كثير منا يملك المهارات وكيفيه الارتقاء بنفسه لكن يسقط ف بئر عدم الثقه بالنفس وهذه من اهم فشل الشخص فى حياته بل عدم التقدم فى حياته العمليه او الشخصيه تحعله شخصيه انطوائيه فلابد من التوصل الى الى نقطه الضعف وكيفيه معالجتها فسوف نقدم اسباب التغلب على هذه المشكله واتمنى من الجميع المشاركه واعطاء رائيه ف هذا الامر
كيفيه اعاده الثقه لنفسك
تُعتبر الثقة بالنفس عاملًا أساسيًا لتحقيق النجاح، سواء في مجالك المهني أو حياتك الشخصية. فالشك في القدرات وعدم مواجهة التحديات يؤدي إلى الإحباط والجمود.
أسباب فقدان الثقة بالنفس : المقارنة بالآخرين(التركيز على إنجازات الآخرين دون النظر لذاتك يخلق إحساسًا بالنقص.),تجارب الفشل السابقة( الاستسلام للفشل يجعل الشخص يخشى المحاولة مجددًا.),الخوف من النقد(الخوف المستمر من آراء الناس يعيق التطور.),نقص التطوير الشخصي(التوقف عن التعلم واكتساب المهارات يجعل الشخص فاقدًا للأمان المهني أو الاجتماعي.)
طرق إعادة بناء الثقة بالنفس : (تحديد نقاط الضعف والعمل عليها, التوقف عن المقارنة بالآخرين, ابحث عن مجالات تحبها وابدأ بتعلم شيء جديد, بدّل الأفكار السلبية بأخرى إيجابية, ابحث عن بيئة إيجابية تُلهمك وتشجعك)
نقص التطوير الشخصي(التوقف عن التعلم واكتساب المهارات يجعل الشخص فاقدًا للأمان المهني أو الاجتماعي.)
أعتقد أن هذا السبب تحديدا من أكثر الأسباب شيوعا وانتشارا، لأن الثقة يجب أن يكون لها سببا وإلا تكون استحقاق مزيف، بمعنى أن الإنسان الذي لا يمتلك أي مهارة أو أهداف في حياته ولا يعمل على تطوير نقاط ضعفه من أين سيستمد الثقة؟ وكيف سينظر الناس له بنظرة إعجاب أو تقدير وهو لا يقدم شيئا لنفسه أو لمجتمعه؟! على الإنسان أن يميز نفسه أولا ومن ثم ستبنى الثقة تلقائيا.
أتفق معك تمامًا، رنا. الثقة بالنفس ليست مجرد شعور وهمي، بل هي نتيجة حتمية للعمل والتطوير المستمر. الشخص الذي يطور من نفسه باستمرار، سواء من خلال اكتساب مهارات جديدة أو التغلب على نقاط ضعفه، يكون أكثر استعدادًا لمواجهة التحديات بثقة. أحيانًا تكون البداية صعبة، لكن مع كل خطوة صغيرة نحو التقدم، يزيد الشعور بالثقة والإنجاز
نقص الثقة أراه لا يحدث هكذا عبثاً بدون أسباب، ولو عرفنا السبب يمكن التعامل معه، أنا أرى أن أكثر الأسباب شيوعاً هي كثرة الخطأ أو تتابعه في فترة قصيرة، مثلاً أن أخطأ في حسبة معينة ثم بعد يومين أخطأ في حسبة أخرى ثم يتكرر الأمر هنا أنا سأفقد الثقة في قدرتي على الحساب، لكن لو قررت الوقوف على سبب الأمر سأتمكن من استعادة ثقتي بنفسي، والأسباب عديدة كأن تكون تراجع في المهارات أو قلة تركيز أو تسرع وما أن أتعامل معها سوف استطيع تولي مهام الحساب جيداً وتعود الثقة مرة أخرى
أعتقد أن الشخصية الإنطوائية نرثها من الأبوين وقد تكون بفعل التربية كما علقت أنت أيضاً. ولكن ليس كل انطوائي فاقد للقدرات بل قد يفوق كثيرين من أنداده فيها ولكن فعلاً يكون لديه بعض العقد المترسبة من مرحلة الطفولة. المشكلة أن الآباء قد لا ينتبهون إلى هذا حتى تشب تلك النقيصة مع الأبناء فتكبر معهم. ولكن يأتي عمر معين وهو بعد البلوغ يفهم فيه الإنسان نفسه ويرى الناس كيف يتصرفون فيراهم يصيبون ويخطئون فيعلم أنه ليس أقل منهم. فبرأيي أصح خيار للتغلب على قلة الثقة بالنفس هو أن تلقي بنفسك في المواقف أو الأعمال التي تخشاها وتتعامل معها ومع مخاوفك مباشرة وجهاً لوجه. كثرة التفكير في موضوع قلة الثقة بالنفس تكرس فقدان الثقة تلك. فلتتناسها وكأنها غير موجودة وتعامل مع الناس بوصفهم مثلك تماماً لم يولدوا عالمين بالأشياء أو قادة. أضرب لك مثالاً كانت والدتي تقوله لي عندما أندهش كيف أن مخترعاً اخترع شيا فتقول: أليس إنساناً مثلك ولد لا يعلم شيئا ولك مثله قدمان ويدان.....اللي فيه عين وراس يعمل زي الناس....
الثقة بالنفس تأتي من إدراك أن كل إنسان يخطئ ويصيب وأنت إنسان أيضا مثلهم..بهذه البساطة. وبأن الكمال مستحيل. من خاف مواجهة نفسه أو الناس، سيظل محبوسًا في دائرة الشكوك والقلق. كان عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- يقول: "رحم الله امرءًا أهدى إليّ عيوبي".. فقد كان يرى أن مواجهة النقص بداية لإصلاحه، فجيب أن ننظر لعيوبنا بنفس نظرته لعيوبه وهنا أول خطوة لكسر ضعف النفس.
وأيضا لابد من مواجهة المواقف التي تخشاها دون تفكير زائد، كمن يتعلم السباحة، لن يتقنها إلا بالنزول إلى الماء. وكل مرة ستنجح فيها ولو قليلاً، ستكبر ثقتك خطوة خطوة. لا تهرب من النقد ولا تُبالغ في جلد نفسك، فالخطأ الذي تصلحه اليوم هو ما سيبني ثقتك غدًا.
التعليقات