كثيراً ما تتكرر هذه الحالة، يحصل الطالب على مدة كافية وطويلة لدراسة المواد للامتحان ولكنه سرعان ما يتكاسل ويسوف ويأجل وذلك لظنه أنه يمتلك متسع من الوقت، ولكن سرعان ما يمضي هذا الوقت فيسرع الطالب لينهي كل ما عليه في زمن قياسي ويندم على إضاعة وقته وعدم الدراسة.
هذا الأمر تكرر ومازال يتكرر، وأحيانا يحدث معي صراحةً.
قبل أن نعي أسباب التسويف يجب علينا أن نعرف معنى التسويف:
التسويف يحدث للشخص الذي عليه القيام بأمر أو مهمة ولكنه لا يحبها وتتطلب منه وقتا وجهدا كبيرين.
من أسبابها:
1) عدم الوضوح بما ستقوم به حيث أنك كلما تذكرت المهمة ستتذكر المهمة أنها ضخمة والتي بدورها ستبعدك عن القيام بها.
2) الكسل
3) الجهد والوقت الضخم المطلوب للقيام بالمهمة
4) عدم الرغبة حيال المهمة
وهنالك المزيد...
تأثيرها سلبي علينا كما نعرف كأن تعيق تقدمنا والفشل في بعض الأحيان ناهيك عن الحالة النفسية الصعبة التي يتعرض لها الشخص عندما يقترب الموعد المحدد للمهمة وهو لم يبدأ بها.
الحمدلله، يمكن معالجتها بالعديد من الوسائل، منها:
1) قسم مهمتك إلى أجزاء صغيرة وضع موعداً محددا لانتهاء المدة، بهذه الطريقة ستتجنب التسويف إن شاء الله.
2) حدد مكان مخصص للقيام بالمهام التي عليك العمل عليها.
3) ضع الأهداف التي عليك القيام بها خلال اليوم لتتذكر ماذا يجب عليك القيام به.
4) إذا لم تنجح أي من هذه الخطوات، أنصحك بأن تطفئ الأنترنت (إذا كانت مهمتك تسمح) وأن تجبر نفسك على المباشرة بالعمل ولو لم تكن ترغب، فإن الشعور يأتي بعد الفعل وليس قبله.
نصيحة:
قل لنفسك أنك ستقوم بالمهمة مدة ٥ دقائق وإذا أحببت سأكمل. صدقني هذه الحركة تظبط معي كثيراً ولله الحمد. أتمنى أن تجربها وأن تخبرني عن رأيك فيها.
ما رأيكم بالأفكار المطروحة، هل أعجبتكم؟
هل لديكم أية مقترحات إضافية تعتمدونها لتقليل التسويف في حياتك؟
وفقكم الله.
التعليقات