في الحياة اليومية، نرى الغضب كتجربة عاطفية شائعة، ومن أكثر المغالطات المشهورة لمعالجة الغضب هي أن التعبير القوي عن الغضب يمكن أن يخفف من حدته ويمنحه تحريراً عاطفياً. وهذه النقطة تحديدا قدم الكتاب نقداً لها، حيث وضح أن التعبير العنيف عن الغضب قد يؤدي إلى تفاقم المشكلة وزيادة حدته، بدلاً من تهدئته.
ثم ركز على أهمية تطوير مهارات التحكم الذاتي والتواصل الفعّال للتعامل مع الغضب بطريقة صحية وأن نفهم جيدا جذور الغضب وتطوير استراتيجيات فعّالة للتحكم فيه بدلًا من التعبير العنيف.
بالنسبة لي أؤمن بأن الغضب تجربة خاصة، ولكن لكوني شخصية عصبية وكان هذا أكثر حدة في الفترات السابقة فإن في كل مرة انفعلت أو غضبت فيها كان يتبعها إما الندم أو يتفاقم الموقف ليصبح أصعب وأكثر تعقيدا، لذلك لا أرى أن التعبير القوي عن الغضب من تجربتي يمنح أي نوع من التحرير له بل بالعكس يثيره أكثر ليتملكك وتصبح فاقدا للسيطرة. والآن بعد أن أدركت هذا والحقيقة أنني أدركته قبل قراءة الكتاب عن طريق التجربة بأن تحرير تلك المشاعر في صور أخرى كالتنفس بهدوء، الكتابة، الانعزال فترة حتى أتمكن من تجاوز الموقف كان أسلم حل لتجاوز الموقف بأقل خسائر ممكنة.
من خلال تجاربكم والمواقف الحياتية، ما هي أكثر الطرق الصحية للتعامل مع الغضب والتنفيس عن مشاعر الغضب التي تكاد تجعلنا ننفجر؟
التعليقات