أتسآئل؛ لو كان الحرام حلالا، ما هو الشيء الذي ستفعله بداية؟
ولكي أكون موضوعيا سأجيب كما أجبت أول مرة، الإنتحار!
ماذا عنكم؟
لا يمكنك افتراض ذلك لمجرد أنني سألت هذا السؤال, كل واحد منّا لا بد وأن يتبادر في ذهنه بعض الأسئلة يوما ما! وأنا في سؤالي هذا أتفكر في كل ما حرمه الله لأجده غير نافع لنا, وأرى في الانتحار الشيء الأقل ضررا ربما, الإنسان يتقلب ولا يعرف هل سيبقى عللى حاله أم سيزداد سوءً أم ماذا, ففي لحظه يظن فيها المرء بأنه اقترب من أن يكون صالحا, يكون الرضى بتلك المرحلة خيارا يفضله عن البقاء في الدنيا..
" وأرى في الانتحار الشيء الأقل ضررا ربما "
هل انت واعي لما تقول يا اخي ؟ نفسك ليست ملكك حتى تفكر في قتلها مهما استمر الحال الى ماهو عليه او ازداد سوءا .
يوجد الاف الاسئلة و من دونها كلها اختر تناقش سؤال مثل هذا و تخصص له وقتا ؟
و ممكن تفهمني و تعطيني آية او حديث يقول ان الرسول صلى الله عليه و سلم حاول الانتحار او فكر فيه !!
اخي اشغل نفسك بشيئ صالح او بتعلم شيئ نافع و لا تفتح باب لاسئلة مثل هذه و لا تفتح ابواب للشيطان في نقسك .
أرى يا علاء أنك لا ترى أبعد من أنفك, لا تملك الحق بأن تفترض بأن تفكيري مثل تفكيرك! أنا لم أقل أنه يجب للإنتحار أن يكون حلالا!!!!
وأنصحك بأن تكف عن تكرير ما نسمعه كل يوم في مثل هذه المواضيع! واقرأ كلامي جيدا قبل أن تفترض,وأيضا, من الجميل أن تتفكر في بعض الأمور وتبحث عنها لتصح الى الحقيقة وتزداد إيمانا واقتناعا بدل أن تخاف منها و تقول " اشغل نفسك بشيء صالح " !!
على أيّ حال, يمكنك البحث عن ذلك الحديث من عنوانه, وأحب أن اوضح أنني لا أذكره شبهة بل توضيحا لطبيعة التفكير البشريّ, وهو على أي حال منقول عن الزهريّ, تحديدا مرسلات الزهري, وهي ما استثناه كثير من كبار العلماء.. "ضعيف"
التعليقات