Assia Outidli

شغوفة بالنقاشات وتبادل الأفكار حول المواضيع الدينية،الاجتماعية والدراسية

9 نقاط السمعة
192 مشاهدات المحتوى
عضو منذ
5

المدمن ضحية البيئة والمجتمع أم أنه نتاج لقرارته وسلوكه ؟

الإدمان له صور ثابتة، ونتائج معروفة ومحددة، ولكن المبررات ومسار الوقوع في هذا الفخ تختلف عند معظم الحالات. وتقول الدراسات والتقارير التي يوفرها العاملين بهذا المجال أن نسبة كبيرة جداً من المدمنين تلقي اللوم على الأسرة والبيئة والمجتمع. وتردد عبارات مثل هذا بسبب معاملة أبي أو رفض المجتمع أو قسوة التجربة الحياتية، أو التربية في بيئة غير سوية، وبذلك يحول هؤلاء التهمة من أنفسهم للمحيط والعامة، ويظهر كل واحد منهم بدور الضحية، التي تحتاج العذر والشفقة. فكيف تنظرون لهذه المبررات،
6

كيف نتحكم في التسويق العاطفي ونتعامل معه في ظل لجوء معظم الكيانات الربحية له ؟

معظم الشركات والمؤسسات الربحية بدأت في الآونة الأخيرة باستخدام حيل نفسية؛ وذلك حتى تجذب المستهلكين وتستحوذ عليهم. وبات هذا الأمر واضح للغاية في الاعلانات ومحتوى التسويق بمختلف أشكاله، حيث يسعى هؤلاء لخلق الحاجة للمنتج أو الخدمة، أو لربط المنتج بنمط الحياة اليومي أو العادات المتكررة. وذلك من خلال عبارات أو نماذج محتوى تحاكي الحياة اليومية وتصور منتج هذه الشركة أو خدمتها على أنها جزء أساسي لا يجب أن يخلو يومنا منه. وهذا الأمر زاد من حدة شره الشراء، ورفع معدلات
6

كتاب استراتيجية التعلق: كيف يتحول المنتج من سلعة استهلاكية إلى عادة استهلاكية لا يمكن الاستغناء عنها؟

ثمة العديد من الآليات والطرق الفعالة في التسويق، التي نسمع عنها أو نعمل بها، ولكل طريقة نقاط قوة ونقاط ضعف، ومستوى معين من الخبرة، حتى يتمكن المسوق من تنفيذ الآلية بالطريقة الصحيحة. وربما نلاحظ أننا بطريقة ما ندمن استخدام بعض المنتجات مثل مشروبات الكافيين كالقهوة والشاي، أو منتجات الملابس القطنية، وبالرغم من وجود خامات مريحة أكثر من القطن إلا أننا تعلقنا به، وكذلك هو الأمر بالنسبة للمشروبات السابق ذكرها. وعندما حاولت الحصول على تفسير لهذا التعلق بمجموعة معين من المنتجات؛
10

انتشار التفاهة ذنب من؟ صانع المحتوى أم المشاهد؟

تكثر الأقاويل وتختلف اتجاهات أصابع الإتهام إلى المتسبب الحقيقي في انتشار التفاهة الإلكترونية . البعض يرى إن المتسبب فيها هو نحن كمشاهدين لأننا من أعطينا الفرصة لهؤلاء وشجعناهم على صناعة المزيد من المحتوى الذي يجذب انتباهنا، وأنّ الحل في قتل تلك التفاهة يبدأ من عند المشاهد بأن يتجاهل تلك النوعية من المحتوى. وقد لا أفهم من يلقون باللوم على صانع المحتوى. هو لمْ يستمر في إنتاج هذا المحتوى إلا لأنه يرى انجذاب المجتمع له واهتمامه به. المجتمع هو من يصنع
8

المرأة العاملة و ربات البيت بين "مؤيد"و"معارض"

دائما ما كان موضوع توفيق المرأة و الموازنة بين عملها خارج البيت وبين دورها كأم محط نقاشات كبيرة قرئته في بعض المساهمات ، فهناك من يقول أن المرأة يجب أن تكرس حياتها أولا وآخرا لأبنائها لأن دور الأمومة هو أسمى وأهم من أي مهنة أخرى، وأنه حين تتعارض الأمومة مع العمل فالأسبقية تبقى دائما للأمومة بدون نقاش، وهناك من يؤيد خروج المرأة للعمل بغية تحقيق ذاتها وتكليلا لمجهود سنوات من الدراسة والمثابرة لا أنكر أن ربات البيوت سيتفوقن بشكل طاغ
8

رواية الباب المفتوح: لماذا يرى المجتمع أن المرأة مجرد زوجة؟

لا شك أن دور المرأة كزوجة وأم هو دور مهم ومحوري في المجتمع، ولكن هذا لا يعني أن تُحرم من لعب أي دور آخر في الحياة، أو أن تسعى وراء شغف أو هدف آخر. كثيرًا ما نرى تعليقات استهجان على أي خبر يتعلق بنساء قمن بأدوار تختلف عما يقبله المجتمع، فمثلًا كان شائعًا منذ فترة حالة استنكار شديدة تجاه بعض الطبيبات اللواتي اخترن تخصص العظام، باعتباره تخصصًا رجاليًا لن تفلح فيه النساء. وأيضا النساء اللواتي اشتركن في أولمبياد باريس. في
6

أيّهم برأيك المُساهِم الأكبر بفقر الناس عربياً، الثقافة الاستهلاكية أم التضخّم؟ ولماذا؟

سلوكيات إنفاقنا غريبة، زواج عادي يمكن أن يكلف الشباب أكثر من ٢٠٠٠ دولار بدون أن نتكلم عن مصاريف سكن بسبب ثقافة الطلب والاستهلاك، حيث تطالب الأسر العربية بكمية تفاصيل للزواج كثيرة تنمّ عن شراهة استهلاكية حقيقية. وهناك أيضاً مسألة الموبايلات والأجهزة التكنولوجية، الأجهزة في المنطقة العربية ورغم الفقر المدقع والتعب نراها بيد الجميع رغم ارتفاع أثمانها. وهناك أيضاً تطابق شكل البيت العربي مع الغربي من حيث الأدوات والشكل والاستهلاك مع تفاوت حجم المدخول المادي بين الجهتين بشكل كبير. يؤثر عامل
7

النشأة الذكورية وتأثيرها على العلاقات العاطفية| كيف تؤثر الأمهات سلباً على استحقاق بناتهن؟

" ما طلبت شي، كل اللي ابغاه رجّال يحترمني ويقدرني ويدعمني" رد علي ضاحكاً: "انتي الحين تبين الدنيا كلها وتقولين ما طلبتي شي؟!" مر أكثر من عامين على هذا الحوار ومازال صداه يصدح في رأسي، لم يزعجني الرد بمقدار ما ازعجتني واقعيته، اننا وصلنا الى هذه المرحلة من التطور والحداثة ومازالت رغبة المرأة برجل يعاملها بمساواة أمر جلل ومحل استنكار، أن تكون بجانب رجل يحترم أنها كيان منفصل عنه وليست "تابع"، لديها الحق أن تسبح في فضائها الخاص خارج فلكه،