حسابي

بحث

القائمة

أماني ثنائي قطب

30 نقاط السمعة
753 مشاهدات المحتوى
عضو منذ شهران
تحدثتِ عن فكرتين متناقضتين عزيزتي.. الفكرة الأولى هي انتشار الوعي بالصحة النفسية والعقلية.. الفكرة الثانية، هي بحث الناس عن مبرر للجريمة بالصحة العقلية للمجرم دون أن يكونوا مختصين في المجال.. السؤال هنا.. هل من الممكن تبرير جرائم بالصحة العقلية المضطربة؟ وإن حدث ذلك، هل من الممكن أن يكون الحكم عشوائيا؟
صحيح تماما ما تقول، وأعتقد أن درجة التحكم تتوقف على ردود الفعل.. كأن نختار أن لا نستسلم في وقت يكون فيه اليأس خيارا، وأن نستمر حين يكون التوقف متاحا.. شكرا على كلماتك.. وأنا بخير بالمناسبة الحمد لله 🌸
شكرا لكلماتك، ممتنة لك جدا 🌹
كلماتك جميلة جدا، وربما تختصر كل شيء فلو نظرنا لهذه الحياة على أنها استثمار قصير المدى، للحصول على فوائد خالدة في الآخرة.. لأزلنا عن أنفسنا الكثير من الضغط.. في النهاية هذا هو المعنى الذي أغمض ويغمض عليه الكثير بصائرهم.. شكرا جزيلا لك 🌷
نعم عزيزتي هذا ما حدث، الطبيب الأول كان المتوفر في مدينتي بشكل حصري، وعائلتي رفضت تغييره لأنني كنت أنجح في دراستي.. فتحملت النوبات التي كانت معي.. ظنا منها أن هذا هو المرض
لا، في ذلك الوقت لم أعي أنه لدي مشكلة من الأساس.. الأمر معقد بعض الشيء.. شكرا جزيلا لك على كلماتك..
شكرا جزيلا لك، قرأت مقالتك.. هي ثرية جدا... بارك الله فيك وجزاك خيرا..
اللهم آاامين، شكرا لكِ.. ممتنة لكِ جدا.. حفظكِ الله ورعاكِ ورزقكِ من واسع فضلهِ كل أمنياتكِ.. 🌹
ممتنة لكلماتكِ جدا.. وفقك الله ورعاكِ عزيزتي 🌸
أنا بخير.. حياتي متوقفة لكنني بخير، حاليا أنظر إلى صحتي النفسية وأمنحها الأولوية... لم أقرر بعد ما سأفعل بحياتي... رغم ذلك لست مستعجلة.. أحاول الدخول في تجارب جديدة ببطئ وأحاول أن أكون أنا... وأقوم بما يمثلني... كإنسان.. بالفعل.. الطبيب أخطأ التقدير وقمت بتغييره حينها إلى طبيب أفضل.. قام بتغيير العلاج إلى علاج مناسب أكثر، وهو مستمع جيد، الحمد لله.. شكرا لكِ عزيزتي... كلماتكِ جميلة 🌹
شكرا لكِ عزيزتي، ممتنة لكلماتك جدا 🌹
نعم هذا صحيح... من الصعب فهم مريض نفسي او عقلي ومن الأصعب الشعور بحالته.. والمشكلة.. هي الوصمة الاجتماعية.. الوصمة التي لا تصنفنا كمرضى عاديين، باعتبار أن عضوا من أجسادنا الإنسانية تضرر.. بل تصنفنا بعنصرية وكأنه ليس من حقنا أن نكون مرضى من هذا النوع.. وليس من حقنا أن نشعر... نشعر بفقدان التوازن العقلي أو النفسي... لأي سبب من الأسباب، أشعر انه علينا أن نكون آلة صممت بكثير من الأزرار ليتم برمجتها وفق معايير المجتمع.. كي لا نوضع في خانة الوصمة
لا، هذه ليست رغبتي لأنني أريد أن أكون مختلفة، بل رغبتي في الحفاظ على نفسي وشخصيتي.. لا أدري كيف افسر الامر، لكن حصلت على عمل البارحة، ثم استقلت اليوم بعد نصف يوم من العمل فقط، لأنني شعرت أن هذا العمل لا يناسب شخصيتي، فهو يتطلب تفاعلا اجتماعيا شديدا، لكنني كنت انطوائية كفاية، كي لا استطيع تقبل هذا العمل في حياتي، كما أن الراتب قليل جدا وساعات العمل كثيرة ولا راحة لي يوم عطلة الاسبوع، شعرت بتضييع حياتي على شيء لا
شكرا جزيلا لك على هذا الطرح... حقيقة لقد حاولت لخمس سنوات متتالية تحقيق هدف كنت أريد الوصول إليه... لكنني فشلت، كان يجب علي أن أفهم أن المرات الثلاثة أو المرتين على الأقل كانت نهاية الفيلم، لكن لم أفعل.. واستمررت محملة بالإصرار على نفس الهدف ونفس المخطط الذي قابله الفشل، لكن.. هذا الإصرار لم يجعل مني مثابرة وطموحة، بل مجرد إنسان يصر على السير في طريق مسدود دون منطق واضح، نهاية الفيلم كانت تمنحني إشارة إلى تغيير المسار، مسار فيه طريق
شعرت بالإطراء حقيقة، يبدو أنني أظهر كشخص عاقل لا.. صراحة، أنا مريضة فعلا.. وآخذ العلاج منذ سنوات.. بدأني المرض عندما كنت في السادسة عشر، تم تشخيصي باضطراب ثنائي القطب بعدها بسنة، وأبي رحمه الله كان مصابا بثنائي القطب الصنف الثاني.. كانت لدي أعراض واضحة ونوبات شديدة... العلاج هو ما يجعلني أندمج وسط عالم واقعي، وأكون بخير.. حسنا... من الصعب أن أقنعك أنني فعلا مريضة، لكن هناك مشاهير مرضى بهذا المرض.. ونستون تشرشل رئيس الوزراء البريطاني السابق إبان الحرب العالمية الثانية
كتبت أربع مذكرات، تخلصت من اثنين ثم ندمت، هي كانت مشاعري وأفكاري، وحزني وسعادتي، وكل كلمة وثقت لحدث.. لموقف... ولشيء بدا صحيحا وقتها.. بغض النظر عن كل شيء، فضلت لو أنني احترمت كل يوم من حياتي... كنت قد قمت بتوثيقه، يمكنني عدم فتحه ولا قراءته، في النهاية التخلص من المذكرات لن يجعل الغرفة منظمة إلى ذلك الحد... والتخلص مما نكتب بألم لن يحررنا من الجروح... الكتابة بحد ذاتها هي ما تفعل ذلك...