فكرة النسبية، كل شيء نسبي في هذه الحياة، فلا شيء جيد إلى الحد المطلق ولا شيء سيء إلى الحد المطلق. ما يحصل من شر فليس شرا مطلقا وهناك دائما جزء إيجابي حتى في أحلك المواقف، ما يجب علينا هو تغيير منظورنا و تنميتنا لنظرة شمولية.
1
ما أشرت إليه هو إدارة الأزمات، التي تتمثل في الإجراءات التي تقوم بها الشركة عندما تكون هناك أزمة قد حدثت فعلا، لكن إدارة المخاطر، هي إدارة استباقية تقوم بها الشركة قبل وقوع الحدث، لتمنع حدوثه أو تقلل من تأثيره عندما يتحقق. الأزمة حدث محقق المخاطرة حدث محتمل لم يتحقق بعد. لكني مع ذلك متأكدة أنك في حياتك قد استعملت هذه الاستراتيجيات بطريقة مبسطة وبدون أن تشعر، عندما نقف في ممر الراجلين ونلتفت يمكنا ويسرة فإننا نعمل على التقليل من احتمال
لم أقصد رفضها قطعيا بل قصدت التعامل معها بحكمة وعدم الانغماس الكلي، بل انغماس جزئي واعي يمكنك أن تنسحب منه متى شئت. أما بالنسبة للتطور التكنولوجي فهناك عنصرين في نظرين: أن تكون فاعلا في تطوير التكنولوجيا أي منتجا لها، وهنا أنصحك بأن تستمر في مسار التطور أن تكون مستهلكا سلبيا تعمل حسب أجندات المنتجين، وهذه الكارثة، فيجب أن تستهلك حسب احتياجك وبحسب الضروريات، وتحاول التحرر من هذا الاستهلاك لأنك إن استمريت فيه فأنت لست إلا أداة للربح بالنسبة للمنتجين.
نعم من هنا يجب علينا تعلم التعامل مع الألم، والسعي لتعويض الفراغ، الانشغال بالأعمال والتعلم، والقيام بأعمال خيرية يجعل فكرك منشغلا ويعطيك إحساسا بالإنجاز مما يجعلك تشعرين بالسعادة، ويبدأ الحزن في الرحيل. الشيء الذي يجب أن نتذكره هو أن أمر المؤمن كله خير، حتى في أحلك المواقف يكون بصيص من الخير يجب علينا البحث عنه.
بما أن الأمر حالة مرضية فلابد أن تكون هناك اقتراحات لعلاجات نفسية سلوكية، وإن كان الأمر نتيجة خلل بيولوجي فربما توصف عقاقير علاجية للمصاب. بالنسبة للتعامل مع هؤلاء الأشخاص المصابين، أظن أنه يحب تجنب العصبية في التعامل معهم، وعدم لومهم على سلوكهم فالأمر خارج عن إرادتهم، وفاقد الشيء لا يعطيه، فلا يجب أن نطلب منهم أن يتجاوبوا معنا، يجب أن نكون أكثر إدراكا لحالتهم، وأكثر حكمة في التعامل معهم.
في بعض الحالات نجد أنفسنا مجبرين على اتخاذ قرارت سريعة في وقت قصير، مما يجعل التفكير البطيئ غير ممكنا. أجد أن التحدي الذي يواجهنا هو تطوير ملكة الحدس لدينا بحيث تصبح قراراتنا السريعة صائبة أكثر. مع أنني أظن أنه لا يجب علينا الندم على أي قرار اتخذناه بل يجب علينا التعلم منه و الاستفادة من التجارب وتوطين هذه التجارب في العقل اللاواعي لتصبح جزءا من ملكة الحدس لدينا. لكن لدي سؤال، ما هو الحدس، وكيف يمكننا تعريفه؟ بالنسبة لي، أجده
العمل في الدول الغربية يكون مقننا ويحترم بنية الطفل الجسدية وقوته، ويكون بغرض تنمية شخصية الطفل، وأجد هذا الأمر معقولا، فالعمل جزء من الحياة، ويعلمنا الكثير، وبعض الأعمال البسيطة التي يقوم بها الأطفال في الصغر، أو الطلبة في مرحلة الدراسة تنعكس إيجابا على تقدمهم المهني في المستقبل وحين يتقلدون وظائف مرموقة.
أتفق تماما مع ضرورة تعليم الأطفال مبادئ ريادة الأعمال منذ الصغر، فكما يقول المثل العربي، من شب على شيء شاب عليه، فالتعليم في الصغر سيغرس بقوة في شخصية الطفل وعقله، وسينعكس على شخصيته مستقبلا. أظن أن جزءا من مشاكلنا اليوم كبالغين، تكمن في أننا لم نتعلم أساسيات وعادات النجاح ونحن صغار. كثيرا ما أصادف بعض الشباب العاطل، الذي يتذمر من سوء الوضع، وقلة فرص الشغل، فهو مبرمج أنه بعد تخرج سيلتحق بشركة أو مؤسسة عمومية ويعمل فيها كموظف بدوام ويحصل
يجب التعامل مع العالم الافتراضي بحكمة، وعدم الانغماس فيه لدرجة الادمان. وهذا لا يعني عدم الاستفادة منه في مجال العمل، لكن لا يمكن تكريس مبدأ المشاعر الإفتراضية، أو العمل على تطويره، المشاكل الواقعية تحل في الواقع، وليس في العالم الافتراضي. حتى وان كان هذا ما يحصل، فإن هذا يعتبر من السلبيات التي لا يجب تشجيعها أو تبريرها. المعادلة هي استعمال العالم الافتراضي بالقدر المعقول والمفيد وعدم الانغماس فيه على حساب الحياة الحقيقية .
أنا أشعر الإيجابية، لكن في بعض الأحيان أقع في السلبية. في الحياة نحن في جهاد مستمر، جهاد يحتاج منا إلى التعلم والتطوير المستمر لكي نستطيع أن نجاهد بحق في أنفسنا. بالنسبة لي مع التقدم في السن وتجارب الحياة، فقدت بعضا من سلبيتي و وبعض من إيجابتي في آن واحد، وأصبحت بين الاثنين أكثر واقعية، فالاوقات السلبية نسبية، والاوقات السعيدة نسبية، لا شيء مطلق في هذه الحياة ولا شيء كامل، الرمادي لون مناسب لكنه كئيب بعض الشيء، هو ليس سوداوي وليس
ضعف الخبرة الميدانية لرائد الأعمال، ربما يجعله يقع في مشاكل عديدة، وهنا يظهر دور mentoring, بحيث يكون هناك خبير متمكن يعمل على توجيه رائد الأعمال. وقد عملت العديد من الدول على إنشاء حاضنات أعمال من أجل تقديم الدعم لهاته الشركات الناشئة. من بين الأسباب أيضا، عدم عمل دراسة للمخاطر وخطة محكمة لإدارتها. بحيث أن هناك العديد من المخاطر التي يمكن تفاديها والتقليل من حدتها، ومن بين المخاطر هما نجد أكبر وأهم هو خطر الإفلاس، الشيء الذي سيمكنك من السعي لعمل
الجمعية القائمة على تنظيم الحدث أفادت أن الهدف من صلاة التراويح في ذلك الميدان هو تعريف غير المسلمين بالدين الاسلامي. لكن ربما تكون هناك أهداف سياسية واجتماعية غير معلنة وراء تنظيم الحدث، وربما تريد واشنطن إستمالة المسلمين إلى صفها في ظل الأوضاع العالمية الراهنة، والازمة الأوكرانية الروسية. نحن لا نعلم حقيقة الأمر، لكن كيفما كان الحال، فهذا نصر للمسلمين.
أظن أن التعامل مع المصابين بهذا المرض، ربما يستلزم اتباع تدريبات أو تقنيات يتم تدريسها للافراد المحيطين بهم. أجد هذا المرض، صعب جدا، فهو يصيب القدرة التواصلية للإنسان، ونحن كأشخاص بحاجة أن نتواصل دوما مع عالمنا الخارجي. لكن السؤال، كيف يمكن معالجة هذا المرض، هل تقويم النطق يمكن أن يكون مفيدا في بعض الحالات، هل يمكن تعليم المصابين لغة الاشارات بحيث تعوض هذا الخلل في التواصل؟ هل هناك علاجات مقترحة لتحسين هذه الحالة؟
بالنسبة للسرعة هنا فقد كان لها معنيان: سرعة تدوين الفكرة حالما تراودك، وهذا فعلا صحيح، فكلما أسرعت في تدوين أفكارك، كلما ثبتها أكثر، بعض الافكار الجيدة، كثيرا ما تدخل طي النسيان بعد فترة لأنها لم تدون. لذا يحمل بعض الكتاب معهم مفكرة صغيرة، وكلما راودتهم فكرة قاموا بتدوينها. سرعة الكتابة على لوحة المفاتيح، والتي أثبتت التجارب التي أشرت إليها، أنها تعمل على تحسين مستوى التحصيل الدراسي، ومستوى اللغة، والإبداع الكتابي، لكن السؤال هو كيف يتم ذلك؟ بالنسبة لي أنا بطيئة
لا أملك شركة، لذا لم يسبق لي من قبل أن استخدمت هذه الطريقة، لكن بصفتي مستهلكة، تصلني العديد من الإيميلات على حسابي، الاغلب منها لا أقرئه، أشعر أنها من نوع spam, ولا أهتم بها، بل تزعجني أيضاً، لانني أجدها تسويقية تجارية، يعني الهدف منها هو تحقيق مبيعات، فحتى العروض فيها لا أجدها عروضا حقيقيا. بالإضافة للإيميلات، تصلني أيضا رسائل نصية على الموبايل، فالشركات الإتصالات تعمل على بيع إعلانات في الهواتف لشركات أخرى، حتى هذه الرسائل لا أقريها.
ربما لا يرى الكاتب ضرورة لكي يغير كتابته، فقد تمت مكافأته وتم تحويل روايته إلى فيلم مما سيجعله أكثر شهرة، ما تهم الانتقادات إذا إن كان هذا الكاتب لديه جمهور يقرأ له، ومادامت روايته تحقق مبيعات، ربما هذا ما يفكر به فهو لا يشعر بالحاجة للتغيير ، بالعكس يجد أن رواياته تحقق نجاحا. أنا أيضا لا أحب العامية إطلاقا في الروايات، ولا حتى في الإعلانات المكتوبة، مبدئي أن كل ماهو مكتوب باللغة العربية يجب أن يحترم قوانين هذه اللغة وقواعدها،