ما هي الأعمال التي يصلح فيها العمد عن بعد بشكل كامل؟
0
كانت الأواني المتسخة كابوسا بالنسبة لي، فلم أعتد على الوقوف في المطبخ، وهو ما كان يستغرق مني الكثير من الوقت، كان يومي عبارة عن الذهاب للجامعة صباحا والانشغال بالمنزل والطبخ والأواني المتسخة مساء، وهو ما أثر بالسلب على دراستي وحالتي النفسية على حد سواء. انتهى الفصل الدراسي الأول بشكل سيء جدا مع معدل تحصيل سيء جدا جدا، ثم في أجازة منتصف العام بدأت أتعلم. طلبت من والدتي أن تعلمني أعمال المنزل جميعها، ثم صرت أطبخ وأنظف وأغسل الملابس وغيرها، واتبعت
أعيش وحدي بشكل جزئي منذ سنوات، فدراستي الجامعية في محافظة تبعد ٨ ساعات عن محافظتي، ويمكنني القول أن أول ٣ شهور كانت عذاب، ثم بعد ذلك بدأت أتعلم. رغم أن التجربة مرهقة في البداية لشكل لا يمكن تصوره إلا أنها ستصقل شخصيتك وتعلمك الاعتماد على نفسك لأقصى درجة، كما أنها ستمنحك الفرصة للابتعاد عن الرفاهيات التي ظننت أنه من غير الممكن الابتعاد عنها.
حاولي الاشتراك في الأنشطة الطلابية وتكوين شبكة علاقات عامة قوية، فالطلاب الذين ترينهم أمامك اليوم سيصبحون بعد ٢٠ عاما ذوي مناصب ومدراء شركات وأصحاب أعمال، كما يمكنك أن تسبقي زملائك بتطوير مهاراتك المهنية والشخصية حتى تفيدك فيما بعد. أيضا حاولي الابتعاد عن التفاهات وتضييع الوقت، فالغالبية العظمى من الطلاب في هذه المرحلة لا يشغلهم إلا التفاهات وتضييع الوقت، لذلك ركزي على ما تريدين تحقيقه ولا تنشغلي بسفاسف الأمور.
مرحبا أرى أنك بنيت افتراضات من عقلك ثم ظللت تحدثنا عنها. فإذا جلس بمقعد بحافلة نهض الجالسون قربه لتغيير مقاعدهم, وإذا ولج السوق حذقت فيه أعين المتسوقين اشمئزازا أو رعبا أو أسى وحزنا, أما إذا وضع صورته على بروفايله بأحد المواقع فإنه سيجدها تحوم وتتنقل من صفحة لأخرى وأصحاب جمال الروح يَسطُرون بيمناهم ويسراهم على لوح الكتابة: الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به! متى حدث هذا؟ لم أر في حياتى موقفا واحدا من المواقف التي ذكرتها، بل على العكس،
أعتقد أن الشعور بالملل من عدمه في وظيفة معينة هو أمر نسبي ليس متعلق بالوظيفة نفسها بل متعلق بمدى حبك لما تقوم به، على سبيل المثال قد يجد البعض وظيفة مهندسي الأمن السيبراني مملة، رغم أنها تبدو للبعض الاخر مثيرة وبها الكثير من المتعة. الامر الأخر هو أننا نحب الأشياء الجديدة بحكم طبيعتنا البشرية لذلك إن كان ما تقوم به متكررا ستشعر بالملل بعد فترة، حتى إن كنت تعمل في واحدة من الوظائف التي تقول الدراسة أنها ممتعة، إذن فالأمر
لا أمانع من مساعدة الزملاء في أوقات الفراغ أو حين تواجد فرصة ما دام هذا لن يؤثر على واجباتي في العمل، أما إذا لم تكن هناك فرصة للمساعدة فسأعتذر منه بكل بساطه، وهنا أرغب بالإشارة إلى أن الصداقة والعلاقات الشخصية ليس بالضرورة ان تعني تحمل الاستغلال، كما أنني اشرت أثناء حديثي لاختيار العلاقات بعناية، بمعنى أننا لا نصادق أي شخص بل نختار أصدقائنا بعناية.
وهنا ننظر الى أهمية وجود معالجة بالخصائص الهيكلية والتطورية لشبكات الاتصالات ما معنى معالجة بالخصائص الهيكلية؟ هل طرق التجسس على المكالمات تحتاج أجهزة بسيطة قد يمتلكها المواطن العادي ام تحتاج ايضا الى اجهزة معقدة مثل الشبكات والأنظمة في الاتصالات والانترنت.؟ إذا كنت تعني تجسس الدول وشركات الاتصالات على المواطنين فهذا فعليا لا يعد تجسس ولا يتطلب أي أدوات، لأنه ببساطه هم يمتلكون الشبكة وبالتالي هم على اطلاع كامل بجميع البيانات التي تمر عبر الشبكة بشكل متواصل، أما إذا كنت تعني
أي انه كلما زادت معلوماته الغبية زادت ثقته بنفسه وبغبائه، حتى يصل لمرحلة يظن فيها أنه مثقف وهو لا يرى تحت قدميه أصلا، كم مرة رأينا أشخاصا لهم متابعين بالملايين وعندما شاهدنا ما يقولونه قلنا في أنفسنا ما هذا الغباء؟؟ هل تتفق معي في أن هنالك بالفعل أشخاصا أغبياء، أم تتفق مع عفيفة فيما قالت عن الأغبياء أم أن لك رأيا آخر؟ هناك بالفعل أشخاص أغبياء هذا أمر لا شك فيه، والغبي هو من يتوقف عن إعمال عقله او تنقيح
الفكر يأتي من بناء متسلسل ومتتالي وليس من الهدم، يأتي الفكر من تراكم الخبرات والتجارب السابقة والاستفادة منها وليس من هدم كل ما سبق والبدء من الصفر، هذا لا ينتج فكرا أو علما على الاطلاق، بل سيضعنا دائما في حلقة مفرغة ندور فيها دون الوصول لشيء، إذا كنا نشك في كل شيء ونهدم كل شيء فنحن لم ولن نصل لشيء أبدا، سنظل ندور فقط.
لا، هناك بالفعل كتب غبية ولا تزيد من يقرأها إلا غباء، ولا يطلب مني أحد احترام كل وجهات النظر لأن هناك وجهات نظر لا تستحق الاحترام، لا تطلب مني إحترام وجهة نظرك وهي أصلا تخالف العلم والواقع والأخلاق، ثم تقول لي هذه وجهة نظري احترمها، هذه ليست وجهة نظر هذا غباء محض، لذلك ردا على سؤالك هل هناك كتب غبية نعم هناك كتب غبية بالفعل هذا لا شك فيه. أما لماذا الغبي الواثق من غبائه يصبح مشكلة ذلك لأنه لن
يتم تحديد الأجر بناء أولا على مدى ندرة مهاراتك، بمعنى هل هناك الكثير ممن يمتلكون مهاراتك أم أنهم نادرون، لذلك يتقاضى المديرين رواتب مرتفعة في حين أن الموظفين رغم أنهم من يبذلون جهدا أكبر فهم يتقاضون رواتب أقل وذلك لأن هناك الكثير ممن لديهم نفس المهارات، باختصار راتبك يعتمد على مدى سهولة استبدالك. الأمر الاخر هو الأهمية التي تمثلها للمنظمة التي تعمل بها، لذلك بعض الوظائف تتقاضى رواتب أعلى من وظائف أخرى، خذ مثالا، ستجد في الكثير من الشركات ان
قرأت عن هذا النمط في الحياة، والحقيقة انني أرى أن الاتزان هو أفضل نمط للحياة، لا يمكن أن نعيش حياة بطيئة جدا ولا سريعة جدا، يمكننا فقط أن نعيش حياتنا بتوازن، نهتم بأنفسنا وبصحتنا وعلاقاتنا كما نهتم بالعمل، نحن نعمل لنعيش لا نعيش لنعمل. إن مفهوم الإنجاز المحيط بنا الأن والذي يرتبط بشكل كامل بالمادية البحتة هو ما جعلنا في صراع دائما للوصول للمزيد حتى وإن لم نكن بحاجة لهذا المزيد، خذي مثالا مارك زوكربيرج، رغم كل الأموال التي يملكها
ألا يدل ذلك على عجز تلك الشركة عن التجديد والتطوير؟ غالبية الشركات لا يهمها إلا الربح بغض النظر عن أي شيء أخر. أما بخصوص الأنشطة، فأظنه من مساهمتك أحمد سيكون بالتأكيد أولاً في الشركات الكبرى التي يعتمد بقائها في قدرتها في الحفاظ على سمعتها، والأنشطة بالتأكيد التكنولوجية، وكافة المجالات التي تعمل بها تلك الشركات ألا يمكن للشركات الصغيرة والمتوسطة استخدام هذا النوع من الاستراتيجيات في جمع معلومات عن المنافسين أم أن الأمر مقتصر على الشركات العملاقة؟؟
لا يجب أن يكون الأمر سرقة، ولكن يا شيماء غالبية الشركات بشكل عام لا تتبع مبادئ المنافسة الشريفة، ولذلك هناك قوانين صارمة حول العالم لمواجهة الاحتكار، بل إنني أذكر أن إحدى الشركات العملاقة كانت ترسل تهديدات للشركات الصغيرة لإرغامها على الموافقة على الاستحواذ، في حالة كنتي انتي مديرة لإحدى فرق استخبارات الشركات، كيف ستجمعين معلومات عن المنافسين؟