تفترض الجغرافيا السياسية أمرين :

الأول :أن البشر ينضمون أنفسهم ضمن وحدات أكبر من العائلات و أنهم بموجب ذلك لابد لهم من الإنخراط في العمل السياسي ، كما تفترض أيضا أن البشر يدينون بولاء طبيعي للأمور التي ولدوا للعيش ضمن بوتقتها و المثمثلة بالناس و المكان.

فالولاء للقبيلة أو المدينة أو الدولة أمر طبيعي بالنسبة للبشر في زمننا هذا، تعتبر الهوية الوطنية في غاية الأهمية، كما تعلم الجغرافيا السياسية أن العلاقة بين هذه الدول تمثل بعدا حيويا في حياة البشر

ما يعني أن الحرب هي إحتمال موجود في كل مكان.

أما الأمر الثاني فيفترض بموجب علم الجغرافيا السياسية، أن شخصية الدولة تقررها الجغرافيا إلى حد كبير، تماما كالعلاقة بين الدول، إننا نستعمل مصطلح الجغرافيا في إطاره العام، فالجغرافيا تتضمن السمات و الخصائص المادية للمكان، لكنها تتجاوزه لتبحث في ثأثير المكان على الأفراد و الجماعات

ما ثأثير الجغرافيا السياسية على علاقات الدول؟

و كيف يجب أن نعي العالم المعاصر و أزماته و التواصل مع ما يحدث فيه ؟