Mister Suit

المالانهاية.

117 نقاط السمعة
61.3 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
جميل.. لم تكن خطته كذلك, لما لا تسير الأمور بالطريقة المثالية؟ ولماذا يجب علينا اضاعة كل هذا الوقت لنصل لشيء ما.. نرى الكثير يبدأون مسيرتهم مبكرا من المدرسة أو الجامعة.. ربما ظروف مساعدة او توفيق وتيسير.. لا أعلم, ولكن لا زال هناك أمل..
أتفق, يبدو أنني لم أنتبه لما اخترت قبل النشر.. ولكن لا أرى خيارا لتعديل أو الغاء المقالة هنا..
ممكن اسم الكتاب؟
صدقت،ولكن الصورة نمطية يشكل مقيت.. الموت يوقف التحرّك الجسديّ فقط ، ما نتركه من أثر يطغى على دوّامة النسيان! وكما قيل: " نحن أحياء وباقون، وللحلم بقيّة"
ربما شغفهم للتميز، و إدّعاء الإختلاف عن الغير.. فهم يتخبطون في دوامة أن المجتمع كالقطيع في تصرفاته وقناعاته؛عاداتهم وتقاليدهم، أحكامهم، لباسهم، حتى الدين!!! لذلك تجد لعابهم يسيل عند سماع من يتفوّه بهذه الكلمات اللامعة ليَدُسَّ السم في العسل بعد ذلك..
أرى أن الأمر يعتمد كثيرا عن ما سبق مرحلة الشيخوخة، ما تقدمه في حياتك؛ الأصدقاء، العمل، الخير، التطوع، التنوع،الحب والعائلة.. كل واحدة منها كفيلة بأن تجبر النقص في ذاتك المهزوزة عند ضعفك.. صحيح أن ملجأ العجزة يمتلئ بالآهات عند كل زيارة من جمعية خيرية.. إلا أن بعضهم في الخارج مستشار كبير أو مشرف على كثير من الأمور.. فالحياة مستمرة لا توقف فيها الا بالموت!
أحسنت القول أخ مصطفى، أسعدني تعليقك فعلا لأنني أردت أن أوصل هذه الفكرة.. الحمد لله على تشريعاته سواء أدركنا الحكمة منها أم لم ندرك
لا فُضَّ فوك أخي، الله يثبتنا على الطريق المستقيم
فعلا، اذا أطلقنا العنان لشهواتنا و أفعالنا دون مراعاة الحقوق والظلم فلا بد من حصول كارثة لا محال! الحمد لله
صدقت والله، لكن الانسان اذا نظر الى تلك الامور بمنظور فطري سليم، صدقني فإنه سيتأكد انها أمور يجب الابتعاد عنها معظم الاحيان.. لكننا بشر ولسنا ملائكة..
بداية، لابد لي من شكرك على أسلوبك! صراحة لا نيّة عندي للإنتحار بتاتا، ولكن كان شعوري بالخوف عند سماع بعض القصص لخاتمة بعض الأشخاص، هو الدافع لاختيار الانتحار عند اللحظة اللتي أجد نفسي فيها قريبا من الكريق الصحيح! لكن سرعان ما تناسيت هذه الفكرة لعدة اسباب، منها أن الانسان لا يعرف ان كان قد أبلى حسنا او لا! وطرحي لهذا السؤال فقط من باب الفضول، ولكني لم أجد الا سوء الفهم والاتهامات.. لذلك، اشكرك مجددا على اسلوبك
يا هذا, لا اسمح لك بتكرار اتهامك لي بمثل هذه الأفكار!! مرّة أخرى وأخيرة, لا أقول بتحليلها, و كلامي عن البيئة كان لتعجب من قبلي من هذا السؤال.. لا يحق لك بأن تمنعني عن المشاركة في أفكاري,ولا حتى اافتراض شيء معين من بعض كلمات تؤولها كما تريد.
أرى يا علاء أنك لا ترى أبعد من أنفك, لا تملك الحق بأن تفترض بأن تفكيري مثل تفكيرك! أنا لم أقل أنه يجب للإنتحار أن يكون حلالا!!!! وأنصحك بأن تكف عن تكرير ما نسمعه كل يوم في مثل هذه المواضيع! واقرأ كلامي جيدا قبل أن تفترض,وأيضا, من الجميل أن تتفكر في بعض الأمور وتبحث عنها لتصح الى الحقيقة وتزداد إيمانا واقتناعا بدل أن تخاف منها و تقول " اشغل نفسك بشيء صالح " !! على أيّ حال, يمكنك البحث عن
مجرد تخيل هذا الأمر لا يعني الاصرار على تطبيقه! أتعرف يا هذا أن الرسول همَّ مرّةً على الانتحار؟ أرى أن تترك مثاليتك و أن تعلم أن لكل إنسان بيئة وظروف وأفكار تختلف عن غيره, وأقول, بالتأكيد الحمد لله أن الانتحار حرام, لأن الانسان لا بد وأن يمر بأوقات صعبة تفقده طعم الحياة! ولربما يتمنى الموت فيها! لكن اجابتي كانت من منظور مختلف تماما! الأول, أن تدرك لمجرد تفكرك أن الحرام فعلا شيء ضار ويجب الاستغناء عنه, بل وربما لن نفعله
-1
لا يمكنك افتراض ذلك لمجرد أنني سألت هذا السؤال, كل واحد منّا لا بد وأن يتبادر في ذهنه بعض الأسئلة يوما ما! وأنا في سؤالي هذا أتفكر في كل ما حرمه الله لأجده غير نافع لنا, وأرى في الانتحار الشيء الأقل ضررا ربما, الإنسان يتقلب ولا يعرف هل سيبقى عللى حاله أم سيزداد سوءً أم ماذا, ففي لحظه يظن فيها المرء بأنه اقترب من أن يكون صالحا, يكون الرضى بتلك المرحلة خيارا يفضله عن البقاء في الدنيا..
هل كان الاستغفار لذنب رأيته أو لفعل خاطئ مثلا؟ لأنني لا ارى في سؤالي مثل ذلك
أوافقك الرأي, إن كنت تملك ما لا يمكنك استغلاله وتطويره في وظيفتك, أو فكرة ومشروعا شخصيّا, فعليك بالعمل المستقل, ولا شك بأن اقتناعك التام بفكرتك ومشروعك كفيل بأن يعينك في عثرات الطريق و ظلمة بعض الليالي.
أتسآئل؛ كم أصبح الخداع سهلا هذه الأيام! ففي الصورة ومغزاها عن ماهيّة الحرب العالميّة الثانية, ما هو سبب الجهل بحقيقة الأشياء؟ هل نقول بأن سوء التوثيق وكتابة التاريخ كان لها دور كبير, أو محاولات الحكومات تشويه الصورة للعامّة لمصالح وأهداف مشتركة؟ أم أنّه الجهل وعدم الإكتراث بالمصدر الناقل و انقراض ظاهرة البحث والتعلّم والتنقيب عن الحقائق؟ لربما كلّها أسباب واقعيّة, لكنني أجد أهمّها جهل الإنسان بطرق البحث والتحقق من الأشياء, و اكتفاءه بتصديق المعلموة من أول مرة يقرأها من أيِّ
اتبع ما تهواه وتبرع به صديق, فالأمر كلّه بيدك, وإن كان هناك إصرار من الاهل على الدراسة الجامعية, فلا مانع من دراسة تخصصات علوم الحاسب في الجامعة, واذا كانت المشكلة في معدلك مثلا فلا زلت في السابعة عشر من عمرك ويمكنك إعادة دراستك أو جزء منها لرفع المعدل مثلا.. وأيضا, لا تعتقد أن حصولك على المال جرّاء مهاراتك في الويب سيأتي سريعا جدا وبهذه السهولة, الأمر يأتي بعد تجارب كثييرة تبدأ من الصفر و قد تؤول الى الخسارة أحيانا, لكن
لا شك أن الإنسان كما يشعر بالحماس في بعض الأحيان, فإنه يضعف أمام الكسل أو فقدان الإرادة أو الفشل والخسارة! لهذا أرى (كبداية) أن يجرّب الإنسان الإلتزام بنظام يعوّد فيه نفسه على الإستمرار مهما كانت الظروف, وفي تجربته تلك يكون قد أدرك إمكانياته و الأفكار التي كانت تجول في رأسه ولم تستغل من مديره, أو يدرك بأنه يحتاج نظام متطور مواكبٍ لكل جديد, وعلى العكس يمكن له أن يعرف أنه محدود القدرة في ذلك المجال, ومن هنا يجب عليه أن
لا يمكن لأيّ واحد منّا أن ينكر تفرّده و تميزّه عن الآخرين بشيء ربما يعرفه وربما لا, لكن ذلك الشعور الذي تقصد ربما ياتي من الحزن والتحسّر على إضاعة الأوقات والقدرات التي كنّا نملك, ولهذا وصلنا الى مرحلة متأخرة عن ما كان ممكنً لنا, في الغالب يرى الأب في ابنه تجربة جديدة يافعه يريد أن يصقل خبرته فيها, ويبدأ في تخيّل ما يمكن له أن يفعل, ولكن مع طبيعة الحياة التي تخلو من الكفاءة التامة والإتقان الكليّ, تهطل بعض الكلمات
رُبما, لكنني أرى أن الواقع المعاصر ما عاد يكتفي بهذه الشهادة, الحزياة أصبحت في تسارع مستمر, والتقدم في كافة المجالات لا يمكن تجاهله, لذلك تأتي الكفاءة بالمرتبة الأولى بنظري
للأسف صديقي فهذا داء الشهادة الجامعية الذي لن نتهاون في محاربته، دعواتي لك وللعائلة صديق..
ذكرت في كلامي مثال شهادة الطب وما يوازيها، لأنها كما قلتي صعبة التعلم الذاتي وتحتاج الى دراسة وعلم بكافة التفاصيل التي قد يتغاضى عنها من يدرس ذاتيّا، لكن بعض التخصصات الأخرى يسهل دراستها ذاتيا.. وأود أن أذكر أنني لا أتكلم عمّن يدرس في غير تخصصه الذي يريد، أتكلم عن الذي يبحث عن معرفة وعلم بشكل عام.. وأقول، أنا لست مع الغاء الدراسة الجامعية، أنا فقط ضد الطريقة التي تُعطى بها.
مشكلة الإكتئاب غالبا ما تنطوي تحت انحصار الانسان حول فكرة أو موقف معين, يجعله يتغاضى عن كل شيء يفرحه ويتذكر فقط ذلك الأمر المحزن, وأرى أنها نفس مشكلتك حين قلت بأن السبب هو المجتمع الذكوري المتسلّط! وأنك لن تجرّبي الأمومة لهذا السبب (ذُكر في التعليقات).. لا يمكن لأيّ أحد ألا يلاحظ الإنفتاح والتنوع في حياتنا اليومية, ولا وجود فكرة تسلّط الرجل الآن, إنما تقصدين ما يفعله بعض الرجال مع النساء وهذا يأتي من أنهنَّ الحلقة الأضعف في المعادلة, ولا شك