عمر إبراهيم

إن أسوء صورة للمرء أن يكون مجرد نسخة مكررة في عالم مليء بالمترادفات.

520 نقاط السمعة
13.4 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
لكن المجتمع هو الذي طالبها بالأمومة، رغم أنها ليست من أولوياتها، ونحن هنا لا زلنا نتساءل لماذا تضحي بعض النساء بالأمومة.
أعتقد أن هذا مستبعد في حالة المشاهير خاصةً، فالزواج من نفس مهنتهم يزيد فرصهم ويقوي كلاهما، لا العكس مثل باقي المهن.
لأن التنوع فى الفكر والدراسة سيكون مزيج قوى للأبناء فكرياً وعلمياً. ممتاز. هذا هو الأصح فعلًا، وربما هو سبب اختيار المشاهير أيضًا.
صحيح. وجهة نظر منطقية للغاية. فنحن نسعى ونبذل ما في الإمكان لتحقيق طموحاتنا، ثم ثانيًا نرضى بالنتيجة. أما أنا في البداية كنت أفكر في الأمر بالعكس، فإن كنت قنوعًا أولًا فلن يكون لدي حماس تحقيق الطموح.
نحن نفكر سويًا في الاحتمالات. فبالتأكيد ليس شرطًا أن يجيد الطبيب الكتابة بالفصحى، لكن لو طبيب فكر في الكتابة ولديه مهارات، فسيكتب تخصصه الجامعي كإضافة وميزة للأسباب التي نحاول هنا توقعها.
لا أتحدث عن صورة سائدة، بل العكس، أتحدث أن خريج اللغة العربية من المفترض أن تكون له الفرصة الأكبر، لكن هناك من يختار طبيب أو حامل درجة الماجستير في تخصص علمي، ويفترض أنه سيبذل جهدًا أكبر لإخراج ناتج أفضل، لأنه تحمل مشقة الدرجات العلمية الأصعب.
الملاحظة ليست فقط على المشاهير، بل لاحظت أن المهندسين والمحاميين أيضًا على سبيل المثال لا يحبذون الزواج من نفس المهنة. وربما السبب على الثلاث حالات أنهم يدركون التأثيرات السلبية لوظائفهم على حياتهم الشخصية، فيفضلون عدم استحواذها على حياتهم حتى داخل البيت.
القناعة هي أن تدرك ما تملك بالفعل من مميزات وعيوب تفسير ممتاز، لا يتعارض بالفعل مع الطموح والرغبة في الأفضل. لكن فكرة القناعة بالعيوب غريبة بعض الشيء، فقد نقول نحاول إصلاحها أو البحث عن بدائل لها.
الناس عامةً يثقون في المظاهر، ففرصة طبيب يود الكتابة أحيانًا تكون كبيرة عن خريج اللغة العربية، لأن صاحب المشروع يخوض التجربة وهو على يقين من أن الطبيب مجتهد أكثر بشكل عام!
لكن بشكل أبسط، ما هو حافز الطموح للأفضل إن كان لدينا قناعة بالموجود؟
أعتقد أن هذا بسبب ضعف صفحته وعدد عملائه، فقد يحاول التأكيد على أنه شخص متعلم تعليم عالي يدل على ثقافة عامة أو إطلاع واسع، وبالتالي يستحق ثقة وفرصة.
الفكرة أن كل هذه الأشياء قابلة للتطبيق، لكن طريقة التطبيق تكون مختلفة، وهي تعتمد على العلم، لا القوة الخارقة. فالإنسان حلم بأن يطير، وكان هذا خيال، وكانت فكرته الأولى تركيب جناحين على جسده، ولما تحقق الحلم حدث بطرق أخرى، لكن الهدف تحقق. قراءة الأفكار، اليوم هي شيء غير اعتيادي، لكن ربما سيحدث، وتطبيقها العلمي على الأغلب سيكون في تقنيات نقل الوعي وخلافه.
يُقال "البعيد عن العين بعيد عن القلب"، حتى بين الأصدقاء، ولذلك فالعلاقة بين الزوجين عاطفيًا تضعف، لكن مع المسؤليات المشتركة يبقى مثل هذا الزواج ساريًا كشراكة، إلى أن يجتمعا سويًا وتبدأ العاطفة في النمو من جديد.
أو لا تحتاج لبحث وتحميل وتأخذ مساحة.
المسؤوليات المشتركة، سواءً أبناء أو منزل بالقسط، أو أية ارتباطات مشتركة، لكن غير ذلك في رأيي سيترك مساحة للتراجع والاستسلام.
الحل من التربية، فمن وجدت نفسها سندريلا لن تسعى بنفسها لبذل الجهد، إلا من امتلكت موهبة طاغية صارت شغفًا تسعى لبذل الجهد لأجله.
نعم، للأمر إيجابياته وسلبياته، فلا يعني ذلك إذًا أننا نفتقده كليًا، بل علينا علاج آثاره السلبية بما لا يعيق النتائج الإيجابية من تنوع الأوقات مثلًا ما يخفف الزحام بعض الشيء.
هذا صحيح بالفعل، لكننا لا نزال نريد هذا الأمر أصلًا، ونشاهد التطوير العمراني في المجتمعات الغربية وهم يستبدلون طرقًا بحدائق.
فمثلاً كيف استطاع مبتكر تطبيق الموسيقى المدفوع أن يقنع المستمعين أن يدفعوا (نقوداً مباشرة) للاستماع لمقاطع هي موجودة بالفعل بشكل مجاني على الإنترنت! كيف فعلًا؟! :)
مثال الطب، عدد بشر أكبر متناسب مع عدد أطباء أكثر، لكن علينا أن نستبعده، فقديمًا كان من حق الطبيب أن يجرب في مرضاه ما يظنه أفضل، أما الآن فلديه بروتوكول لا يجب أن يحيد عنه كثيرًا وإلا يُسأل ويُحرم من أداء المهنة. لكن المدرس مثلًا كان يمكن أن يجرب طرقًا مختلفة للشرح، فيُخرج أجيالًا متنوعة فكريًا، لكن اليوم هو ملزم بطرق اعتُرِف أنها الأفضل، وربما هذا صحيح، لكنها في النهاية قتلت التنوع. الفتيات كانت تصمم ملابسها وتختار القماش وتفصلها وتضع
هذا من أسهل المشاكل، ويجري حلها إجباريًا، فبسبب التضخم العالمي بدأت المطاعم في كثير من البلدان والمناطق المتوسطة تقل وفروع عديدة تغلق بخلاف الفترات السابقة. وباتت المشكلة الحقيقية اليوم في جودة وصلاحية مكونات الطعام المنزلي نفسه للأسف.
بل يمكن القول بالتعلم والتدريب فقط، فكم من الأصوات المزعجة استطاعت شق طريقها إلى ما هو أبعد من التعليق الصوتي، من إذاعة برامج ومباريات إلى تمثيل وحتى أداء صوتي "غناء".
هذا صحيح في رأيي. فمع كل تطور جديد يساهم في تقارب الناس ورؤية الأفكار المتنوعة؛ يمنح للفرد سهولة أن يختار من الأفكار المعروضة أمامه بدلًا من أن يفكر بنفسه ويكتشف أفكاره الخاصة، ولذلك نرى الناس كل يوم تصبح نسخًا مكررة من بعضها، في المظهر والجوهر.
في رأيي من أهم مهارات رائد الأعمال الناجح هي مهارة إلهام الآخرين والقدرة على تحفيزهم وإقناعهم، سواءً العملاء أو المستثمرين، وأيضًا العاملين معه.
لدى بعض الرجال عشق للطعم الألذ في الشيء الذي يبذل الجهد لأجله، لكن في النهاية سيعتبر المرأة شيء، وحين يملك قلبها وعقلها لا تعد تهمه، ولذلك من النساء من تدرك هذه الطبيعة عند رجلها وتحرص على ألا يستحوذ عليها، فيعيشون سويًا ربما لأعوام طويلة في هذا المشهد السخيف. وربما للأمر تفسير من منظور آخر، وهو الأم المتسلطة التي هي النموذج المثالي لدى مثل هذا الرجل، مثل عقدة أوديب التي أشار إليها سيجموند فرويد. لكن في النهاية لا يمكن تعميم هذا