هذا السؤال طرحه دكتورنا في الجامعة وطلب منا البحث عن..
من يتخذ القرار في الوكالة الإعلانية ومن ينفذ
وهل الكلمة العليا للإبداع أم للميزانية.
بحثت على يوتيوب ولكن لم أجد إجابه شافيه ف..لاح لي طيف حسوب🙂
جودوا بما لديكم يا أحبه.
تبعًا لخبرتي في مجال التسويق الإلكتروني ومع الوكالات الإعلانية، وبشكل تقنيٍّ بحت، أرى أن المتحكّم الأساسي في الحملات الإعلانية، وصاحب القرار الأول هو العميل، وبالتالي فنحن أمام أحد أهم الأطراف في اللعبة، حيث أن الغرض الترويجي من الحملة التسويقية في الأساس يتحدّد تبعًا لتفاصيل رغبة العميل، وهو الأمر الذي يحتّم علينا بصفة أساسية العمل على نموذج موازٍ لما يطلبه هذا العميل، تبعًا للثغرات التسويقية التي يعاني منها ويرغب منّا في حلّها. لذلك فصاحب القرار الأول هو المعلن نفسه.
الله عليك ياعلي
ما اجمل ان تسأل وتجد الجواب من تجربة إنك مفيد جدا يارجل.
اخبرني ايضا من بعد المعلن يتحكم في دفة القيادة.
أشكركَ على ذوقك وتشجيعك يا صديقي.
بعد المعلِن، الذي يعد العميل الأساسي في عملية التسويق، وبعد حصول الوكالة الإعلانية على الضوء الأخضر بالغرض الرئيسي من الخطّة التسويقية التي يدفع لها المعلِن، أرى أن المتحكّم الذي يليه هو واضع الاستراتيجية التسويقية Marketing Strategy، فهذه الخطوة هي اللبنة الأولى في طرق بناء منهج تسويقي خاص بالعلامة التجارية قيد الترويج. لذلك أجد أن صاحب الخط الأوّل في سلسلة التسويق في الوكالات الإعلانية بعد المعلِن نفسه أو العلامة التجارية المستفيدة هو القائم على التخطيط.
من يتخذ القرار في الوكالة الإعلانية ومن ينفذ
وهل الكلمة العليا للإبداع أم للميزانية.
السؤال الأول أجاب عنه الأخ علي وهو مشكور بحكم خبرته في هذا المجال، أمّا بخصوص صاحب القرار بعد المعلن نفسه، فأعتقد أنّه مسؤول الحملة الإعلانية والمتكفّل بالحملة، فالمتحّكم ليس بالضرورة أن يكون المعلن وحده، بل تدخل عدّة عوامل مع رغبة العميل ومنها الميزانية المخصّصة للإعلانات فهي تأخذ منحى ومجالا محدّدا، وأمّا بخصوص الإبداع فهو يختلف من فريق إعلاني إلى آخر، والمعلن المتميّز هو الذي يهتمّ بالجانب الفنّي والإبداعي في عمله.
معظم وكالات الدعايات والإعالانات يجب أن يكون لها قسم يكون هو المسؤول عن رعاية أمور العاملين وقسم آخر يجب أن يكون إدارياً بحتاً يعتني بكل ما لهُ علاقة بالموارد البشرية، وهذا يكون عليه مهمّة التوظيف والرفد، القبول واختيار المواهب، إستصدار العقود وإبرامها.
ولفهم عملية إتخاذ القرار سوف أطرح العملية كاملة بشكل مبسّط جداً كدورة عَمل حقيقية هُنا:
وهل الكلمة العليا للإبداع أم للميزانية.
قد نجد هنا 2 من أشكال من الوكالات الإعلانية كالعملاء تماماً، منهم من يضع الميزانية نصب عينيه وتصيبه بالعمى قليلاً ولا يرى شيئاً أخر ويمكنه أن يقبل إعلان أقل جودة مقابل الميزانية. ومنهم من لا يهتم بالميزانية ( إلى حد معقول طبعاً) ويهتم بمدى إبداعه ويفكر ملياً بأنه إن دفع قليلاً للإبداع سيجد مقابله الكثير .
والمقارنة هنا صعبة لأنه على الميزانية أن توافق الإبداع وتكون على قدره لا أن يركض الإبداع خلف الميزانية فيفقد قيمته من حين لأخر.
التعليقات