع والأفضل أن تربى إبنك وأنظر ماذا زرعت فيه
قال سفيان الثوري: لاعب ابنك سبعاً وأدِّبه سبعاً وصاحبه سبعاً ثم اتركه للتجارب
التعليقات