لا شك أن دور المرأة كزوجة وأم هو دور مهم ومحوري في المجتمع، ولكن هذا لا يعني أن تُحرم من لعب أي دور آخر في الحياة، أو أن تسعى وراء شغف أو هدف آخر.

كثيرًا ما نرى تعليقات استهجان على أي خبر يتعلق بنساء قمن بأدوار تختلف عما يقبله المجتمع، فمثلًا كان شائعًا منذ فترة حالة استنكار شديدة تجاه بعض الطبيبات اللواتي اخترن تخصص العظام، باعتباره تخصصًا رجاليًا لن تفلح فيه النساء. وأيضا النساء اللواتي اشتركن في أولمبياد باريس.

في رواية الباب المفتوح؛ ليلى البنت التي تحاول أن تشق طريقها في مجتمع لا يرى المرأة أكثر من مجرد زوجة، حتى أنها تتعلم فقط لأجل أن تكون زوجة. ورغم أن الرواية قد كتبت في ستينيات القرن الماضي، إلا أن تلك الصعاب التي خاضتها ليلى ما زالت تؤرق نساء عصرنا الحالي، وتحد من طموحاتهن وأحلامهن.

فمتى إذن سيرى المجتمع المرأة أكثر من مجرد زوجة؟