"كل ممنوع مرغوب فيه" جملة بسيطة ولكنها توضح فكر الإنسان الداخلي وتطلعه لكل ما هو غامض أو ممنوع. في عملي كان يأتيني مرضى سكر يتناولون السكر والحلويات بإفراط عجيب، مع كونهم قبل الإصابة به لم يكونوا من متذوقيه لهذه الدرجة، ويطبقون مقولة الممنوع مرغوب بحذافيرها. وكذلك أرى الحال يجري مع العديد من الأمور الحياتية وليست الصحية فحسب، فهل حقًا الممنوع مرغوب، وهل اتبعتم هذه المقولة في أمر ما؟