2 مليار من مستخدمي الأجهزة الذّكيّة في العالم يقضون 85% من وقتهم يتصفّحون التّطبيقات، و11% الباقية للمواقع ذات التصميم المتجاوب. [1]
قطعاً، تبدو لك هذه الإحصائية معقولة جداً، راقبْ إستخدامك لجهازك المحمول، نادرا ما تفتح المتصفّح لتتفقّد بريديك الإلكتروني، أو لنشر تغريد على تويتر، فأغلب وقتك تقضيه على البرامج المثبّتة، وليس صفحات الويب ( بما في ذلك المواقع ذات التّصميم المتجاوب ).
لذا سيخْسر المدوّن فرصة كبيرة إن لم يكن لديه تطبيق على الأجهزة الذكيّة تساعده على بناء قاعدة من القرّاء المخلصين، وتثبت وجودهُ الكامل على الشبكة.
أنا لا أملك مدوّنة إلكترونيةّ (بعد) ولكني أحتاج للتدوين عاجلاً أم آجلاً، وهذا ما وجّه فكري نحو مشاكل المدوّنين والبحث عن أفكار جديدة ومبتكرة لتوطيد علاقتهم مع الجمهور، وليكونوا قريبين منهم أكثر، وواسعي الإنتشار.
مشروعي الجديد
بعد إطلاقي لمشروعي السّابق تحويل المدوّنة إلى كتاب [2]، أنا وشريكي بصدد إطلاق مشروع ويب آخر، يساعد المدوّنين على إنشاء تطبيق للهواتف الذّكيّة إنطلاقاً من مُحتوى مُدوّنة وُوردبريس، في دقائق !
رابط الخدمة
وقد عزمنا على الإهتمام بتطوير المشروع وإطلاقه بعد الإنتهاء من 3 ميزات أساسية:
عرض التّدوينات، والتصنيفات
تخزين بعض التدوينات في الذاكرة
التّنبيه عند وجود تدوينة جديدة (push notification)
كما سنحرص على استقصاء طلبات إضافة، أو ميزات أخرى من المدوّنين أنفسهم، كي يتم بناء الخدمة من وجهة نظر المدوّن، لا من وجهة نظر المطوّر.
ما أريده منكم معشر المدوّنين هو الإشتراك في قائمتنا البريدية، لكي نتواصل لاحقا، لإستشارتكم في بعض الأمور المهمّة، ولتكونوا على علم بوقت صدور الخدمة :
سؤال
ما هي المشاكل الأكثر إلحاحا للمدوّنين - من حيث علاقتهم مع الجمهور -، يمكن للتّطبيق حلّها ؟
الروابط
[1] رابط الإحصائية
[2] موضوع مناقشة خدمة تحويل محتوى المدونة الى كتاب الكتروني ( لم يُكتب له الإستمرار)
التعليقات