القصة جميلة، وكثيرة التفاصيل.. لماذا مات كمال..؟! لا أدري.. كنت أتوقع نهاية أكثر إشراقا... كأن يبدأ من جديد وهو يودع نفسه القديمة بالوعي ومن خلال خيارات جديدة تنعش حياته.. لا بالموت..
أماني ثنائي قطب
203 نقاط السمعة
8.09 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
0
شكرا جزيلا لك... 🌸🌷🌹 أعتقد أن ما نغفل عليه هو أن الأم إنسان.. ليست بملاك ولا شيطان.. لا اقول هذا دفاعا عن أمي بكل تأكيد.. ما أريد قوله أن الصورة المثالية في الحقيقة.. غائبة عن الإنسان بشكل عام وعن الأم بشكل خاص.. لذلك.. ما دامت الأم إنسانا يحتمل ويحمل الخير والشر.. فهي قادرة على تصرفات مماثلة.. لكن طُبع في عقولنا وقلوبنا... أن الأم مركز امان وطيبة لا متناهية.. ومثالية حد الملائكية.. في حين أن الواقع.. بشع حد بشاعة أعمال الإنسان
لا.. لم أتحدث لوالدتي.. لأنه حدث موقف.. ظلمتني من خلاله.. ثم انتظرت مني الاعتذار.. اعتذرت لها من غير قول شيء.. لأنني أعلم أن الامور ستتعقد اكثر ان قلت شيئا.. ربما سأكتب عن هذا الموقف لاحقا.. لست متأكدة بعد.. بالنسبة للطريقة التي قد توصلني لهذا اقصد عدم الشعور بالندم... هي السعي.. لا أريد التوقف مكاني بحجة أنني مريضة.. اتعلمين؟! أشعر أنني عندما أسعى لشيء، امنح لذاتي فرصة للعيش بطريقة مختلفة.. وهذا يسعدني حقا..
لا اعتبر علاقتي بأمي علاقة امان.. لأن المرساة تستغل دورها في مسك السفينة أثناء رسوها في الميناء لتقوم بحبسها ومنعها من الإبحار.. فتتحول السفينة من شيء بحري جميل يطفو على البحر ليعيش ما يمثله، إلى حبيس ميناء إلى أن يأكله الصدأ.. كما أنني لم اربط بين الخلاص والموت، عندما ذكرت يوم وفاتي.. قصدت به رغبتي في عيش حياة لا أندم عليها، حياة لا اقتل فيها وانا حية بسبب المرض والتشتت والتيه، بل حياة أقاوم فيها وافعل كل استطاعتي لأعيش.. كما
شكرا لكِ.. ممتنة لكِ جدا.. 🌸 بالنسبة لعلاقتي مع والدتي... هناك أمور كثيرة ومعقدة، امور حدثت الاسبوع الماضي على اقل تقدير إضافة الى ما حدث في الماضي، امور لم أستطع تجاوزها لأنها من أمي.. فلو كانت من شخص آخر لابتعدت عنه بكل بساطة ودون تفكير متواصل في الموضوع ولا محاولة يائسة مني في تفسير ما حدث.. رغم ذلك... أنا لا انكر وجوب التحرر من أثر علاقتي بها.. لذلك أكرر شكري وامتناني.. كلماتكِ معي صادقة جدا وانا اقدر هذا جدا..🌹
أعتقد أن هذا الامر ينطبق على تجارب حب او تجارب صداقة.. لأنها عندما تأخذ منحى لقاء أشخاص جدد.. يأتي الخذلان والاستهلاك.. خاصة إن لم يتوافق هذا النوع من التجارب مع توقعاتنا.. أو عندما.. نحاول السيطرة على النتيجة.. فنشعر بنوع من الانتقاص إن رسبنا في تحقيق الرؤية والهدف المراد.. بالنسبة لي.. التجربة لا تخذل.. لا تستهلك.. ولا تأخذ منا.. شيئا منا.. بالعكس.. حقيقة... عندما تقترن التجربة بفرصة حياة.. كخوض تجربة تعليمية مثلا.. فإن هذا يكون نفسا جديدا منعشا نقدمه لأنفسنا مهما
نعم معكِ حق.. أوافقك الرأي تماما.. أعتقد أنني أردت أن أرى أمي كشخص حنون لدرجة إنكار ما حدث.. فعلت هذا للهروب من المواجهة.. وأصدق أن الأمر ليس بذلك السوء.. تمنيت الحصول على عبارة "والدكِ مريض".. بدل الدخول في متاهات لا تعنيني.. أردت من قلبي أن امنح القبول والحب لوالدي رحمه الله من البداية، عن طريق أمي.. أتعلمين؟! ممتنة لكِ.. جدا.. على صراحتك وصدقكِ 🌹