زينب حبيل

43 نقاط السمعة
11 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
هل تكون الأحلام واضحة فعلًا!؟ هناك الكثير من الآراء التي تدعم فرضية أن الحلم ينسج مكوناته بصيغة رمزية، أي أنها لا تحمل مقترناتها المفاهيمية الفعلية التي تحملها في أوقات اليقظة، فقد يكون حلمك (كسب المال) دلالة رمزية على شيءٍ آخر. لن أتجاوز لطرح أمثلةً على ما قد يكونه، ولكن يمكن تصوره من خلال الملاحظة الدقيقة لمجريات الأفكار أو استحضار الذكريات. ويمكن أن يكون أيضًا نتيجة لأن هذا الموضوع بقي محطّ شُغلٍ من التفكير الدائم ، فزارك معتليًا منصّة الحلم. ملاحظة:
كلماتك الملتحفة بعباءة الدراويش أعادتني إلى هذه الرواية المغمورة إلى جانب رواية قواعد العشق الأربعون، ضمن المتوقع قراءتهم من مكتبتي هذا العام . فتحت صفحةً عشوائية وإذ به الفصل ٥٤ صفحة ٣٣١ ((الحب موتٌ صغير)) ابن عربي
أوَّلُ الحُبِّ، عشبٌ على حجرٍ، أُمَّهاتٌ تَقِفْنَ عَلَى خَيْطِ نايٍ, وخوفُ الغُزَاةِ مِنَ الذِّكْرياتْ. مما أثار طرف مبسمي ليرتفع، أني اليوم في الطريق الفاصل بين الكلية و السكن، أحسست بشيءٍ غريبٍ يسحبني لدخول دار النشر الكائن ضمن مَحَالِّ الضفة اليسرى من الرصيف، بحثًا عن المجموعة الشعرية الكاملة لمحمود درويش، رغم أنني قبّانيّة الميل نسبيًا، إلى هذه اللحظة على الأقل. تجاوزًا لهذا حاليًا لازلت أراود رواية كائن لا تحتمل خفّته ، والتي تشاركني الفراش منذ أكثر من شهر، لا أعلم ما
في كل مرّة أكتب فيها قصيدةً أو نصًّا أدبيًا ما، تواجهني أسئلةٌ مليئة بعلامات التعجب، من قبيل، لماذا أنتِ هنا!؟-ويُعنى بذلك كلية الطب- !! لفترة وجيزة كنت لا أتردد بالدفاع عن حلم الطفولة الراقد في جيب المعطف الأبيض، ولكنني مؤخرًا، وفي خضمّ زخم الطب الذي يجرفني بالرغم من مقاومتي الهائلة، بعيدًا عن باكورة الأدب، أتساءل: ما الذي خلق هذا الحلم فِيْ!؟وما الدافع القوي الذي يحرّكني نحو تحقيقه!؟ وما انفكَّ هذا السؤال يطرق كل لحظةٍ كثيفةٍ أمرُّ بها ، لماذا أنا
جميل أن تفلت لك قدمٌ في عالم عجائب الكتب .. فلا خوفٌ عليك هنا، وحرصًامني على أن تقوم باختيار قراءاتك الأولى بنفسك، متبوعًا برأيك وذوقيتك الخاصة قدر الإمكان، ودون إقحامٍ صلف اللهجة من أحد، تجاه كتابٍ أو روايةٍ معينة، لن أقوم هنا بالترشيح المباشر للقوائم، إنما سأرشدك إلى بعض من المراجعين للكتب والروايات، عسى أن تجد فيهم ضالّتك. - قناة ظل كتاب على اليوتيوب -قناة بتاع الكتب على اليوتيوب صفحة untamed.books على الانستغرام. استمتع برحلتك ..
دائمًا ما أواجه مشكلةً في وضع الخطط التنظيمية في ظل العشوائية(الجميلة صراحةً)التي أعيشها، أحب أن أعيش الحياة في عجلةٍ دائمةٍ من التجددية، و الخوض المستمر في غمار المجهول . ولكن ونظرًا لقائمة الأهداف الطويلة التي تنتظر تحقيقها، عملت على وضع خُططٍ جديّة بدأت في الربع الأخير من العام الماضي (من قبيل الاستقلال المادي وتطوير المهارات العملية في مجال تخصصي)، ولكنها لا تتجرد كُليًا من متعة العشوائية، حرصًا مني على ألا يبتلعها الروتين. إن وضع خطةٍ للأهداف يساهم دون شك في
صحيح، ربما وعوضًا عن توحيد المعيار، علينا تأصيل قيمة الاختلاف .. هذا ما نقوم عليه في هذه المساهمة ، إن الوقوف على حل موحّد للمعضلات الأخلاقية بل للقيم الأخلاقية عامة، أمرٌ غير وارد -بالنسبة لي- ،ولكنه قد يكون طريقة لفهم المختلف ومناقشته وبالتالي احترامه .
هناك إشكالية في مفهوم الحرية المطلقة ،لذلك وتجاوزًا لهذا الإشكال ،أقيم ردي على الحريّة بمفهومها الشائع، أما عن ارتكاب الأخطاء، فنحن لا نملك سوى مفاهيم مبهمة عن الخطأ والصواب. وبما أننا لا نعيش وحدنا فجميع الحريّات مكفولة ،مالم تخلق ضررًا يُلِمُّ بفردٍ (خارج الشخص) أو جماعة، عدى ذلك فإن استحكام الحريات و وضعها ضمن نُظم وقوانين، تتعدى على حق الفرد الشخصي في تحقيق الممارسات و الأفكار الشخصية، تفقد مسمى الحرية هويته.
إن الأمر يعتمد على العديد من الاعتبارات ،فإذا كان العالم بأسره قائمًا على نظام العمر الطويل ،فلا أعتقد بأنه سيكون في ذلك وجه صعوبة بقدر الصعوبة في تخيله الآن ،ذلك لأننا خارج نطاق هذه الاحتمالية ،وتجربتنا الحياتية متأثرةٌ بالتجارب العمرية القريبة من متوسط أعمارنا . بفرض وجود حالةٍ شاذة تتخطى المتوسط العام للعالم ،هنا قد نواجه مشكلة اختلاف الأجيال المتعاقبة ،والفجوة الفكرية التي ستخلق بين هذا المعمّر .. وأولئك من حديثي العهد بالحياة .. و الذي قد يولّد شعورًا بالاغتراب
بُذلت إلى العشرين قبل ثلاثة أشهر ،لازالت فكرة الانخراط بالبشر تثير شهوتي ،ولكن .. ما بقيوا في دائرة الغرباء و العابرين .. أحب هذا الصنف من العلاقات المحرّرة من الالتزامات والتوقعات ،أحب هامش أريحيّة الوداع دون عتاب ..و العودة إلى العزلة المطقعة متى أشاء ،كما أنهم حاضنةٌ دافئة للثرثرة و الأفكار السابحة ،لأنهم لايملكون تصورًا مسبقًا للكائن الفضفاض الكائن أمامهم . لدي الكثير من المعارف الشخصية ،تمتد جذورهم عابرةً الكثير من بلدان العالم .. ولكن كم أملك من الأصدقاء !!
من باب الجبر و التفويض ، فإن الفلسفة الرواقية تذهب إلى الرأي الأول ،بأن الإنسان مسيّرٌ لا مخيّر .. وما دام أن الإنسان في اعتقادهم مجبور على أفعاله ،ليس عليه أن يهتم بالانفعالات التي تصدر عن شعوره بالمسؤولية . لذلك ما علينا مناقشته بدايةً ،هو .. هل الإنسان مخيّر أم مسيّر !؟ سواء كان ذلك من المنطلق الديني أو المنطلق العلمي المقترن بحريّة الإرادة. هنا نقف على ثلاثة آراء .. الأول: أن الإنسان مسيّر الثاني:أن الإنسان مخيّر والثالث:أمرٌ بين أمرين
أعيد اقتباسًا من النص : - إن إنجاب الأطفال قد يكون لمصلحة الأطفال أنفسهم،بغرض الاستمتاع بملذات الحياة . ولكنها ترد هذه الحجة ،بدافع أن الكائنات التي لن يكون لها وجود ،لا يمكن أن تكون لها قيم أخلاقية ،أو شعور بالخسارة .. إلى آخره. --- (بينما الحقيقة غير ذلك) ما هو مقياسك لتقصي الحقائق !؟ وهل قدومنا كان من العدم!؟
لماذا ندعو إلى تكاثر الجنس البشري !؟ وما الذي يجعل الحالة الطبيعية هي الإنجاب!؟ و هل تُعدُّ الطبيعة مقياسًا لوجه الاعتبار !؟ بمعنى أن كل ما هو (طبيعي) يعدُّ مُبرَّرًا للقيام به!
زيادة متوسط عمر الإنسان لا يعني أن هناك تحسنًا في جودة حياته ،وهذه إشكاليةٌ طبيةٌ معتبرة .. فما الفائدة في أن يعمر إنسانٌ مثقلٌ بالأمراض ليصبح عالةً ،قد لا يكون لها معيل!! فكرة اللاإنجابية لا تقوم فقط على مقارنة جودة الحياة بين الآن و السابق -والتي لا أجدها مقارنة موضوعية ،ولا تتعدى في هذا المقام كونها كلامًا عرضيًا- ولكنها أيضًا تقدم فكرةً لعبثيةِ هذه الحياة التي تولد فيها متَّجهًا نحو الموت .. فلماذا نحن موجودون!؟ولماذا نستقتل على إبقاء وجودنا حيًّا!؟هل
جميع الأطفال فلاسفة ،لأنهم يملكون هذه النظرة البكر البدائية للعالم .. كل شيءٍ جديد ومثيرٌ للدهشة ،لايحمل تصورات مسبقة .. أأسى على حجر الفلاسفة هذا حين يُلقّم الرؤية العامة للعالم تلقيما ،ومن ثم أأسى مرة أخرى عليه حينما يكبر ويحاول استرجاع نظرته البكر ،بعد أنواع التشويه و التمثيل التي مارسها الأسبقون عليها ،وأأسى أكثر على أولئك اللذين لا يعون استرجاعها . --- يقول أنطوان دو سانت إكزوبيدي ،في إهداء كتابه (الأمير الصغير) : أهدي الكتاب إلى الصبي الصغير الذي منه
برأيي أن ثقل الاطلاع الواعي والمتأنّي ..يساهم في تعلم أُسس النقد السليم ،ويلعب دورًا في القدرة على محاكمة الأفكار قبل دخولها ساحة الاعتقاد الشخصي ،لا يمكننا إيقاف تلقي المغالطات نهائيًا لأنها ستصادفنا كثيرًا عند أول منزلقٍ في العديد من النقاشات وإن قنّنا اختيار المصادر ،لذلك فإني أرى العمل الأجدى أن يكون في تدريب العقل على التلقي والفرز وإعادة ضبط المعلومات الواردة أيًا كانت مصدريّتها ،عوضًا عن المرور بالمعلومات من غير مراودة مما يجعلها تنغمس في اللاوعي الخاص بنا .
يحدث أن يشتاق المرء لوحدته .. هناك فرقٌ شاسعٌ بين أن يكون المرء وحيدًا ،و بين أن يكون لوحده .. شخصٌ اجتماعيٌ مثلي ،يخرج أول اليوم من شقته ،خاطفًا معطف العالم من خلف الباب ليرتديه .. ولكنه مازال ولن يزال متعلقًا بعزلته حد القداسة. وفي نهاية يومٍ طويل أسارع الخُطى عودًا إلى شقتي .. جنّتي اليانعة الصغيرة ،أشلح العالم من فوق كتفَي .. أعلّقُه خارجًا خلف الباب .. وأدخل عاريةً منه ،لألتقي بنفسي تنتظرني .. مادةً ذراعيها بشوقٍ طفولي مُخدِر
من نحن لنحكم!؟ إن أحكامنا تدور في باكورة آرائنا الشخصية ،و تقف على عتبة الإطلاق .. دون أن تخرج. معاييرنا في الحكم ،مهما ادعينا موضوعيتها وحياديتها ،مهجّنةٌ بأفكارنا واعتقاداتنا المسبقة . حتى القواعد المنطقية لا يمثل تطبيقها بحذافيريتها وجه إطلاق . فأولًا، ما هي القواعد المنطقية ،وعلى ما تستند ،ولماذا نتّبعها على أنها ضرورة على كُل إنسان ،في حين أنها وضعت من قبل إنسانٍ آخر ،معرّضٌ لميل مجال طرحه متأثرًا بظروفٍ وآراء شخصية ،و إن كان هذا الميل غير متعمد.
ربما لا يكون الأجمل .. لكنه كان أول مقطعٍ انصب إلى ذاكرتي .. من سوء حظي أني نجوت مرارًا من الموت حبًا ومن حسن حظي أني لازلت هشًا كي أدخل في التجربة يقول المحب المجرب في سرّه: هو الحب كذبتنا الصادقة فتسمعه العاشقة و تقول: هو الحب يأتي ويذهب كالبرق والصاعقة. محمود درويش
ربما يكون الضرر القابع في رُكن المنفعة ،دليلٌ بيّنٌ على إثبات وجود هذه المنفعة فكما سُطر في القصيدة اليتيمة (والضد يُظهر حسنه الضّدُ) لعبة التوازنات هذه ،هي ما يكسر استقامة السير البليد لهذه الحياة ،في منفعة دائمة أو ضررٍ دائم. هذا بفرض أننا نملك فاصلةً واضحةً بين المصطحين ^ فالبعض يرى في غربة السفر مرتع تعلمٍ خصب ،والبعض الآخر يرى فيه وحشة البُعد ..إذن لا يمكن إفراد وصفه بالضرر ،فالأمر نسبي.. وخذ على ذلك في أمثلة أخرى.
رفيقة المرحلة .. تشاركني هذه الرواية سريري منذ ليالٍ عدّة ،أقف مشدوهةً أمام بعضها المتراكب فِيْ ،ومرخيّة الخيال أمام بعضها الآخر ،ولازلت أشدُّ فيها الرحال ،وتشدُّه أكثر فِيْ. هنا أذب إليكم شيئًا من اقتباساتها التي أحب: https://suar.me/q7qWn
ربما يجب علينا النظر في المسبب الرئيسي للفقر ،ومعالجة جذر المشكلة عوضًا عن ضرب الأكف حسرةً على انحسار يد المعيل (الطبقة الوسطى). إن اختفاء هذه الفئة من ردهة المنتصف في ظل بقاء الفئتين الأخريين ،دلالةٌ إما على ارتقاء أفرادها سلم الثراء ،أو تدحرجهم إلى الفقر ،وهنا يمكن إدارة دفة النقاش نحو مسببات هذا التحول. نعم، النظام الاقتصادي المتبع في الدول يقنن من آلية توزيع الثروات على المستحقين -وبفرض أن هذه الدولة تكفل نزاهة هذه العملية(وأشدد على هذه النقطة)- فسيبقى المجتمع
لا يمكننا إنكار الوجود العاطفي ضمن انفعالاتنا اليومية ،ورغم أنه يمثل خطوةً نحو كمالية مراودتنا للعالم من حولنا ،إلا أن الإفراط فيه يعرضنا للابتزاز. لا إفراط ولا تفريط إن العقلنة التامة تقلل من جودة اندفاعنا نحو مجهولٍ قد يساهم في خلق عقلانية جديدة . كما أن الإفراط في الاستخدام العاطفي يجعل الرؤية ضبابيةً خلف منظار العاطفة. لذلك وجب إيجاد التوازن بين هذا وذاك لإيضاح الرؤية ،وهذا ما أعتمده في معاملاتي الحياتية ،ولو سمحت للعاطفة بالتقدم أحيانًا ،فذلك في مجال مراقبة
إن السير في الطريق الآمن ذاته على آثار العابرين قبلنا يوصلنا لذات المكان ،حيث الحشود تنتظر ،بينما المضي في المجهول يؤهّلنا لاكتشاف الجديد ،أحلامنا تستحق أن تكون تطبيقًا ملموسًا على أرض الواقع عِوضًا عن إبقائها سابحة في مخيلتنا . ذات يوم في محاضرة من محاضرات الجامعة ،سردت الدكتورة قصة أحد الأطباء ،والذي قام بمحاولةٍ لإثبات وجود بكتيريا معينة في الجهاز الهضمي ،ونجح في ذلك ،كما أنه حصل على جائزة نوبل في الطب لذات الاكتشاف ،رغم فترةٍ من رفض المجتمع الطبي
يقول أحمد بخيت : إن الملامح كذبة المرآةِ.