لماذا أنت هادئ؟

تحدث أكثر.

لا تكن خجولًا!

لا أظن أن هناك انطوائي لم يسمع واحدة من تلك الجمل، أكثر ​ مرة في حياته، فنحن نعيش في عالم ينبذ الانطوائيين أو يفترض أن بهم علة ما، وأنه يجدر بهم أني يغيروا من طبيعتهم.

يستعرض كتاب "الهدوء" كيف أن الانطوائية ليست علة أو مشكلة في الشخصية يجدر بالمرء أن يتخلص منها لأجل أن ينجح، أو يصير مقبولًا اجتماعيًا، كل ما في الأمر أنها نهج مختلف للحياة.

ولكن في ذات الوقت إن زاد الأمر عن حده فقد ينقلب إلي نبذ أو نفور تام من التجمعات والمواقف الاجتماعية، وقد يكلف المرء خسائر فادحة، فمهما يكن لا يستطيع أي منا أن يعيش منفردًا.

فما الحد الفاصل إذن بين الانطوائية والعزلة الاجتماعية؟