منذ سنوات ولم أكتب شيئا، في الحقيقة هذا هو المكان الذي اكتشفت فيه أنه يمكنني أن أعبر عما بداخلي بالكتابة.. نعم اكتشاف لأني لم أكن أعرف أني أستطيع أن أكتب (على أساس أني أديب) -أديب الغلابة همس أحدهم- الكتابة كما تعرف هي مرآة الروح (أعترف.. هذه العبارة قرأتها في مكان ما وهي مستهلكة لدرجة مملة، وأنا أريد أن أشعرك بنفس الملل الذي اجتاحني عندما جالت بخاطري، لذلك فلنتقاسمها معا، أنا غالبا ما أتفادى استعمال العبارات المستهلكة، لكن أحيانا ولسببٍ ما
Someone So Fucking Great
جميلٌ أنت أيها القلم ولكنك أقبح من الشيطان في مملكتي -قيصر روسيا-
1.85 ألف نقاط السمعة
3.74 مليون مشاهدات المحتوى
عضو منذ
هل تملك أخا، أختا، ابنا عاقا؟؟ كيف تتعامل معه؟؟ هل يجوز أن أضربه في هذه الحالة؟
السلام عليكم.. تقول أمي:"مذ أصبحتْ الفرس أمًا ولم تهنأ بشربة ماء" وعندما سألتُها عن معنى هذا، قالت: ما ان تذهب للنهر لتشرب الّا وقفز صغيرها للماء ولوثه.. هكذا هو الحال مع صغيرها الذي بلغ من العمر 15 سنة ولازال يلوث لها ماءها كل يوم اخي الذي يبلغ من العمر 15 سنة و يفوقني في القامة ولا يفوقني في أشياء أخرى D: أسوء ابن عرفته أمي.. كان يأكل رمظان (عرفت هذا مؤخرا) يتغيب عن المدرسة يرتدي الملابس السافلة.. والأسوء هو الجفاء
هلوسات فراشة الموت:
السلام عليكم هذا الصباح كنت في الشغل كالعادة.. كنت واقفا أحتسي بعض قطرات المياه وأرتشفها صانعا ذلك الصوت الذي لا يحبّه الجميع.. قررّت أن أتوقف عن هذا الهبل الذي لا أستطيع أن أعيش بدونه الصراحة (فدائما ما أفعل الأشياء بصورة غير عادية وكأني شخص آخر يسلّي شخص آخر هو أنا) ودنوت لأجلس.. فجأةً لم أستطع الجلوس.. حاولت مرّة أخرى لكن.. ألم كالصاعقة رسى على أسفل ظهري.. كنت حسبته مزاحا في بادئ الأمر.. لكن لم يتوقف الألم.. لم أستطع حتّى التقاط
#لا_تدعني_أكمل [عالم الفوضى الجزء الأول]
من تلك القرية لتلك القرية.. رسالة مني اليكِ يا غازلة الخيوط ويا بائعة الفضّة.. كان المطر ينزل بغزارة في يوم نحس و كنت أنا «عمر» أتدفأ وفي نفس الوقت كنت أشوي الذرة على النار بتؤدة محاكيا صوت العصافير التي تصطك أسنانها وتهتز أجسادها الندية فوق أغصان الأشجار وخيوط الكهرباء المشبّعة بالمطر خلف زجاج النافذة،.. كان صوت الذرة وهي تتفرقع.. كان صوت العاصفة في الخارج وهو يصلفع.. كنت أنا وكانت نورة.. المشهد كله.. الحبكة.. رعشة الأعين.. زجاجة النبيذ على الطاولة لن
#تدوين_جماعي [تأملات، تخيلات وتخزعبلات]
لتعلموا فقط أني كتبت هذا الموضوع على مضض.. كلما فتحت المفكرة لأكتب شيئا يصيبني نوع من الخدر وكأن دماغي يذوب وعيناي تريدان النوم لا شيء آخر.. # بين الماضي والحاضر.. عندما كنت صغيرا، كنت أعتقد أنّ كل من في العالم خُلق من أجلي فقط وأني لو مت فإنّ العالم سيتوقف عن العمل، سيتحول الى سكون كورقة سوداء بلا روح.. فكّرت كثيرا كيف سيصبح العالم بعد وفاتي، لم يتناهى الى مخيلتي سوى اللّون الأسود والسكون التام.. كنت أُرهق والدتي بالأسئلة المتكررة..