مع ذيوع سيطها والتحولات المادية الخارقة التي فعلتها هذه المنصة في حياة الكثيرين، أذعن القاصي والداني لحقيقة أن يوتيوب منصة مُربحة، جديرة بالنظر إليها، ودمجها ضمن خطة مالية، أو الصعود عليها لتحقيق أهداف أخرى، وبطبيعة الحال أصيبت المنصة بدفقٍ محموم من المحتوى، ما هو ذو فائدة وما هو معدوم الفائدة، ما رفع من معدلات المنافسة وجعلها في الكثير من المجالات تبدو مستحيلة في تحقيق النجاح فيها.

تظل فكرة إنشاء محتوى على يوتيوب رائعة، ولكن مع تحقيق معايير أساسية، ومراعاة محاذير خطيرة، والتعلم من الذين حافظوا على نجاحات باهرة، وأولئك الذين سقطوا على حين غرة!.

لماذا يوتيوب؟

المجانية:

يمكننا إنشاء محتوانا بشكل مجاني، فنحن غير مطالبين بدفع رسوم من أجل بدء تحقيق أرباح، اليوتيوب يحقق عنصر الأمان في نقطة البداية في الإنشاء، فبالقليل من الإمكانيات يمكننا فعل الكثير.

لا محدودية الربح:

ليس هناك حد أقصى لتحقيق الأرباح على هذه المنصة، فالأمر يتعلق بجودة المحتوى ومنافسته وتحقيقه للمشاهدات.

الحماية:

يحمي يوتيوب حقوق مبدعي المحتوى، فإذا قام صانع محتوى بسرقة محتوانا يتم إبلاغنا بهذا، وأن نتخذ القرار معه، فإما أن نقوم بحذف المحتوى من على قناته، أو أن تقوم بحذف المحتوى وإعطاءه مخالفة (ثلاثة مخالفات تتلقاها القناة يعني هذا إغلاقها).

معايير أساسية للنجاح

جودة المحتوى، وكونه جديدًا، غير منسوخ من محتوى آخر.

دراسة المنافسين، لنعلم كيف نهزمهم.

تحقيق معايير السيو، فالقنوات الصغيرة لايمكنها الاستغناء عنه.

الالتزام بشروط المنتدى، وقراءتها جيدًا، لأن مخالفتها تعني نهايتنا على يوتيوب.

هل يوتيوب وسيلة آمنة للربح؟

اليوتيوب ليس وسيلة آمنة للربح بنسبة 100%، فالأمر نسبي يتعلق بنوعية المحتوى، الكثيرين التزموا المعايير وأغلقت قنواتهم أيضًا، يرجع هذا لأسباب تتعلق بنزاعات ما، أو نوعية المحتوى نفسه، يجب أن نقرأ عن تجارب النجاح والفشل على يوتيوب، هناك قنوات تعدت المليون مشترك وحازت على الدرع الذهبي وأُغلقت أيضًا!، فلا يجب أن نعتمد عليه كوسيلة وحيدة للربح.