أغلب الناس اليوم ممن ليس لديهم أطفال، يودون الإنجاب. لماذا؟
حتى من لديه أطفال، منهم من يود إنجاب أكثر. لماذا؟
لماذا نريد إضافة المزيد للسبع مليارات الذين يسكنون العالم؟
أيا كان الجواب، فالقليل من يفكرون في الطفل، هل من الجيد له أن يولد في عالمنا؟
ما هو نوع الحياة التي سيعيشها هذا الطفل؟
لو أخبرك الطبيب أثناء الحمل أن طفلك سيولد بعطب جيني أو إعاقة جسدية، هل ستكمل الحمل؟
ربما الكثير من الناس سيجيبون بلا.
لكن لماذا نفكر دائما في الأمراض والإعاقات الجسدية فقط؟
لماذا لا نفكر في الحياة نفسها؟ هل تستحق أن يعيشها هذا الطفل؟
متى تكون قيمة هذه الحياة سببا كافيا للإنجاب؟
هل الحياة التي نعيشها الآن بتلك الروعة التي ستجعلك تتمنى لطفلك المستقبلي أن يعيشها؟
بغض النظر طبعا عن الأمراض والحوادث التي من المحتمل أن يتعرض لها طفلك ونجوت منها أنت.
الفيلسوف الألماني أرثر شوبنهاور الذي عاش في القرن 19 كان يقول أن أفضل حياة ممكنة يمكن للإنسان أن يحققها, لن يحس بعدها إلا بارتياح طفيف عابر ثم تظهر أمور جديدة سيحاول أن يحققها ويبدأ مشوار البحث عن أفضل حياة من جديد.
أحد الفلاسفة المعاصرين من جنوب إفريقيا، ديفيد بيناتر تابع في نفس المنحى التشاؤمي لشوبنهاور. كتب ديفيد كتابا بعنوان: "الأفضل لو لم نخرج للوجود"
جوهر كلام ديفيد هو أن الإنسان سيعاني لا محالة خلال حياته، لن يستفيد أحد من وجودنا خاصة أن الإنجاب اليوم إذا استمر بنفس الوتيرة سيعني هذا معاناة أكبر لعدد أكبر من الأطفال.
ديفيد يقول أيضا أن حياة الإنسان ليست بذلك الجمال الذي نعتقد. نعيش معظم حياتنا دون أن نحقق ما نصبوا إليه وما نحققه ضئيل جدا لا يؤثر في الصورة السلبية العامة.
حسب هذا الفيلسوف فالإنسان يعيش في وهم، الإنسان يظن أن حياته جيدة أو لا بأس بها لكن إن راجعنا مسلسل حياتنا بموضوعية فسنجد أن حياتنا من الأفضل أن تبقى حياتنا نحن فقط وأن لا نكره أطفالنا على عيشها.
اليوم نفكر في مشاكل كبيرة مثل الاحتباس الحراري، هناك من أصبح نباتي وتوقف عن أكل اللحوم، هناك من توقف عن ركوب الطائرات ليساهم في حماية الأرض. في الواقع الناس الذين سيتأثرون حقيقة بتغير المناخ هم الأجيال التي ستأتي بعدنا.
إن لم تكن هناك أجيال قادمة بعدنا لما أحسسنا بالذنب.
لماذا لا نقوم بتعقيم جماعي للإنسانية؟
لماذا لا نكون آخر جيل على كوكب الأرض؟
شبه مستحيل أن يتفق كل الناس على هذا الأمر لكن لنفترض جدلا أن الكل اتفق وتمت العملية بنجاح. أين المشكلة؟
هل عالم بدون إنسان أفضل أو أسوأ؟
في الأخير ما كتبته ليس رأيي الشخصي بل فقط أطرح أسئلة صعبة أخلاقيا لكي يفكر فيها كل واحد منا .
تحياتي
السؤال هو لماذا تحس بالذنب في حياة بلا معنى حسب ديفيد بيناتر ؟ لأن شوبنهاور اشتهر انه متشائم لكن فلسفته لا تختزل في التشاؤم يرجى مراجعة اساتذة اليأس فصل شوبنهاور لمعرفة ذلك. شوبنهاور كان محظوظا جدا ورث ميراثا جعله لا يحتاج إلى اي عمل ودرّس الفلسفة لمدة بقرب صف هيغل فلم يأته احد فحسد هيغل والمحللون لشخصيته تاريخيا اكدو اصابته بامراض نفسية. لذلك ارجو استبعاد شوبنهاور لانه لا يدعو الى هذا الموضوع فقد فشل في قبوله كمترجم انجليزي والماني وفشل في العديد من قصص الحب وما الى ذلك فقصته قصة. لماذا هذا مهم؟ لان ما يجري لك في الواقع يؤثر كثيرا على تفكيرك والمتتبع لشوبنهاور سيرى انه لم يكن في حياته سبب حقيقي فعليّ لتشاؤمه كما يفهمه الناس فتشاؤمه فلسفي وليس ماديا مثل حالة ديفيد بيناتر وغيره.
اجابات سريعة على اسئلتك:
لماذا لا نقوم بتعقيم جماعي للإنسانية؟
الامر مستحيل التطبيق فعلا الا بالفرض وفرضه يجعل العالم أسوأ السؤال لك ولمن يفكر بهذه الطريقة:
لماذا تتعب نفسك في التفكير في أمر مستحيل تطبيقه عمليا إلا من خلال جعل العالم أسوأ (فرض ديستوبيا كريهة على العالم؟) ولا تفكر في اشياء اخرى قابلة للتطبيق ونافعة؟
لا يمكن ومستحيل تطبيقه الا بخلق ديستوبيا (مدينة جهنمية تفرض فيها القوانين) بالتالي النتيجة جعل العالم اسوأ مما كان عليه.
رغم سوء العالم منذ زمن الا ان البشرية اثبتت التطور نحو الافضل. مات الملايين بالجدري والطاعون واصبحت امراضا سهلة العلاج في وقتنا ويقضي عليها بسهولة لم يحلم الاقدمون بالطائرة وقد اصبحت شيئا عاديا جدا.. نحن لسنا اسلافنا وهم ليسوا نحن اعط الفرصة لما تسميه الان مستحيلا الا وهو (ان يعم التفاؤل والسلام والامل العالم كله).
لا يمكنك التفكير بعقل غيرك خطأ الاباء انهم يعتقدون ان الاطفال ملكهم لكن لاطفال اتوا عبرهم فحسب وهم مستقلون عقليا عنهم شئنا ام ابينا ولهم فرصتهم الكاملة.
العالم دون انسان يمكن ان يكون فعلا لكن لا معنى له.
وفي الاخير السبع مليارات لا تساوي شيئًا على الارض ..
امور علمية بخصوص السبع مليارات:
لو جمعنا الناس كلهم بكثافة سكانية تساوي الكثافة السكانية في مانيلا الآن يمكن للبشر كلهم ان يعيشوا في تونس وباقي الكرة الارضية يبقى فارغًا.
لو جمعنا الناس كلهم بكثافة سكانية تساوي الكثافة السكانية في مانهاتن الآن يمكن للبشر كلهم ان يعيشوا في نيوزيلندا وباقي الكرة الارضية يبقى فارغًا.
لو جمعنا الناس كلهم بكثافة سكانية تساوي الكثافة السكانية في مومباي -الهند- الآن يمكن للبشر كلهم ان يعيشوا في ألمانيا وباقي الكرة الارضية يبقى فارغًا. باقي الاحصاءات في هذا الرابط: http://bit.ly/2kqK3Tt
فالأرض (علميا واحصائيا) ككوكب بعيد جدا (واسال اي عالم ان اردت) على ان يكون مزدحمًا فضلا على ان يكون مزدحمًا جدا.
إذا تعمقنا قليلاً فسنجد أننا نقوم بعدة أشياء لمجرد أن الجميع والكل يقوم بها.
في الوقت الذي سيبدأ فيه البعض بالتفكير حقاً أن البشرية آن لها التوقف عن التكاثر، البعض الآخر يعمل يومياً كي يكتشف الشيء الذي يمكنه من الخلود، من المستحيل أن يتفق كل البشر على شيء، وإن اتفقوا على التكاثر فليس لشيء سوى حب الأطفال والمتعة الجنسية، المال والبنون زينة الحياة...
شخصياً أنظر إلى الأمر من منظور اجتماعي، إن لم أكن قادراً على توفير بيئة مناسبة جداً لنمو الطفل وتربيته، فلن أساهم في اخراجه للوجود أبداً.
تكوّن عندي هذا الرأي بسبب ما آراه من حالات أسرية مثيرة للشفقة.
حسناً, لقد ذكرتني بشخصية الدكتور زوبريست من رواية الجحيم لدان براون..
لم الأطفال, الإنجاب, الزواج, التكاثر.... إلخ؟
الحياة مغامرة كبيرة, ولكي تستمر نقوم بالتكاثر, ولكن الخطأ هنا ليس بتكاثرنا, بل الخطأ بالمفاهيم التي وصلت إلينا من الذين سبقونا, وقواعدهم ومناهجهم, وطريقة تعاملهم مع الحياة بشكل عام. ما ذنب أطفالنا بذنوب نحن ارتكبناها؟ إذن ما ذنبنا نحن بذنوب والدينا! هذا سؤال غير منطقي, نحن عندما ننجب, نكون قد وصلنا لمرحلة تؤهلنا لتربية طفل وإعالته, وزرع ما علمتنا إياه الحياة وغرسه فيه. أي قد وصلنا لمرحلة من النضج لنعلم أبناءنا ونتعلم نحن أيضاً من أخطائنا.
الخطأ في أن ليس لدينا شيء نتركه لهم بعد أن يولدوا لهذا العالم, فالحروب من صنعنا والسلام من صنعنا, والرفاهية من صنعنا والفقر من صنعنا, نحن من نخلق الغلاف الذي نعيش فيه, ما أساس المجتمع غير منهج أو عدة مناهج مجتمعة من عدة أشخاص يتوارثونها.
أتفهم وجهة نظرك, فقد كنت مقتنعة بها يوماً ما, لكن تغيرت مفاهيمي, وتوسعت في دائرة أكبر ومحيط أكبر من الذي كنت موجودة فيه, وربما ما ساعدني أكثر, أني لا أتسرع في اتخاذ أي قرار مهما كان, وتعلمت من تجاربي ومن تجارب غيري, لكي أصنع عالماً يتوق أطفالي للعيش فيه.
السياسة تلعب دوراً كبيراً في كل شيء, بدون نقاش, فكلنا نعلم, والسياسات اليوم لا تهدف لخلق مجتمعات تمتاز بالعيش الهنيء وفوق كل المستويات, وخصوصاً في الوطن العربي, الطمع يلعب دوراً أكبر من السياسة, وهو الطبع الغالب, ليس السياسيون فقط من يجتاحهم الطمع, لذلك نرى العالم يتدمر أكثر فأكثر, وما سبب الهلاك سوى زيادة الطمع وعدم الاكتفاء؟ وبالتالي نحاول السيطرة على أي شيء يقع بين أيدينا. لم نتعلم الاكتفاء, ولا أعني بالاكتفاء عدم التطور, فهذان موضوعان مختلفان.
نقوم بالتكاثر على أمل أن يقوم أبناؤنا بفعل ما لم نتمكن من فعله, لذلك نحاول أن نهيئ لهم البيئة المناسبة, لجعل هذا العالم مكاناً يفوق المستويات.
وجهة نظر, لدي الكثير من الكلمات لأقولها, لكن أظن أن الفكرة التي أريد إيصالها قد تمت.
ابتسمت لمجرد قراءة اسمه :) هذا الرجل من أجمل الشخصيات التي كتبها دان براون على الاطلاق.
أتفق معك تمامًا، لا أعلم لماذا أشعر بعدم ارتياح عند التفكير حتى في الزواج، عمري مناسب والإمكانيات متوفّرة وأبواي يلحّون عليّ .. أرى أن الحياة فعلًا ليست ورديّة كما نراها في إعلانات كوكاكولا، ربما أتزوّج إن وجدت الفتاة المناسبة، لكن سأفكّر كثيرًا، هل أنجب أم لا؟! أزمات اقتصادية وسياسية يمرّ بها العالم عامةً وبلدي مصر خاصّةً .. لماذا أنجب أطفالًا يُحاسَبون على ذنوب لم يتقرفوها؟! ذنوبنا نحن!
لماذا لا تنجب اطفالا يغيرون من المجتمع من حولك ويكونون السبب في نهضة عظيمة لمصر .
رأيك جعلني أعيد التفكير في الأمر حقيقةً!
لا يا كريم انا لست هنا اقول كلمتين تحفيزية وخلاص !
لماذا الكل " متورط ومبتلش " بنسله واطفاله لماذا لايعلمونهم ويجعلونهم النهضة العمرانية لبلدانهم بدل مايتكلموا في كل فترة والثانية شوف دولة ايش عملت وشوف دولة كيف صارت ووو ..
نفس الحال اريد ايصاله لليمنيين لكن نسعى ونحاول ان شاء الله .
صحيح أن رأيك أقنعني إلى حدٍ ما، لكن الموضوع معقّد برأيي، فحتى إن كنت أبًا صالحًا مثقفًا عالمًا حسِن التربية، لا يضمن لي هذا أن يكون أبنائي كما أردتهم أن يكونوا، لا تكفي التربية من الأبوين والمدرسة والمسجد، فالمؤثرات الخارجية كثيرة، خصوصًا في عصر التكنولوجيا هذا.
كم من أسرة صالحة أعرفها، تشتكي من ابن متمرّد عاق قد يتبرّأون منه، والعكس، تجد أسرة في غاية السوء لهم ابنًا عكسهم تمامًا، فتستغرب كيف يحدث هذا! .. لاحظت هذا كثيرًا، وربما أنت أيضًا قد لاحظت ذلك.
هذا رأيي، ربما لأنني متشائم أحيانًا، لذلك لا عليك، فهذه مشكلتي :)
حسنا. إن لم تثمر التربية والتوعية في تكوين شخصية متماسكة قوية للطفل تستطيع مقاومة العوامل الخارجية وتقييمها لأسس صحيحة -أخلاقية مجتمعية دينية- فلن نستطيع فعل شيء آخر سوى اتخاذ منهجية الأخ الأكبر.. وتركيب كاميرات مراقبة في كل مكان لتستبدل روح الأله المفقودة بين الناس حيث أنهم لم يعودوا يدركون أنه يراقبهم ويريدون شيء محسوس يراقبهم، أو فقط نحتاج لبعض التنظيم في مسألة الزواج وعدم السماح لكل من هب ودب بالزواج وانجاب الأطفال ووضعه تحت إختبارات (أتذكر أني قرأت عن هذا من قبل وشاهدته في إحدى الأنميات) للتأكد من سلامته النفسية والعقلية -والجسدية بالتأكيد- وتدريبه على أسس التعامل مع الاطفال وتربيتهم حتى يصبح الأمر جزءاً من ثقافة المجتمع لنسهم في معالجة هذه "البلوة" - من البلاء- التي أبتلي بها العالم ولنسهم في القضاء على ظواهر مثل عبده موتة قبل أن أصاب بالصداع النصفي.
كم أكره كلمة "العالم" فهي فضفاضة جداً وتحتمل أن يكون هذا العالم القاهرة أو مصر أو الأرض او المجرة او الكون حسب ما ترى أنت..تباً للنسبية وفلسفتها المعقدة.
منهجية الأخ الأكبر برأيي مصيبة إن اكتُشِفت، لأنها ضد الثقة، فشخصيًا لو تزوجت وأنجبت سأتعامل مع عائلتي بالثقة لا المراقبة، ولا أنكر طبعًا أهمية تلك المنهجية في بعض المواقف، لكن ليس دائمًا.
أضحكتني، حتى أنا أتضايق من تلك الكلمات الفضفاضة كالغرب "ننافس الغرب" والعِلم "يقول العِلم" والمجتمع "تقاليد المجتمع"... إلخ، لكننا اعتدنا على قولها عفويًا.
لا يمكننا معرفة كيف ستكون حياة أبناءنا ومن الخطأ أن نتصور أنها ستكون صورة طبق الأصل عن حياتنا قد تكون أفضل بكثير وقد تكون أسوأ بكثير
بالنسبة للمؤمن فسؤال هل من الأحسن أن أنجب أم لا غير مطروح أما بالنسبة لغير المؤمن فهو لا يعلم لماذا ظهر للوجود ومن باب أولى أن لا يعلم ما الفائدة من ظهور أبناءه للوجود
لماذا غير مطروح؟
هل يمكن أن توضح وجهة نظرك أكثر
بالنسبة للمؤمن فهو يعيش ليعبد الله وأولاده يعيشون لنفس الغاية على فرض أن الأولاد يكونون على دين أبائهم
حسب علمي وبحسب حالات اللادينيين الذين صادفتهم فهم لا يعلمون لماذا يعيشون ولهذا السبب كثير منهم ينتحرون إن لم يتمكنوا من بلوغ مستوى معيشي جيد
لا أرى علاقة بين تعليقك عن كون الانجاب "حسنا" عند المؤمن و بين ما رددت عليه الآن. لأوضح ما أحاول قوله سأعطيك مثال: أنت في مجتمع متعصب لا يقبلون الطرف الآخر) الاسلام مثلا. هل ستنجب طفلا و تتركه ليتعذب معك فقط كي يمارس عباداته أم تفضل التعذب وحدك؟
أنا كمسلم أرى أن الإنجاب حسن لأن إبني إن ربيته على الإسلام ستكون كل حسناته في ميزان حسناتي
حسن مطلق. حتى لو كنت في حالة حرب؟ حتى لو كنت في منطقة مثل بورما مثلا؟ ألن تشعر بالذنب لأنك أنجبته في تلك البيئة مع علمك بما سيحدث له؟
أولا : لا يمكن لأحد أن يعلم أن إبنه يتعذب يمكن يعيش ببلد آخر يمكن الضروف تتغير يمكن ....
ثانيا : العيش في ضروف صعبة أفضل من عدم الوجود ولا يوجد إنسان حياته عذاب 100%
ثالثا : إن مات إبني وهو صغير فهو في الجنه حسب عقيدتي وإن كبر والتزم أوامر الله سيكون في الجنة وغمسة واحدة في الجنة ستنسيه كل عذاب الدنيا
كما يمكن ألا تتغير.
على أي أساس أطلقت هذه الأحكام. كيف استطعت الجزم بأن التعذيب أفضل من عدم الوجود. و من قال أنه لا يوجد شخص لم تكن حياته عذابا ( بدون ذكر النسبة)
هل يستطيع قلبك (بغض النظر عن ايمانك و ما يخبئه له الله) تحمل حقيقة أنك مع علمك أنه سيموت/يتألم /يتعذب أنجبته لهذا العالم؟
رأيي ان من يعيش معذب أفضل من أن لا يوجد و الحكم على الاشياء يختلف حسب عقيدة الشخص فمن يعتقد أنه لا توجد حياة بعد الموت فمن الطبيعي أن يفضل عدم الوجود على أن يعيش معذب
نعم قلبي وإيماني يتحملان إنجاب أطفال وإن كانوا سيعيشون معذبون
أوافقك الرأي كمسلم و ذلك لحديث النبي صلى الله عليه و سلم : ( تزوجوا الولود الودود فإني مكاثر بكم الأمم يوم القيامة)
https://www.binbaz.org.sa/noor/10884
حسناً أتمنى فقط ألا تكثر من الأولاد فهم مضرون بالصحة..سواء كانت صحتك أم صحة هذا الكوكب.
عذرا. لن أقدم كلامك على الحديث النبوي.
أدعو الله أن يرزقني ذرية طيبة تصلح الأمة و الكوكب.
انا اقصد ان تحقق التوازن الاقتصادي وغيره في أسرتك بحيث لا تنجب الكثير من الأبناءون قدرتك على رعايتهم كلهم وتوفير الأمن والغذاء لهم والحنان لهم جميعاً، أي أن تكون على قدر من المسئولية يسمح لك بهذا الإنجاب والا سينقلب الأمر عليك وتعاقب في نهاية الأمر لتفريطك في حقهم، الله لا يتاجر بحياة الناس لا تنجب الكثير ان لم تستطع أن تقيم العدل بينهم في كل شيء وهو ما أراه صعباً في هذا الوقت، عموماً زيادتك عن أربعة -أو خمسة- أطفال تشبه الجريمة سواء في حقهم أم في حق البشرية أو في حق هذا الكوكب
أشكرك على النصائح
حقيقة أخالفك في التفكير.
تفكيري في هذه المسألة مبني على الحكم الشرعي لها و نصائح علماء الدين.
كمثال:
www.ajurry.com/vb/showthread.php?t=7265
أتمنى فقط الا تجعل علماء الدين اعلى من عقلك أو تتركه دون استعمال، واود حقاً ان اعرف كم عدد الأبناء الذي تتمنى أن تنجبه.
كن مطمئنا فعلماء الدين نفسهم يقررون: أقوال العلماء يستدل لها و لا يستدل بها.
ليس عندي عدد محدد.(الأهم مدى إجتهادي في تطبيق وصية الرسول صلى الله عليه و سلم)
لكن احاديث العزل ليست مشروطة بصحة المرأة او اي شيء اخر
كلنا مثل العميان في هذه الحياة ، لا أحد يعرف ماذا سيحصل له ولا أحد يعرف ماذا يوجد خارج جدران بيته ، مع ذلك فنحن مستمرون بالتقدم وأخذ القرارات التي نشعر أنها لصالحنا رغم عدم معرفتنا بالنتيجة ،
في هذه الحالة ، من صالحنا أن تستمر البشرية، ويكون ذلك بإنجاب الأطفال ،وبأعداد كبيرة أيضا ،
برأيي أن الأمر متعلق بمفهوم الأمل ، ودوره في استمرار الحياة ، مهما كانت الظروف المحيطة مأساوية ، وهذا ما يجب أن يتوفر في الوالدين عند اتخاذهم لقرار الإنجاب ، أي أن برى أبنائه بمثابة أمل جديد للعالم كله وليس جبل جديد يثقل كاهله وظهره ،ومن هذا المنطلق فسيسعى بكل ما يملكه من جهد كي يوفر لهم متطلباتهم ويجهزهم للدخول في معترك الحياة،
لنقل بالعكس ، أي أن نتخذ قرارا بعدم الانجاب والتوقف عند سبعة ملايير انسان ، ماذا بعد ؟ ، لماذا سنستمر بالدراسة والبحث والسعي والتطوير ؟ لمن ؟ ، بما أن أحدا لن يأتي بعدنا ، ساعتها أحسن شيء لفعله هو انتظار الموت وحسب
ثم لماذا القلق من هذا الرقم بالذات ، سبعة ملايير انسان ، أعتقد أن الأرض قد تحملت مئة مليار انسان أو أكثر منذ نشأتها ، وربما أضعاف هذا العدد من الكائنات الحية الأخرى بدءا من الديناصورات الى أدق الكائنات الحية الصغيرة الأخرى ، وكلهم عاشوا وماتوا ، وربما الكثيرون منهم لم يكونوا سعداء جدا ، لكنهم عاشوا واستمروا وتكاثروا ، ونحن بدورنا يجب أن نفعل الشيء ذاته
أعتقد أننا نبحث عن الحل في مكان خاطئ ، مثلما نقول هناك " نحن نحاول مداواة مكان لا يؤلمنا " ، فبدل أن نقضي على البشرية فلنحاول الحفاظ على الكرة الأرضية من الاستغلال البشع ، لأننا لا نملك مكانا آخر لنعيش فيه ،- على الأقل حاليا- ،
لقد اجاب والداي بنعم .
وما هذا العالم الا امتحان والكل سيزرول ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام .
قبل أيام شاهدت حلقة للمسمى كافر مغربي وهو يتحدث عن الأمر
تقصد رشيد حمامي؟
………………………
أنا أصلًا من زمان وأنا حزين وزعلان لأن البشريه سبعه مليار شخص وهذا عدد مهول
لا، ليس ذلك الإعلامي المغربي، هو شخص اسمه "كافر مغربي" أو "نوستيك".
أنا أتابعه أحيانًا ومعجب بأسلوبه، للأسف عناوين حلقاته غير واضحة، لذلك لم أستطِع الوصول للحلقة التي تقصدها، ممكن رابطها أو اسمها من فضلك؟
الحلقة جديدة ، وضعت مؤخرا ، تفضل هذا رابطها :
https://www.youtube.com/watch?v=1MJl824-1EI
هههههه كل ما اقوله انها سنة الحياة ..
مجتمعك هو بوصلتك
دائما السعادة في ما يفعله المجتمع .. الحصول على وظيفة أو انجاب المزيد من الاطفال أو التطوع في حرب طاحن.
هناك مولود قلب حياة الناس جميعا الى سواد , وهناك مولود قلب حياة الناس جميعا الى سعادة.
لا تدري , ربما المولود القادم على يده السعادة البشرية ,
وما ادراك من الممكن ان تختفي البشرية غدا.
دع الناس تنجب وسيكتب الله الخير فيهم , واذا اردت ان لا تتزوج وتنجب فهذه حريتك.
ليس بارادتنا ان نكون اخر جيل وليس بارادتنا ولا ارادة والدينا جئنا الى الوجود
وكذلك الاجيال القادمة كلا سياخذ قدره
ارادة الله هي فوق ارداة الجميع
السؤال الذي يجب ان يجيب عنه كل من خرج الى الوجود ويتمنى انه لولم يخرج ويرى الدنيا ولو حتى لحظة
هو لماذا اختارك الله لتخرج الى الدنيا هل لنقول يا ليت امي لم تلدني ؟
ام ان هناك حكمة ؟
لنترك التفكير في الامنا ولنعمل ما جئنا لاجله
اما التفكير في انهاء الاجيال القادوة مجرد مضيعة فاي انسان كتب الله له ان يكون فسياتي الى الوجود حتى لو لم نريد
ولما لا تنجب كي تخرج جيلًا قادرًا على تحسين البشرية والعالم؟
لما لا تخرج البشرية جيلًا آخر يصحح ما افسدناه نحن؟
ألم تكن هناك أمراضٌ قاتلة لا علاج لها (كالبلهارسيا والطاعون وخلافه) قديمًا، أما الآن فعلاجها أسهل ما يكون؟
ألم يكن السفر قديمًا يبلغ من المشقة ما يبلغ حتى كانت الرحلة تأخذ على أقل تقدير شهرًا كاملًا، أما الآن فالسفر بات أمرًا سهلًا (بضع أيام أو بضع ساعات)؟
ألم تكن أجيالنا تلك أطفالًا وقت الأجيال التي عانت من مشقة السفر والطاعون والبلهارسيا وتلك الأمراض.
ما تراه معاناة اليوم قد لا يكون شيئًا بعد عشر سنين أو أقل من ذلك أو أكثر بقليل، ولما تقدم التشاؤم واليأس على الأمل والحياة.
لما لم يفكر الكاتب قليلًا في سبب حث بعض الأهالي الذين لم يرزقوا بالأطفال لمحاولة الإنجاب، الأمر لا علاقة له بالملذة الجنسية، فيمكن لأي زوجان أن يتضاجعا والرجل مستخدمًا واقيه الذكري.
يقول تعالى:
لا حياة دون مشقة أبدًا، لا حياة وردية 100%، ولكن لا حياة يائسةً بائسةً 100% مهما بلغت.
عليك ألا تكثر من الإنجاب طبعًا، يجب تنظيم النسل كي يتسنى لك توفير حياة كريمة لعائلتك وتوفير الحنان والعطف والتربية الصالحة لها.
المشكل فيمن كانت مقدرته على طفلٍ واحد أو أثنان وتجده ينجب بالسبعة هنا المشكلة.
إن الأطفال هي نعمة الحياة، فبسمة طفلك لك تنسيك مشقة اليوم كاملاً.
في رأيي الشخصي المتواضع: أن تنظر للحياة بكاملها لا إلى شوكها فقط ولا إلى زهوها فقط. أنظر إليها كليةً أنظر إليها بحقيقتها.
وكما قال إيليا أبو ماضي: