قمت بإنشاء هذه المساهمة لطلبها من الأخ النور التجاني للنقاش فيها حول هذا الموضوع، هل يعتبر المسيحيون ممن يعبد الله أم أنهم لا يعبدونه إذا كانوا يشركون به، وكذلك الأمر بالنسبة لليهود، بالنسبة لي: ذوي الديانات السماوية الأخرى يعبدون الله ولو كان في عبادتهم شرك أو نقص، بغض النظر عن كون عبادتهم بدون فائدة، هل يعبدون الله ولو كان ذلك من رأيهم؟ أي هل هم يظنون بأنهم يعبدون الله أم أنهم في الواقع يعبدون ثلاثة آلهة ولا يعبدون الله؟ والدليل على رأيي:

  • { قَالَ أَفَرَأَيْتُمْ مَا كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ()أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمُ الْأَقْدَمُونَ()فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِي إِلَّا رَبَّ الْعَالَمِينَ} [الشعراء:75-77] وهذه الآية توضح ذلك بشدة حيث أن الله استثنى (رب العالمين) من (ما كنتم تعبدون) أي كنتم تعبدون آلهة وكلهم عدو لي إلا رب العالمين فأنتم تعبدونه لكنه ليس بعدو لي.