Mister Suit

المالانهاية.

117 نقاط السمعة
61.2 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
1

الإنتماء و القتل غير العمد

#الإنتماء صغير هو , كبير بخياله و أفكاره.. طموح.. اجتماعي .. عجول, يرى أن الوصول محتم طالما رافقه السعي.. حر, متحرر, غير مقيد, ناقد لكل ما لا يتماشى مع رياحه.. ##مدرسة عالم جديد, صغير بالنسبة له.. تجربة هنا وهناك, نجاح و سقوط. تشتت في البحث, فالمحيط يضغط مبعدا إياه عمّا يريد و يتقن, ليجرّه لما لا يريد و يتقن.. فهو ذكي ماهر. أما آن الأوان, للإنتماء؟ نعم! لكن ليس بما يتعلق بدراسته أو محيطه, إنه تجمع تطوعي يسعى للتغير.. سنة,
11

عنوانٌ غَيرُ مُلْفِت!

مقالٌ جديد, نرقب نزوله أنا ورفيقي كلّ بداية أسبوع الساعة التاسعة مساءا.. كان العنوان هذه المرّة بسيطا غيرَ مُلْفِتٍ .. "المشاركة" . تذكرت مَرَّةً كنا نتناقش فيها عن تجربة لصديق لنا قضى شهرا في تعلّم مهارة جديدة, ولم يخبر أحدا عنها. قال بأنه شعر أنّه أضاع شهرا كاملا بلا أي جدوى .. كان يقول : لم أشارك أحدا تلك التجربة, لم أسمع رأي أحد من أصدقائي أو من العائلة. في نهاية المطاف كانت المتعة غائبة وأنا أشارك نفسي معزوفتي التي
22

من الحسن البصري الى عمر بن عبد العزيز

فيما ذكر بالأثر، أن عمر ابن عبدالعزيز أرسل للحسن البصري وقال له : اذا وصلك كتابي هذا، فاكتب لي موعظة وأوجز .. فرد عليه الحسن البصري وقال : أما بعد، اعصِ هواك، والسلام .
12

الشهادة الجامعية؛ خطأٌ لا بُدَّ منه!

أتسآئل؛ لِمَ كلُّ هذا الإهتمام بالشهادة الجامعية والجميع يكاد يجمع على عدم كفاءتها و تغطيتها لما هو على أرض الواقع! أسوأ ما في الأمر هو حصر الإنسان ضمن إطار حياتيّ روتينيّ، فتغدو مراحل التعليم ثابتةً تُشعرنا بالملل مجرَّدَ التفكير فيها.. مناهج قديمة وإن حُدَّثت، غياب للجانب العمليّ من المعادلة التعليمية، تفريط بالأشخاص المبدعين  وقلة مصادر الدعم لهم.. وماذا بعد؟ وأنوّه هنا الى أن بعض التخصصات تحتاج الى دراسة جامعية لكي تتم، وأذكر شهادة الطب كمثال، وهي ما تحرص الجامعات على
8

لو كان الحرام حلالا!

أتسآئل؛ لو كان الحرام حلالا، ما هو الشيء الذي ستفعله بداية؟ ولكي أكون موضوعيا سأجيب كما أجبت أول مرة، الإنتحار! ماذا عنكم؟
14

فليرقدوا بسلام!

صباح جديد، " استيقظ يا بنيّ! هذه المرة الخامسة التي أوقظك فيها، قم وصلّ الفجر، قاربت الشمس على الطلوع، لم تنم متأخرا فلم كل هذا الكسل!!" في داخلي، أنا مستيقظ وواعٍ لما حولي، حتى أنني سمعت صوت دعاءك لي بهداة البال يا أمي الحبيبة.. نعم، وكنت أراقب النجوم في الخارج وهي تغازل كلَّ ساهر يجالس حلمه! وكانت يداي تمسكان بي بقسوة! ويعاتبني لساني صارخا : الى متى؟! أتفلّت هاربا لأصل إلى شريط ذكرياتي،  أراقب ذاك الفتى الصغير.. أنظر في عينيه
7

أن تصل متأخرا، خير من أن لا تصل!

في عالم متسارع، غالباً ما نكون متأخرين كثيراً في الوصول، وأعني (الوصول لأي شيء)..أسوأ ما في الأمر هو شعورنا بأننا لم نستغل قدراتنا كما يجب، أو ربما تكاسلنا في ذلك.. ذلك الشعور الذي يستنزفنا الى حد الهلاك، لتحاصر فكرة الإستسلام محيط أفكارنا، ونقول: لقد حسم الأمر. ولكن، أكتب اليوم لأطلق للوجود صيحات جوارحي، وهي تستنجدني لأقوى على القيام، لأعلن لها ولنفسي بأن الحياة تستحق تجربة ثانية طالما استطعت الخروج من قبري الموحش، نعم كنت ميتا، ولكنني أنثر ما تبقى من