ما هي الطريقة التي تُفضلها في كتابة المهام وتحديد الأولويات الخاصة بك ؟

على الرغم من أنها تبدو بسيطة ربما، لكن هل جربتها بنفسك يا حفصة؟ وهل أثبتت فعلًا أنها طرقة ناجحة لإنجاز المهام كلٌ حسب الأولوية والحاجة لها؟

لم يسبق لي تجربتها من قبل يا سهى، ولكن اعتقد انها مناسبة اكثر للأشخاص الذين يُعانون من ضغط في المهام وتراكمها عليهم، فهي تساعدهم على تحديد الأولويات والإبتعاد عن اي امور غير هامة تُشتتهم عن انجاز مهامهم.

هل مررتِ بوقت تراكمت فيه عليك المهام ؟ وإن حدث ذلك فما هي الطريقة التي اتبعتها للتخلص منها؟

أعتقد أن مثل هذه النظريات قد تكون مثالية عند التطبيق على الشركات والمؤسسات الكبيرة ، لكن تطبيقها على الأفراد أعتقد أنه لا يحقق الثمرة المرجوة بالقدر الكافي ، بل وربما يستنذف الكثير من الوقت والجهد ، ودون فائدة حقيقية !!

هي مناسبة لحياة الأفراد أيضًا ولكن يُمكن أن تستخدم في فترات تراكم المهام أو تُستخدم للتخطيط على المدى البعيد.

على إختلاف أعمالنا ومهامنا اليومية فأنا أعتقد أننايمكننا إدارة أمور حياتنا بشكل أبسط بكثير ، لا تحتاج لأكثر من بضع دقائق قبل النوم

اعتقد ان مسألة التخطيط تتوقف على طبيعة الأهداف التي نسعى إليها، فما تتحدث عنه هو تخطيط على المدى القصير، قد يكون ليوم او يومين وبمهام محددة، ولكن في حال كان الشخص يملك أكثر من هدف ومهمة في فترة محددة فلابد أن يضع خطة لتلك الفترة سواء كانت شهرية أو أسبوعية ثم يتم تقسيمها بشكل يومي فيما بعد!

وفي الوقت ذاته لا تهدر الكثير من الوقت في التفريق بين ما هو ضروري ، وما هو عاجل ..................إلخ

وما هي الطريقة التي تتبعها لتدوين المهام والفصل بينها من ناحية الأولوية والضرورة؟

والسؤال الذي أود التعرف على رأيك فيه ، هل يمكننا تطبيق النظريات الإدارية الناجحة والتي وضعت بالأصل لتطبق على المؤسسات على حياة الأفراد ؟ وهل ستحقق نفس النتائج ؟

في رأيي أن النظريات الإدارية هي الأساس الذي تشكل عليه مبادئ الفكر الإداري بشكل عام، والذي يُعد من وجهة نظري استراتيجية يُمكن اتباعها سواء كان في المؤسسات أو حياة الأفراد، اما مسألة تحقيق نفس النتائج فيُمكننا القول أنها ستُحقق الاهداف في أي منهما لأنها في النهاية تعتمد على قواعد التخطيط والتنظيم والتنسيق، وجميعها قواعد هامة سواء في إدارة المشاريع والمؤسسات أو إدارة الحياة.

تعرفين، يمكننا استخدامها بشكل شهري أو أسبوعي بحيث نحدد المهام ونرتبها، ثم نستخدمها كمرجع لوضع خطتنا اليومية بفاعلية أكبر وفقا لمعرفتنا بالأولويات من خلال استخدام المصفوفة أولا.

هذا ما فكرتُ به أيضًا، وأعتقد أنها تُطبق مؤخرًا في اجندات التودو ليست ToDo-List الأسبوعية لاحظتُ في محتويات اجندة العام الجديد انها مقسمة بألوان حسب الأولوية.

بعيدًا عن تلك الطريقة، هل مررتِ بوقتٍ تراكمت فيه عليكِ المهام؟ وما هي الطريقة التي اتبعتها للتخلص من التراكم؟