"مساء الخير أيها المستقلون الرائعون"
لماذا يكتب المستقل تخصصه الجامعي في عروض لا علاقة له بالطلب ؟
الناس عامةً يثقون في المظاهر، ففرصة طبيب يود الكتابة أحيانًا تكون كبيرة عن خريج اللغة العربية، لأن صاحب المشروع يخوض التجربة وهو على يقين من أن الطبيب مجتهد أكثر بشكل عام!
أجبت على سؤال شبيه في فترة سابقة بأن الأمر قد لا يكون مرتبطًا بالتخصص نفسه ولكن بالمرحلة الأكاديمية، أي أن هذا الشخص هو جامعي وحامل للبكالريوس أو الماجستير -بغض النظر عن التخصص- إذًا هو جدير بالعمل ويمتلك أغلب المهارات المطلوبة.
لذا لا أرى أن فرصة الطبيب أعلى من فرصة خريج اللغة، هذا الحكم برمته غير منطقي، ولكن لدي فضول لمعرفة ما هي الصورة السائدة عن خريج اللغة العربية؟ هل تشبه تلك الصورة عن سالكي المسار الأدبي أم أن هناك شيء أجهله؟
أهلا ومرحبا بك ا. Taqwa
اشكرك على المشاركة
ولكن لدي فضول لمعرفة ما هي الصورة السائدة عن خريج اللغة العربية؟ هل تشبه تلك الصورة عن سالكي المسار الأدبي أم أن هناك شيء أجهله؟
هل تعلم أن بعض الخريجين اللغة العربية يأخذون فرص عمل أكبر في الإعلام ويغيب فرص الإعلام على أرض الواقع.
حتى بكتابة المقالات مخصصة للإعلام او اللغة العربية أصبح الكل يشارك بهذا القسم
بالنسبة للإعلام فقد ذكر أحد الإعلاميين من قبل أن القبول في الإعلام تحديدًا لا علاقة له بشكل كبير بتخصصك، فإذا كنت تمتلك المهارات والمؤهلات اللازمة أيًّا كان تخصصك فأنت مرحب بك لتدخل إلى مجال الإعلام، الأمر شبيه بالكتابة أيضًا فنحن كلنا عرب ولكن لسنا جميعًا قادرين على الكتابة بلغة عربية سليمة وأسلوب جزل، ولذلك فأنا أرى الأولوية ينبغي أن تكون لخريج اللغة لأنه أدرى بها.
لا أتحدث عن صورة سائدة، بل العكس، أتحدث أن خريج اللغة العربية من المفترض أن تكون له الفرصة الأكبر، لكن هناك من يختار طبيب أو حامل درجة الماجستير في تخصص علمي، ويفترض أنه سيبذل جهدًا أكبر لإخراج ناتج أفضل، لأنه تحمل مشقة الدرجات العلمية الأصعب.
أهلا ومرحبا بك ا. عمر
ولكن هل تعلم بعض الأطباء لا يجيدون الكتابة باللغة العربية الفصحى.
وهنا يتطلب الأمر إلى تدقيق لغوي واضافات جديدة للمشروع.
لا اويد فكرتك إلا إذا كان الطلب مناسب من ضمن تخصصه الجامعي فقط
نحن نفكر سويًا في الاحتمالات.
فبالتأكيد ليس شرطًا أن يجيد الطبيب الكتابة بالفصحى، لكن لو طبيب فكر في الكتابة ولديه مهارات، فسيكتب تخصصه الجامعي كإضافة وميزة للأسباب التي نحاول هنا توقعها.
التعليقات