عمر إبراهيم

إن أسوء صورة للمرء أن يكون مجرد نسخة مكررة في عالم مليء بالمترادفات.

125 نقاط السمعة
2.91 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
لا شيء يستحق؛ يأتي بسهولة أو بسرعة.
صحيح. أمور الماضي قد جربها المرء وتذوقها وعرف نفعها وضررها واكتفى بإرادته. وصارت الآن كما ذكرتِ ذكريات مكتملة، لن يضره تذكرها. لكن إن كان من تلك الأشياء ما هو مشين أو بالغ السوء فتجنبه خوفًا أو تفاديًا لخطر، فأعتقد هنا لم تعد مهمة مكتملة، ويجب أن يحتاط من تذكرها. وأبسط مثال هو التدخين، الذي يعود إليه الناس بعد أعوام، بل وأعرف طبيبًا توقف بسبب تعب وأجرى عملية قلب مفتوح، ثم عاد للتدخين بعدها بأقل من عام تقريبًا. فلا أعرف كيف
أنا لم أفصل بينهما قط منذ أول تعليق، ولن أفصل بينهما الآن، بل أقول كلاهما يحتاجان لوجود الآخر من ناحية إنسانية، ليكمل كل منهم نواقص الآخر، بلا ثمن أو منفعة. فماذا تعتقد إذًا عن هذه الإضافات؟. أظن أن لديك بعض الأفكار التي يمكن طرحها عنها.
تحليل البيانات وظيفة رائدة للغاية اليوم، وهي رغم أنها تعتمد على أدوات الذكاء الاصطناعي، إلا أن لمشغليها قدر واحترام كبير في سوق العمل.
بات محرك جوجل يحتاج إلى طبطبة، أو بمعنى أبلغ؛ يحتاج إلى كلمات مفتاحية كي ينفتح، فإذا سألته مثل العنوان: لماذا نتائج جوجل ضعيفة؟، لن تجد جوابًا شافيًا، لكن تسأل وتخمن، فتقول: لماذا نتائج البحث ضعيفة غير صحيحة غير دقيقة قلة محتوى؟. كلمات من هذا القبيل تجعله يتعب قليلًا ويبحث أعمق.
لا. هذه ليست احتياجات عاطفية، بل التي يمكن لطرف وحده تلبيتها هي حاجات غريزية كالحيوان. أما الحب بلا منفعة وتشارك الأفراح والأحزان، والتضحيات والإيثار، كل ذلك لن يلبيه أحد لنفسه، ولا زميل لزميله، ولا تُشترى.
للأسف، يؤخذ الكرم وحسن التعامل على أنه ضعف وحق مكتسب، والآن يحاول العثور على شخص آخر ليستغله بتلك الطريقة أو بأخرى. لكنك أيضًا ما كان عليك الانتظار كل هذه المدة الطويلة، إلا إن كان العمل لأجله ساعة أو ساعتين على الأكثر يوميًا تستعوض الله فيهم.
هذا الشخص لو تعرف أنه متغطرس فلن يفيد الكلام معه، ففي النهاية مهما اقتنع لن يفعل الصواب ويشعر أنه استجاب لك، لذا فحاول أن تشغل المكان يومًا بعد يوم، لعدة أيام حتى يجد لنفسه مكان آخر يرضيه ويستقر فيه، وعلى الأغلب لن يعود مرة أخرى للوقوف أمامك حتى لو وجده خاليًا، لأنه سيشعر وكأنك الذي تأذن له وقتما تشاء.
تستطيع المرأة الاكتفاء الذاتي بعملها كما يفعل الرجل، لكن كلاهما سيحتاجان إلى ما لا يستطيع المال والزملاء توفيره، من مشاعر بشرية كالعطاء والإيثار والحب بلا منفعة، أشياءٌ لا يصبح إنسانًا من يفتقدها، بل يتحول إلى إما آلة أو وحش، وفي الحالتين هذا هبوط لدرجات في تصنيف الكائنات.
أعتقد أن القرار الشرائي لا يعتمد على بلد المنشأ إلا في حالة تقارب الأسعار، فالمنتجات الصينية على سبيل المثال درجات في الجودة لتغطي متطلبات كل الفئات، لكن أعلى درجة في المنتج الصيني إن اقترب سعرها من منتج دولة مشهورة بأعلى جودة لهذا المنتج؛ فبالتأكيد نختار البلد الأصل. لذلك لضمان المنافسة، فمنتجك أيضًا بمقدار جودته لا يجب أن يقترب من أسعار منتجات أشهر دول الجلود من ذات الجودة.
طالما اتفقت وبدأت، عليك أن تنهيه مهما كان الأثر السلبي، فبعده يمكن أخذ وقت للراحة والاسترخاء، وبعدها ستكون قد اكتسبت أمرين: ثقة هائلة في نفسك أنك تقدر وتستطيع مهما كان التحدي، وثانيهما أنك لن تكرر هذا الخطأ ثانيةً إلا طبعًا للضرورة القصوى.
صحيح. لكن في أحيانٍ كثيرة الأخطاء البشرية في الأعمال الأدبية تكون مصدر قوة ومنبع إلهام، مثل كثير من الفنون الجديدة في الرسم والموسيقى والكتابة التي تبتعد عن قوانين الصندوق الذي يعيش فيه الذكاء الاصطناعي.
سألت فقط لأني تخيلته مستقل استقبل عملًا من شخص آخر ووعد بتنفيذه وتسليمه في وقت محدد، ثم أتيتم بطلبكم وهو منشغل بدون سابق تحديد موعد، وهذا وارد، لذا أعتقد أن عليك معرفة الموقف أولًا بوضوح وبكل جوانبه قبل اتخاذ اجراء معه.
ماذا تتوقعين إذًا أن يحدث لهذا الشخص؟ مهتم في الواقع لمعرفة آراء غير ذلك الظلام الذي أعتقد أنه سيبتلعه! شخص بهذا الكم من الضغط والتوتر، يقوم بتشجيع كل من حوله ولا يعتقد أي أحد أنه في أشد الاحتياج للمساعدة، وذلك لأنه ينجح دائمًا في إظهار قناع خارجي بأنه في أفضل حال وأنه لا يحتاج لأي مساعده.
طبعًا هذا ما نسعى نحن وجميع أصحاب المهن الحرة للوصول إليه، ووقتها نملك رفاهية الوقت للترفيه بإذن الله.
الصراحة لم أجربه، لكن لدي معرفة بمن تعاملوا بهذا النهج بمحاولة معرفة الشخص أولًا، والنتائج مقبولة، لكن طبعًا الحرص واجب.
نعم، ولكن هذا ما قصدته، إن تعاملنا فقط بالورقة والقلم وحساب الإيجابيات والسلبيات؛ قد نشعر بأننا نفقد جزءً من روحنا، وهي عواطفنا. وأيضًا هناك نقطة طريفة، فنحن حين نترك عواطفنا تقرر مع عقولنا؛ قد نلومها في الأخير ونتراجع لشعورنا بعدم الراحة، لكن إن كان الأمر عقلاني بحت فلا مجال للرجوع إذ أصبحنا ملزمين بعد أن استدنا على كل المعطيات وتأكدنا من صحة الاستنتاجات، وبالتالي سنكمل مجبرين مضغوطين.
فعلت ذلك حين زادت رسائل الاستفسار في خمسات لدرجة كبيرة، بل وقد بدأ البعض يشترون الخدمة بدون استفسار واتفاق مسبق، وهذا يعني أن حديثنا داخل ملف الطلب حتى إن لم نتفق وقررنا إلغاء الطلب؛ وقتها يكون من حقه تقييم الخدمة وترك تعليق عليها، وهو أكثر شيء عجيب رأيته!، ومنه جاءني التعليق السلبي الوحيد على صفحتي.
هذه الميزة متوفرة في Facebook marketplace، بالتحديد حين يكون للبائع ملف شخصي حقيقي وليس مزيف، فيمكن التعرف على صاحبه من منشوراته العامة وتعليقاته.
لأول مرة أقول المشكلة فعلًا في الزمان، ليس لعيب الزمان نفسه فهذه مرحلة مفصلية كان لها أن تأتي ولو بعد حين، لكن مشكلتنا أننا الذين كان قدرنا أن نعاصره. أن نعاصر مرحلة طبيعية ومتكررة من اختلال الموازين التي ستنعدل مرة أخرى أكيدًا.
صحيح الإرادة تُبنى بشكل يومي، لكن كثرة الضغط أيضًا قد تأتي بنتائج عكسية، ولذلك لا زلت أحاول الموازنة. أما تعاملنا بعواطفنا، فلا أدري ماذا قد يكون التفسير، فهل نخشى مثلًا من أن تبتلعنا التوجهات المادية، أو أن نستحيل كالروبوتات؟!
نعم. الترفيه أمر مهم، لكن لمن يملك رفاهية الوقت أولًا.
أراها فترة لا بد منها، ونستطيع سماع تجارب أغلب النماذج الناجحة الشبيهة لتمنحنا الثقة في قراراتنا.
صحيح. لكن المحاولة حتى الآن أجربها بشكل جزئي، فالمهام الهامة أو التحديات لا أجرب فيها، بل لا زلت أعتكف خلالها في مكاني المعتاد في التوقيت الأمثل، فلا أستطيع الحكم، لكن لا بد لها أن تنجح طالما أنني مصر أو مضطر إلى توسيع يومي وتنويع مهامي.
استخدام علامة underscore هذه "_" ضرورية لفصل الاسم عن اللقب، من أجل عنوان بريد إلكتروني محترف. لكن ليس ضروريًا أن يكون هو ذاته كاسم المستخدم، لكن نعم، اسم المستخدم من المفترض أن يكون هو نفسه في جميع الحسابات.