سأل أب من أقربائي ابنه عن حالته وما به وما سبب عزلته فقال له ابنه: بابا أنا مكتئب! - فاجئه هذا الجواب وحارَ في أمره وخاصة مع مرور الأيام وبقاء حالة الابن نفسها، صار الأب في كل تصرفاته حذر بسبب تعقيد الأمر، فلا هو مثلاً صار يستطيع أن يملي عليه ما يجب أن يفعله وما يجب أن يتركه ويقوم به لكي لا يزيد الطين بلّة ولا هو يستطيع ترك الأمور على سجيتها بدون علاج ومقاومة، مثل مثلاً لا يستطيع أن يقول له قم من على البلايستيشن لإن هذا سيزيد من حزنه وسوء حالته وبالمقابل لا يجب أن يسمح له بفعل كل الأمور على راحته بدون أي اهتمام بمسؤولياته وواجباته!

وصار الأب في حيرة أيضاً مضاعفة حين أخذه لعند الدكتور ورفض الابن أي تعاطي مع طبيب نفسي!

هنا في هذه المواقف كلها وهذه الحالة ما الذي يجب على الأب أن يفعله؟ كيف يتصرّف ويتعامل مع ابنه المكتئب أو الذي يدّعي ذلك؟ شاركوني مقترحاتكم وآرائكم بعد أن تتخيلوا أنّكم وقعتم بتجربة مماثلة!