كلنا يعرف أن للكلمة الطيبة أثرا جميلا في النفوس، تخفف حزن المكلوم، وتشد عضد المهزوم، وتمسح دمعة المهموم، ولها سطوة على القلوب، تملأها بالمحبة والبهجة، وتشيع الفرحة والصفاء في المجالس.
وبالرغم من كل هذا، نرى أن الكثير من الناس لا يهتم بتهذيب لسانه، وقول قولا كريما لكل من حوله، بل تراه يحتضن جوف ثغره سيفا يسلطه على رقاب غيره كلما أتيحت له الفرصة، يفرق الانتقادات على هذا ذاك، يفضح عيوب الآخر، غير آبه لما يسببه من ضيق وحزن وتحطيم للإرادات والهمم.
كيف تتعامل مع لسانك؟ هلا أنفقت جهدا ووقتا في تربيته والسيطرة عليه، بما أنه أداة تؤتمر بما رام صاحبها؟ وهل صادفت في حياتك أناسا من هذه الطينة؟ وكيف تعاملت معهم؟
التعليقات