حينما توصلت الى قرار ...

وبعد إجهادٍ وتفكيرٍ طويل

ومحاولات عديدة لتعقيل قلبي

ظلت الحيرة تسكُنني

هل البقاء أم الرحيل؟

أين خياري وهل هو أختياري؟

أ بقاءاً للعذاب؟

أم رحيلاً وسد الأبواب؟

ولِم البقاء؟

أيموت أحدهم من الفراق؟


فجاءةً ... نسيت

أنساني قلبي وأعماني

عن كل فكرةٍ خطرت على بالي

تضبضبت الرؤية

لا يمكنني الإدراك

مالمانع من اتخاذ القرار؟

ولمِ كل هذه العقبات؟

فالأذى واضح والحياة تجري


فيأتي قلبي لينسيني

ويقول مالداعي؟

وحُبي وذكرياتي؟

سأعتبر الأمر لم يكن

لن أفكر

سأنسى

فللحب دائما الاولوية

وليس للكرامة ولا للنفس

أهمية


وبعد صراع

ينتصر قلبي

لكن على من؟

عليّ

أنا

على عقلي

هكذا هزمت نفسي

وعُدت

وكأن هذا القلب لم ينكسر وينكسر سلفاً

فقد عاد إليك

عاد بكل حسرة وخوف

عالماً ان كل لحظة مُرة ستتكرر ألف مرةٍ ومرة

وأن البدايات فقط هي الحلوة

لكن لا عقل يردعه لا قوة تمسكه

عن الحب بغباء

عن التناقض