أشكرك
0
الرضا مسألة فلسفية عميقة للغاية ، تعتمد على عوامل عديدة و منها : قدرةالانسان على مواصلة الحياة رغم تهشم الكثير من أحلامه رغما عنه ، مدى تحقق الإنسان فى مجتمعه ؛ فقد تمتلك وظيفة مرموقة لكن حقك الأدبى فيا ينسب لشخص آخر أو لديك مدير يتعمد التقليل منك و خلافه ، و قد تكون مهنتك المرموقة لا تمت بصلة لهويتك الحقيقية ، وهنا تدق الأزمة و تصير روحك طوال الوقت تعانى ، و قد يكون عدم الرضا ناتج عن الجشع
أولا و بالنسبة إلى فكرة إتخاذ القرارات الاستهلاكية على عوامل أو أسباب غير علمية ؛ فهى مسألة تخص كل البشر ، ولكن بنسب ؛ فلا يوجد أحد على هذا الكوكب يتمتع برشادة استهلاكية تامة ، و لا توجد نظرية تستطيع أن تقول ذلك . ثانيا : ما كان يقصده الكاتب هو وجه الغرابة فى تصرفات الفقراء التى تبدو مخالفة للمنطق الطبيعى من الأمور ؛ فمن المفترض بقدر احتياجك للطعام و بناء جسم سليم أن تكون نهما لتحصيل ذلك عندما تتحصل
أظن أن ارتداء الأقنعة جزء رئيسى فى الحياة و لا سيما إذا اتسع حجم معاملاتنا مع البشر ؛ و لذلك فالأمر ليس سلبيا طوال الوقت أو ينطوى على خديعة ما . فمثلا إذا كنت شخصا يمثل شركة كبرى فى مفاوضاتها ؛ فإنك و بالضرورة سترتدى قناعا كل يوم ، قناع لا يقف عند حدود تعابير الوجه وإنما يمتد كذلك إلى طبقة صوتك و التى من خلال نبرتها ستوصل مقدمات عن رأيك فى الأمر أو تحجب ما بداخلك ، ولذلك ستفرض
المداومة على تقبل الفشل ، و المداومة على السعى بكل جهد و بكل انضباط و إلا فستتسع مساحة الاحباط ، ولكن إذا احتاج الأمر منا أن نقف لنفكر فلنقف لنفهم وليس كثيرا ، هل كان الاحباط نتيجة تكرار مواقف قديمة لم تشفى فى الصدور ؟؟؟ ، أم أنه نتيجة السعى الكثير أمام نتائج قليلة ؟؟؟؟ ، فى كل الأحوال سنحتاج إلى فهم ما يدور بأنفسنا حتى نحسن التعامل معه .
أولا : لم يعد الحدس مبهما ، وتحديدا فى مجال علم النفس إذ تم تعريف الحدس بأنه نوع من أنواع التفكير لكنه يحدث على عتبة الشعور ، بحيث لا يمكن للعقل أن يدرك كيفية ماتم التوصل إليه على عتبة الشعور ، إذ أن ذلك حدث سريع و تلك إحدى نظم عمل التفكير البشرى ، لكنها عملية منطقية جدا ، و ليست عشوائية ، ويقول عن ذلك النظام من التفكير أنه مصمم لاتخاذ قرارات سريعة بناء على دلائل قليلة و غير
بالرغم من اختلاف السمات الشخصية لكل منا عن الآخر و التى تعطى درجات مختلفة بشأن الانبساط مع الآخر بسهولة أو بتعثر إلا أننا و بعد أن نكون وحيدين لفترة ليست بالقصيرة فإن شيئا ما يتغير فى حسابات كل من مر بهذه التجربة ، و ما يزيد من صعوبة الأمر أن الحياة الآن متشعبة متنوعة لدرجة كبيرة جدا و على الانسان أن يُكون مفاتيح مستمرة تُمكنه من اتباع أيسر الطرق و أأمنها للولوج داخل المجتمع أيا كان الغرض سواء للترفيه أو
للأسف أغلب دراسات علم النفس الحديثة تضع السذاجة كمصطلح لحالة سلبية يعيشها الانسان من خلال افتقاره لكيفية اكتساب المعرفة و تتمثل السذاجة فى مظاهر عديدة تقبع كلها خلف التفضيلات النفسية و العاطفية لا العقلية المستمدة من أدلة علمية أو لها على الاقل أى ديلي من التجربة الواضحة ، ولكن أحيانا تكون السذاجة مفيدة لتطور البشر مثل كل تخيلات البشر عن الحياة الزوجية قبل الزواج .
اظن ان هذه المسألة تحديدا تحتاج إلى دراسة اجتماعية اعمق نوعا ما من كل هذا ، تكون مشتملة على تغير السوق حيث اتسع اتساعا ضخما واصبح هناك انواع من المعالجات لهذا الاتساع الآن ، و كذلك الهوة الكبيرة بين كليات آداب فرنسا و دراسة و كتابة الأدب و العلوم الاجتماعية عموما فى أمريكا تلك الهوة التى بدت ملامحها منذ ستينيات القرن البائد ، و الموضوعات التى باتت تشغل الجميع الآن تختلف كثيرا عما سبق ، فضلا عن دور عملية تسويق
حقيقى أن من حق الجميع التملك وهو حق أصيل لكافة البشرية ، ومن حق الجميع أن يجتهد ليتملك وهو كلام غاية فى الاهمية لا غبار عليه ، ولكن ستثور هنا أسئلة عديدة ومنها : هل أيلولة امتلاك وسائل انتاج ( بالميراث ) تتجاوز قيمتها 10% من الرأسمال العالمى مثلا أمرا مستساغا أم يتعارض مع مبدأ تكافؤ الفرص ؟؟؟؟ ، وإذا كنت تمتلك كل هذا الكم بمجهودك وهذا فيه شك نوع ما -الثروات العالمية تكونت بخدعة ما بعد الحرب العالمية الثانية-
بالفعل ... نتائج نظام الملكية الفردية وما استتبعه من توسع فى الاخلاق الليبرالية دون منازع حقيقى أمامهما ، كل هذا جعل المساوئ و العيوب الكامنة تظهر فى حياتنا كنوع من التطبيق العملى لهذه الأفكار و الفلسفات ، و مع الوقت ستبتلع السلبيات كل إيجابيات النظام العالمى الحالى ، وهذا أكبر دليل على أن أزمة الملكية لم تحل بعد ، بل نحن فى مرحلة يفضل أن تسمى مرحلة ارتداد حضارى متمثلا فى ( الجشع ، القسوة ، الخيانة ، العنف ،
الفيلم بدأ بداية منطقية جدا ..... بدأ بما ضد الحرية حيث الاستعباد و القهر ، وأظهر ذلك فى أقسى صوره حيث العرف السائد حينذاك أن للشريف أن يفض غشاء بكارة العروس ( و بدون التعرض لهذه المسألة تاريخيا ) ، فإن الفيلم قد رسم الأحداث بما لا يدع مجالا لغير الحرية أن ترتسم دوما فى كل الفيلم كما حبيبته ، فتظهرالأرض منهوبة والأقوات مسروقة و القرارات المصيرية لا يتخذها إلا النبلاء تحت إمرة وحش انكليزى لا يعرف سوى الاستئثار بحرية
أولا : أحييكى على اختيار هذا الموضوع ثانيا : علوم بيولوجيا الأعصاب تكفلت بالرد على الكثير من هذه الأسئلة بل وأيدت وجهة نظر الفيلسوف الفرنسى دون أن يلتقيا إذ كيف ستشعرين بالوقت وانت تحت تأثير مخدر لا يفقدك الوعى لكنه يجعل إدراكك أبطئ ؟؟؟؟ بالطبع سيكون إحساسك بالوقت أبطئ بكثير . ثالثا : أما قواعد الزمكان فلها بيئتها الطبيعية التى تمارس فيها ، ولها علاقتها بالجاذبية مثلما كان فى فيلم interstellar و عدة عوامل اخر و هى أعمق بكثير من
اظن أن هناك فارق بين سبب ظهور الحلم ، وما إذا كان الحلم ذاته يحمل معنى أم أنه مجرد مصادفة عصبية لا أكثر ، إذ أن هناك ملايين الحالات التى تحققت أحلامها على أرض الواقع بل عاشوا نفس اللحظة بنفس المشاعر التى عاشوها فى حلمهم ، ولا يوجد تفسير علمى منضبط لهذه الظاهرة حتى الآن كما لا يوجد تفسير علمى مؤكد لظاهرة الديجافو . وفى هذا المقام أظن أن أهم قاعدة فلسفية هى : أن نحترم كل احتمالات كينونة ما
وأنا كمان اختلف معاك جدا الصراحة ، لأن ذلك من باب المجاز ، وفى حقيقته هو نوع من أنواع التفلسف الموروثة من الأدب كمجال فنى ، ولسنا بصدد مجال علمى نحدد فيه كل شئ بدقة . ( لا أستطيع أن أصف مصر بشيء محدّد يمكنني قولبته في "كلمة" واحدة. هذا مستحيل.) أنت فقط من تقول أن ذلك مستحيل ؛ فهذا لا يعنى الطمس أبدا ، بل يعنى الوصف من خلال السمة البارزة مجازا ، الصفة البارزة التى تستشعرها أنت ،