😴😴😴😴 بعض الناس نيام او انهم لا يملكون ذرة احساس و او عزة و حب لنصرة دين الله و ها هنا عادة قناة أغاني قرآنية و نحن صامتون 🤫🤫🤫🤫 عن هذا الشيء اين الخوف من الله اين نصرتكم لدين الله نحن نريد ان ينصرنا الله و نحن نيام ما هذا المنطق الذي لديكم علينا التحرك جميعا و فورا للتخلص من الاشخاص المنحرفين الذين يريدون اشاعة الفتن و تحريف القرآن و الله هو حافظة من التحريف و الضياع و لن يفلحوا مهما فعلوا
اذا ما هو دورك ؟! مااااااا هو دورك في نصرة دين الله !!!!
اذا كنت لم و لن تفعل شيء او تنكره بقلبك فأنت تعيش مثل عيشة الدواب ! اه لحظة لنقف هنا الدواب لديها شعورا و انكار لذلك و هذا يضر سمعة الدواب
و لم تقف تلك القناة عند ذلك الحد بل يحرفون تفسير الحديث
قال النبي محمد عليه افضل الصلاة و السلام (( ليس منا من لم يتغنَّ بالقرآن)) لكن اصحاب تلك القناة الشاذين عقليا لا يفقهون القول و هذه ما فسروا قول النبي صلى الله عليه و سلم
انه التغني هو الموسيقى مع القرآن مثل الاغنية هذا تفكيرهم الشاذ الذين يريدون نشره في الامة الاسلامية و لكن التفسير الصحيح هو تجميل و تحسين الصوت
الحمد لله الذي أنزل الكتاب هدىً للناس وبيناتٍ من الهدى والفرقان، وجعل القرآن الكريم نورًا يُضيء ظُلمات القلوب، وشفاءً لما في الصدور، ورحمةً للمؤمنين. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، بلغ الرسالة وأدى الأمانة ونصح الأمة، وجاهد في الله حق جهاده حتى أتاه اليقين. صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا.
أما بعد، أيها المسلمون:
إننا في زمنٍ كثر فيه الخداع وتنوعت فيه الفتن، وصارت وسائل الفتنة تتسلل إلى بيوتنا عبر شاشات الهواتف والتلفاز، بل حتى عبر منصات التواصل الاجتماعي. هناك من يسعى ليحرف معاني ديننا ويضرب في أعماق عقيدتنا، وكل ذلك بأسماء براقة وشعارات مضللة.
ومن أخطر هذه الفتن، إخوتي في الله، ما نراه من محاولات مسمومة تهدف إلى تشويه كلام الله تعالى، القرآن الكريم، الذي هو أعظم كلام نزل على خير الخلق محمد ﷺ. نرى اليوم من يدمجون الموسيقى مع تلاوة القرآن بحجة تحسين الصوت أو جذب الناس! يبررون ذلك باستخدام الحديث الشريف "ليس منا من لم يتغنَّ بالقرآن"، وهو تبرير فاسد.
أيها المسلمون! هل نسي هؤلاء أن الله أمرنا أن نقرأ القرآن بتدبر ووقار؟ هل غاب عنهم قوله تعالى: "وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا"؟ هل أصبح القرآن الكريم سلعة رخيصة في أيدي من يسعون للشهرة والربح؟ ألا يعلمون أن القرآن كلام الله، ليس فيه مكان للموسيقى ولا لهو الدنيا؟ إنه كلام مقدس يجب أن يُقرأ بخشوع، فهو هداية للعالمين ورحمة للمؤمنين.
أيها المسلمون، إن واجبنا اليوم عظيم، ومسؤوليتنا جسيمة. نحن اليوم في معركة دينية لا تقل خطورة عن أي معركة بالسيف. هناك من يريدون أن يفتنوا الناس عن دينهم، ويزرعوا الشك في نفوس المسلمين، ويشوهوا القرآن الكريم بوسائل خبيثة. واجبنا أن نقف صفًا واحدًا ضد هؤلاء، وأن نُبلغ عن هذه القنوات الفاسدة التي تروج للباطل باسم الدين.
قفوا يا عباد الله! لا تكونوا صامتين أمام هذا الباطل. بل قوموا بواجبكم في الدفاع عن دينكم. واجبكم أن تحموا هذا الدين من التحريف والتشويه. لا تدعوا الفتن تدخل بيوتكم وتفسد قلوبكم.
أنتم حراس هذا الدين. إذا رأيتم المنكر فلا تسكتوا عليه، بل كونوا قوة تقف في وجهه. إذا رأيتم من يشوه القرآن، أبلغوا عنه، واحذروا من الوقوع في الفخاخ التي ينصبها هؤلاء المضللون.
وأخيرًا، اعلموا أن الله مطلع على أعمالكم، وسيحاسب كل من تخاذل عن نصرة دينه. فاصدقوا الله في أعمالكم، وكونوا من جند الله الذين لا يخشون في الله لومة لائم. القرآن أمانة، فلا تخونوها.
اللهم احفظ أمة الإسلام من الفتن ما ظهر منها وما بطن، وارزقنا الغيرة على دينك والحرص على كلمتك. اللهم اهدنا واهد بنا، واجعلنا من المدافعين عن دينك وكتابك.
اللهم آمين، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
رابط القناة الرجاء الابلاغ و التعاون معنا لوقف ذلك التعدي