أعني بكلمة "كبد" هنا، السعي، ولا اقصد المشقة.
0
يقول تعالي : {وَمَا أُوتِيتُمْ من الْعلم إِلَّا قَلِيلا} (الْإِسْرَاء: 85). والعلم الذي منحه الله إلينا لا يصل إلى حد الإجابة على مثل تلك الأسئلة الجدلية. لكن هناك إجابة بسيطة اقنعت بها عقلي وهي : لأننا مخلوقين، فنحسب أن الله ينطبق عليه نفس القانون الذي طبقه سبحانه علينا. فنجعل منه خالق ومخلوق في آن واحد.
الحب ما هو إلا مسمى للمشاعر ، حتى تلك المشاعر لا أستطيع أن أعطيها مسمى سوى "المودة والرحمة"، "وجعلنا بينهم مودة ورحمة" فالمسمى لا يهم، الأهم ما يندرج تحت هذا المسمى، فإذا كانت مشاعر صادقة لا تجعل من الشخص عابد وخادم لهذا ما يطلق عليه الحب، فهو بذلك حر من قيودٍ قد تفتك به، وتجعله أسيرٍ لها، ولا يُسأل الأسير على مشاعر صادقة. فكل رحمة حب، وليس كل حب رحمة.
قولك عين الصواب. فالإنسان يتناسى الموقف السيئة التي مر بها في الماضي، ومع مرور الوقت ينساها، ولا يبقى له سوى الذكريات الحلوة. أو يحن للماضي لأنه يرى العمر أمامه، وأنه لازال صغيرًا وسيستبدل المواقف المؤلمة في المستقبل لغيرها الأفضل، لكن عندما يجد نفسه في المستقبل يخاف ويحزن، ظنًا منه أنه لا فرصة أمامه للتعويض.
قصة سيدنا موسى عليه السلام مع فرعون لها مكانة خاصة في قلبي، بالطبع ما تم ذكره عن الإعجاز اللغوي شيء لا غبار عليه، فهو كلام الله سبحانه. لكن ما تم ذكره، ذكرني بأول مرة سمعت فيها تلك القصة، وهي أول قصة استمع إليها، قصتها لي معلمتي، فحاولت أن أجرب رمي العصا، لكن لم يتحول لثعبان. فغضبت حينها بشدة، وتسألت كثيرًا عن السر وأنا لم أتجاوز الرابعة من عمري. ربنا تلك القصة هي من دفعتني للبحث، والإيمان والتصديق أكثر.
يعتبر د/مصطفى محمود بالنسبة لي هو أعظم الكتاب من ناحية الفكر، يناقش موضوعات معقدة بطريقة سلسة تخترق القلب قبل العقل. أما بالنسبة للاكتفاء بالمال لدي البعض، فهي حقيقة مؤكدة، فبعض أو كل الأشخاص كلما زادت أموالهم، زادت احتياجاتهم وبالتالي زاد طلبهم للمال. لكن كون المال يعلم الناس الطمع، لا اتفق مع ذلك القول، لأن المال هو أختبار لبعض الناس، أما يقنع الشخص أو يطمع، أما يشكر أو يكفر . والأمثلة كثيرة في القرآن _مثلًا : "قارون" حينما أعطاه الله. زاده
الإلحاد في الفترة الأخيرة أصبح حالة لدى بعض الشباب،بل والكبار، ربما لأنهم رأوا الدنيا بزخرفها فتناسوا معها الخالق، والبعض أضحى مغرمًا بعقله فبدأ يُناقش ويتفلسف حتى في الدين، فعبد نفسه دون الله. أما النوع الأكثر وقوعًا في الإلحاد، هم الذين يتلقون الدين وتعاليمه على يد بعض ما يطلق عليهم مشايخ، وعندما يروا أن الشيخ هذا يفعل عكس ما يقول، يكفرون بالدين، ويقولون : إذا ما كان هناك إله حق، لأولى بهم أن يخافونه، ومن هنا كان الإلحاد. أو مثلما يقول