" ما طلبت شي، كل اللي ابغاه رجّال يحترمني ويقدرني ويدعمني" رد علي ضاحكاً: "انتي الحين تبين الدنيا كلها وتقولين ما طلبتي شي؟!" مر أكثر من عامين على هذا الحوار ومازال صداه يصدح في رأسي، لم يزعجني الرد بمقدار ما ازعجتني واقعيته، اننا وصلنا الى هذه المرحلة من التطور والحداثة ومازالت رغبة المرأة برجل يعاملها بمساواة أمر جلل ومحل استنكار، أن تكون بجانب رجل يحترم أنها كيان منفصل عنه وليست "تابع"، لديها الحق أن تسبح في فضائها الخاص خارج فلكه،
لماذا الحب؟
"لماذا الحب؟" سألت نفسي عندما قررت انه سيكون عنوان تدوينتي الأولى.. "ماذا غير الحب؟!" كانت هذه اجابتي.. هنأتني احدى الصديقات - ولعمري انها من أجمل التهاني التي وصلتني - في ذكرى ميلادي قائلة: "العمر كله يا ايقونة الحب والعاطفة، كل ما اشوف شي فيه حب اتذكرج على طول.. احس تحبين الحب مادري شلون" لن أجد لنفسي وصف ابلغ من انني أُحِب الحُب أو كما قال أحدهم: "أحب احِب وأحب انحب، وأحب الضايق ان جاني يروح ودنيته ارحَب" لطالما كان الحب