ثم فجأة أصبحتُ أنا المخطئ، أصبحتُ أنا المشكلة، أصبحتُ غير مرغوب كما كنتُ دائمًا. تكون مرغوبًا دائمًا عندما تكون ناجحًا خلوقًا، عندما تحقق مكسبًا ما، عندما تكون واجهة جميلة ومثالًا يُحتذى به. لكن من سيتحملك عندما تكون غاضبًا يائسًا، عندما تكون شعلة نار؟ من سيسعى لإطفائك ومن سيزيد احتراقك؟ من سيضع البنزين على جراحك ومن سيسعى ليضمِّدها؟ لطالما حاولت أن أكون إيجابيًا، لكن شيئًا ما يمنعني. فبداخلي حمم ملتهبة وأظهر الابتسامة الهادئة والنظرة الباردة. في وقتٍ ما ستلتحم الصورتان. أتمنى ألا أكون بين هذا الالتحام!