يتشارك محترفو العمل الحر قائمة من عدة أشياء. منها السرعة، والكفاءة، والهدوء، والتنظيم. وكلها مفاهيم احترافية ومهنية رائعة.
لكنها تتمحور حول سلوك واحد فقط. هذا السلوك هو الالتزام بكل تأكيد. لا أرغب على الإطلاق في أن أسوق لمجال مهني ما على أنه عالم وردي، تتطاير فيه الدولارات فوق رؤوسنا بمجرّد أن نكتشف منصات العمل الحر.
تحتاج الفكرة إلى المزيد والمزيد من المثابرة. والتي بمجرد أن ندخل مجال العمل الحر من بوابة المشروع الأول، تتحول إلى سلسلة لا تنتهي من الالتزام بالمواعيد.
كي أوضح رؤيتي قليلا، إليكم رصد لبعض المشكلات التي واجهتني في العمل الحر:
- تقييد حسابي على مستقل لفترة سابقة بسبب إلغاء مشروع.
- تأجيل أرباحي ذات مرة لثلاثة مشروعات بسبب تأخر التسليم.
- سقوطي في فخ دين بنكي سخيف ذات مرة بسبب تأخر الراتب.
هذه المشكلات تتمحور حول حقيقة واحدة: لا يجب علينا أبدا أن نقع في فخ التسويف. إنه العدو الأول للعمل الحر ومن يرغب في احتراف هذا المجال.
"سأنهي العمل غدا"، "سأرتاح اليوم لأستيقظ مبكرا وأبدأ العمل"، "سأضغط تنفيذ المشروع في آخر يوم من المدة المحددة"، "أعتذر منك صاحب المشروع سأؤجل التسليم يومين"..
إن هذا السلوك بمثابة كارثة، كادت تودي بنشاطي في العمل الحر في البدايات. لأنني لم أتفهم كم الصرامة التي أطالب بها في مجال كهذا.
والآن لنتبادل الخبرات: كيف تخلصتم من عادات التسويف والتأجيل في العمل الحر؟
التعليقات