أنا أجيد العمل تحت ضغط، لذا، تعد هدايا جميلة مثل أخذ استراحة، أو قيلولة من النوم، أو تناول الغداء، أو ممارسة رياضة، أو الدردشة مع أحد، أو حتى شرب كوب من الحليب أو العصير أثناء العمل أو تناول قطعة شكولاتة كلها من الأمور التي تحفزني على مزيد من الإنتاج.
من منكم مرّ بتجربة مشابهة؟
يعيبها أن حتى هذه الطريقة يصعب ضبطها، فقد أنام ساعة لأستيقظ بعد يوم. أو آخذ استراحة، فأجد نفسي وذهني مشتت عن المضي قدما.
يعيبها أن حتى هذه الطريقة يصعب ضبطها، فقد أنام ساعة لأستيقظ بعد يوم. أو آخذ استراحة، فأجد نفسي وذهني مشتت عن المضي قدما.
إذن ليس لديك مسؤوليات إلزامية تجعلك تقوم من النوم حتى بدون منبه، الفكرة أن الشخص طالما لديه التزامات لن يتأخر، لأنه سيخشى ما قد يحدث، يعني لو لديك عمل ستخشى تتأخر بسبب المخالفات أو الجزاءات وهكذا، فخلق شعور الالتزام مهم جدا هنا.
وبالنسبة للتشتت بالتأكيد لو فترة الراحة طويلة لن تبدأ بنفس التركيز، لذا اختيار الوسيلة أو المكافأة مهم، يعني لو أعمل على مشروع يتطلب مني تركيز لن أقطعه لأخذ راحة، أو لن أقطع تركيزي طالما أجد تركيزي بأعلى مستوياته، سأكمل حتى أحتاج لهذه الاستراحة فعلا، أو أعوضها بمكافأة أخرى أحبها
مسؤوليات إلزامية تجعلك تقوم من النوم حتى بدون منبه
أستطيع القيام من النوم بدون منبه، في حالة استلمت شغل تشطيبات باليومية لمدة أسبوع، ألتزم هذا الأسبوع، أو لو كان علي توصيل طلبية في موعد معين، ألتزم أيضا، المشكلة أن النوم هنا، لا يكون محدد له وقت، لأنني أختار من الأعمال والأشغال ما يناسب دورة استيقاظي، لو كنت استيقظ بالليل، اختار عملا بالنهار، لو كان العكس، انزل شغل في الليل.
فكرة عدم وجود نظام ووقت محدد للنوم قد يسبب مشاكل صحية ونفسية كثيرة، منها الأرق والقلق، لذا ضع نظاما لنومك ضمن ساعات نوم تشعرك بالراحة والتزم بها، أنصحك بقراءة كتاب لماذا ننام لماثيو ووكر كتاب ممتع وممتاز ويكشف الكثير حول النوم وفوائده والأثر السلبي للنوم غير المنتظم على الفرد
أنا واع لأهمية النوم، ربما أكثر شخص واع به، ومحب كبير للنوم، أنا فقط حاولت بكل الطرق ولم أنجح.
لن أقطع تركيزي طالما أجد تركيزي بأعلى مستوياته
المشكلة أنني لم أعد أصل أبدا إلى المستوى العالي من التركيز كما كنت عليه إلا في حالات نادرة جدا، مع ذلك، لا زلت قادر على الحفاظ على مستوى مناسب من التركيز، ولا زال بوسعي الإنتاج، في أي وقت، وفي أي مكان، ولكن هذا يضيف المزيد من التشتت. وأنا فعلا، أجد صعوبة للعودة إلى التركيز أصلا لو انقطعت لمدة طويلة، لكن أحيانا لا أكون مهتم، ربما من الإحباط.
التركيز لأعلى مستوى حالة تعتمد على العديد من العوامل برأيي، فمثلا النوم يؤثر، الضغط النفسي أو المشكلات التي تواجهها، المشكلات العضوية، المشتتات، هناك مصطلح اسمه الانتباه الانتقائي كنت كتبت عنه بهذه المساهمة هذه الحالة لو وصلت لها بالانتباه ستجد أن أغلب مشكلات التشتت لديك تم حلها
لا أستطيع أن أفيدك الحقيقة لأنني نادرًا ما أكافئ نفسي، ورغم قراءاتي الكثيرة عن ضرورة هذا الفعل لأجل الاستمرارية والانتاج فأنا كثيرًا ما أنسى أن هذا خيار أصلًا!
ولكن ربما عندما يستبد بي التعب أمارس اللا شيء، فقط أجلس ساهمة من غير حراك، وأحيانًا ألجأ إلى مشاهدة فيلم قديم أحبه فهذا يشعرني ببعض الراحة والألفة.
عن نفسي أكافئ نفسي بأخذ قسط بسيط من الراحة وربما كوب من القهوة وأخرج خارج مكان العمل لأتنفس قليلا لبضع دقائق ثم أواصل العمل مرة ثانية، بنشاط جديد.
ألا يمكن أن تكون هذه الهدايا بحد ذاتها صورة من صور التسويف بحيث تلهيك عن عمل آخر أو إنجاز كان يمكن أن تحققه ؟
نعم يمكن، وهذا أيضا حدث معي، يعني كنت أؤجل بعض المهام، وأعمل على المهام التي وعدت نفسي بالهدية بعدها، حتى أعجل من حصولي عليها.
التعليقات