حسناً......أعجبتى قصة كثيراً ففكرت فى مشاركتها معك .

رغم أنها قصيرة ، و لكنها مؤثرة للغاية ، قيل أنها حصلت على جائزة أوسكار للقصص القصيرة .

حسناً سأدعك تحكم عليها أنت ، ها هى :

لن أسامح أبداً أخى التوأم الذى هجرنى لست دقائق فى بطن أمى ، و تركنى هناك وحيداً.....مذعوراً فى الظلام ، عائماً كرائد فضاء فى ذلك السائل اللزج ، مُستمعاً إلى القبلات تنهمر عليه فى الجانب الآخر .

كانت تلك أطول ست دقائق فى حياتى ، هى التى حددت فى النهاية أن أخى سيكون الإبن البكر المفضل لأمى .

منذ ذلك الوقت صرت أسبقة بالخروج من كل الأماكن : من الغرفة ، من البيت ، من المدرسة ، من السينما مع أن ذلك كان يُكلفنى عدم مشاهدة نهاية الفيلم .

فى يوم من الأيام ، إلتهيت.....خرج أخى قبلى إلى الشارع ، و بينما كان ينظر إلي بإبتسامته الوديعة دهسته سيارة.....أتذكر ان والدتى لدى سماعها صوت الضربة هرعت من المنزل و مرت من أمامي راكضة تصرخ باسمى و ذراعها ممدودتان نحو جثة أخى ..... و لكنى لم أُصحح لها أبداً .


كدت أبكى حقاً.....و أنت أخبرنى بما شعرت و أنت تقرأ.....و إن كانت هناك قصة أعجبتك لا مانع لدى بأن تشاركها معى .