هناك فكر مضاد حول التركيز على عدة مهارات في آن واحد، أي بالتوازي، فمنهم من يؤمن أنه قادر على القيام بعدة طبخات مع بعض، دون أن تحترق، وأقصد بالطبخات أي المهام أو المهارات التي تنوي القيام بها. بينما آخرون يرفضون هذه الفكرة ويصرون على مبدأ التركيز بمهارة واحدة ثم الذهاب إلى غيرها. ما هو رأيكم؟ هل تؤمنون بالتركيز على عدة مهارات أو التركيز على مهارة واحدة؟ وفقكم الله
التهاون في حقوق الغير!
في زمننا أصبح جزء من عادتنا التهاون في حقوق الغير؛ والسبب واضح وهو مرجعنا! فلم يعد مرجعنا لا أخلاق ولا دين؛ بل عادات اعتدناها! فمن واقع معيشتي في سكن للطلبة أتعرض لهذا كثيرًا، أرى هذه تأخذ من حاجيات الآخرى دون استئذان وقد يكون دون إعلامٍ لاحق؛ لقله ما أُخذ! فكما يقولون إنه لاشيء يذكر فلما سيهتم الطرف الآخر؛ حتى أنه لن يلحظ اختفائه، ولا تدرون حقًا كم من المشاكل التي تحدث جراء هذا! وإذا كنت أنت الشخص الذي يستأذن لهذا
أدب النقاش
عندما تأخد أكثر من حقك في الکلمة فإنك تضیع غایتك من التعبیر عما بداخلك ألا وهي إصغاء الحاضرین لماتقوله وترکیزهم عن مضمونه لأنّ ذلك یضایقهم من طریقة نقاشك كونك تحرمهم من حقهم في الکلمة وحرمانك إیاهم من فرصة التدخل یفقدهم الرغبة في إلانصات لکلامك الذي یصبح غير مرغوب بالنسبة إلیهم بسبب کثرته التي لا یتقبلونها مهما کان حدیثك جمیلا وشیقا لإنك لست وحدك من یرید أنّ یعبر عن أرائه ضع نفسك فقط مکان ممن تحرمهم من الکلمة وستری کم أنت
لماذا صرنا نعتنق مبدأ الفردية حتى مع أقرب الأقربين؟
من سيئات هذا العصر أننا تحولنا من أشخاص تربطهم علاقات اجتماعية وثيقة ويحتاجون إلى بعضهم البعض إلى أشخاص يحاولون الاكتفاء الذاتي في كل شيء، من الماديات إلى المشاعر إلى الأفكار . والأسوأ أن هذا المبدأ يترسخ تدريجيا وبتعمق إلى درجة أن من يعتنقه لا يدرك أن فطرته السوية تحتاج إلى الناس في الحقيقة وأن فيهم شفائه من مشكلاته المستعصية. على الأقل في "المقربين". لكن حتى المقربين نحاول إبعادهم عن الصورة، فما عدنا الأشخاص الذين يتجمعون على مائدة العشاء للأكل أو
لوم الآخرين هو شماعة نقوم بها!!!
يعيش جميعنا ضمن ظروف وبيئات تختلف عن كل واحد منا، منها ما يكون جيداً تساعد المرء على الإزدهار بحياته والرقي بها وتحقيق أهدافه بيسر وسهولة بفضل الله تعالى أولاً طبعاً، وهناك ما هو سيئ فتبعد الإنسان عما يريد وتقضي على طموحه وتغدو حياته كئيبة ومرهقة. لكن هل جميع ما يحدث لنا هي من نتاج المجتمع فقط؟ صحيح أن المجتمع والآخرين مسؤولون على جزء مما يحدث، ولكن البعض الآخر هو من خطاءنا نحن ولا يمكن تفادي حقيقة هذا الأمر. فعندما يتواجد
برأيك حدود التعديلات الجينية للوقاية من الأمراض وعلاجها فقط، أم لتحسين القدرة الإنسانية؟ ولماذا؟
التعديل الجيني مجال أذهلني بسرعة تطوره وهو يسمح للعلماء بتعديل الحمض النووي للكائنات الحية بما في ذلك البشر لعلاج الأمراض والوقاية منها وقد جعلت تقنيات أحدث الإمكانيات مفتوحة لتعزيز القدرات البشرية مثل تحسين الذكاء أو القوة البدنية أو عمر الإنسان..الخ أثارتني هذه الاحتمالات التي نتوسّع بها، اليابان بدؤوا مثلاً بعملية نوعية بالتعديل جينياً على جنين، عندي مخاوف بشأن العواقب غير المقصودة وإمكانية خلق انقسامات اجتماعية وصعوبة ضبط هذه المواضيع وأتسائل لو أتيح لكم الاختيار بين الاقتصار على حدود التعديلات الجينية
كيف تقضي على التسويف من جذوره؟
كثيراً ما تتكرر هذه الحالة، يحصل الطالب على مدة كافية وطويلة لدراسة المواد للامتحان ولكنه سرعان ما يتكاسل ويسوف ويأجل وذلك لظنه أنه يمتلك متسع من الوقت، ولكن سرعان ما يمضي هذا الوقت فيسرع الطالب لينهي كل ما عليه في زمن قياسي ويندم على إضاعة وقته وعدم الدراسة. هذا الأمر تكرر ومازال يتكرر، وأحيانا يحدث معي صراحةً. قبل أن نعي أسباب التسويف يجب علينا أن نعرف معنى التسويف: التسويف يحدث للشخص الذي عليه القيام بأمر أو مهمة ولكنه لا يحبها
المدمن ضحية البيئة والمجتمع أم أنه نتاج لقرارته وسلوكه ؟
الإدمان له صور ثابتة، ونتائج معروفة ومحددة، ولكن المبررات ومسار الوقوع في هذا الفخ تختلف عند معظم الحالات. وتقول الدراسات والتقارير التي يوفرها العاملين بهذا المجال أن نسبة كبيرة جداً من المدمنين تلقي اللوم على الأسرة والبيئة والمجتمع. وتردد عبارات مثل هذا بسبب معاملة أبي أو رفض المجتمع أو قسوة التجربة الحياتية، أو التربية في بيئة غير سوية، وبذلك يحول هؤلاء التهمة من أنفسهم للمحيط والعامة، ويظهر كل واحد منهم بدور الضحية، التي تحتاج العذر والشفقة. فكيف تنظرون لهذه المبررات،
كيف نتحكم في التسويق العاطفي ونتعامل معه في ظل لجوء معظم الكيانات الربحية له ؟
معظم الشركات والمؤسسات الربحية بدأت في الآونة الأخيرة باستخدام حيل نفسية؛ وذلك حتى تجذب المستهلكين وتستحوذ عليهم. وبات هذا الأمر واضح للغاية في الاعلانات ومحتوى التسويق بمختلف أشكاله، حيث يسعى هؤلاء لخلق الحاجة للمنتج أو الخدمة، أو لربط المنتج بنمط الحياة اليومي أو العادات المتكررة. وذلك من خلال عبارات أو نماذج محتوى تحاكي الحياة اليومية وتصور منتج هذه الشركة أو خدمتها على أنها جزء أساسي لا يجب أن يخلو يومنا منه. وهذا الأمر زاد من حدة شره الشراء، ورفع معدلات
كتاب استراتيجية التعلق: كيف يتحول المنتج من سلعة استهلاكية إلى عادة استهلاكية لا يمكن الاستغناء عنها؟
ثمة العديد من الآليات والطرق الفعالة في التسويق، التي نسمع عنها أو نعمل بها، ولكل طريقة نقاط قوة ونقاط ضعف، ومستوى معين من الخبرة، حتى يتمكن المسوق من تنفيذ الآلية بالطريقة الصحيحة. وربما نلاحظ أننا بطريقة ما ندمن استخدام بعض المنتجات مثل مشروبات الكافيين كالقهوة والشاي، أو منتجات الملابس القطنية، وبالرغم من وجود خامات مريحة أكثر من القطن إلا أننا تعلقنا به، وكذلك هو الأمر بالنسبة للمشروبات السابق ذكرها. وعندما حاولت الحصول على تفسير لهذا التعلق بمجموعة معين من المنتجات؛
انتشار التفاهة ذنب من؟ صانع المحتوى أم المشاهد؟
تكثر الأقاويل وتختلف اتجاهات أصابع الإتهام إلى المتسبب الحقيقي في انتشار التفاهة الإلكترونية . البعض يرى إن المتسبب فيها هو نحن كمشاهدين لأننا من أعطينا الفرصة لهؤلاء وشجعناهم على صناعة المزيد من المحتوى الذي يجذب انتباهنا، وأنّ الحل في قتل تلك التفاهة يبدأ من عند المشاهد بأن يتجاهل تلك النوعية من المحتوى. وقد لا أفهم من يلقون باللوم على صانع المحتوى. هو لمْ يستمر في إنتاج هذا المحتوى إلا لأنه يرى انجذاب المجتمع له واهتمامه به. المجتمع هو من يصنع
المرأة العاملة و ربات البيت بين "مؤيد"و"معارض"
دائما ما كان موضوع توفيق المرأة و الموازنة بين عملها خارج البيت وبين دورها كأم محط نقاشات كبيرة قرئته في بعض المساهمات ، فهناك من يقول أن المرأة يجب أن تكرس حياتها أولا وآخرا لأبنائها لأن دور الأمومة هو أسمى وأهم من أي مهنة أخرى، وأنه حين تتعارض الأمومة مع العمل فالأسبقية تبقى دائما للأمومة بدون نقاش، وهناك من يؤيد خروج المرأة للعمل بغية تحقيق ذاتها وتكليلا لمجهود سنوات من الدراسة والمثابرة لا أنكر أن ربات البيوت سيتفوقن بشكل طاغ
رواية الباب المفتوح: لماذا يرى المجتمع أن المرأة مجرد زوجة؟
لا شك أن دور المرأة كزوجة وأم هو دور مهم ومحوري في المجتمع، ولكن هذا لا يعني أن تُحرم من لعب أي دور آخر في الحياة، أو أن تسعى وراء شغف أو هدف آخر. كثيرًا ما نرى تعليقات استهجان على أي خبر يتعلق بنساء قمن بأدوار تختلف عما يقبله المجتمع، فمثلًا كان شائعًا منذ فترة حالة استنكار شديدة تجاه بعض الطبيبات اللواتي اخترن تخصص العظام، باعتباره تخصصًا رجاليًا لن تفلح فيه النساء. وأيضا النساء اللواتي اشتركن في أولمبياد باريس. في
أيّهم برأيك المُساهِم الأكبر بفقر الناس عربياً، الثقافة الاستهلاكية أم التضخّم؟ ولماذا؟
سلوكيات إنفاقنا غريبة، زواج عادي يمكن أن يكلف الشباب أكثر من ٢٠٠٠ دولار بدون أن نتكلم عن مصاريف سكن بسبب ثقافة الطلب والاستهلاك، حيث تطالب الأسر العربية بكمية تفاصيل للزواج كثيرة تنمّ عن شراهة استهلاكية حقيقية. وهناك أيضاً مسألة الموبايلات والأجهزة التكنولوجية، الأجهزة في المنطقة العربية ورغم الفقر المدقع والتعب نراها بيد الجميع رغم ارتفاع أثمانها. وهناك أيضاً تطابق شكل البيت العربي مع الغربي من حيث الأدوات والشكل والاستهلاك مع تفاوت حجم المدخول المادي بين الجهتين بشكل كبير. يؤثر عامل
النشأة الذكورية وتأثيرها على العلاقات العاطفية| كيف تؤثر الأمهات سلباً على استحقاق بناتهن؟
" ما طلبت شي، كل اللي ابغاه رجّال يحترمني ويقدرني ويدعمني" رد علي ضاحكاً: "انتي الحين تبين الدنيا كلها وتقولين ما طلبتي شي؟!" مر أكثر من عامين على هذا الحوار ومازال صداه يصدح في رأسي، لم يزعجني الرد بمقدار ما ازعجتني واقعيته، اننا وصلنا الى هذه المرحلة من التطور والحداثة ومازالت رغبة المرأة برجل يعاملها بمساواة أمر جلل ومحل استنكار، أن تكون بجانب رجل يحترم أنها كيان منفصل عنه وليست "تابع"، لديها الحق أن تسبح في فضائها الخاص خارج فلكه،