في واقع تحكمه التكنولوجيا، نجد أنفسنا مستهلِكين لها شئنا أم أبينا، ننجز أعمالنا عبر الألآت ونتهافت لشراء الأحدث من الميكنات ذات التقنيات المواكبة للعصر، أصبح هناك آلة لجلي الأطباق، وآلة لعمل القهوة، وحتى أن هناك آلات هزازة للأطفال بديلًا عن الأم.
أصبحنا نتواجد بالساعات في الواقع الإفتراضي، ونهنئ ونواسي و نشتري ونبيع عبر الإنترنت، فماذا بعد.
نحن على مشارف ثورة تكنولوجية عارمة ويا ليتنا جزء منها، نحن فقط المستهلكين، نحن السوق التي ينتظر آخر إصدار من الهاتف و السيارة ، و لكن في حقيقة الأمر ليس لدى الكثير منا وعي عن الإستخدام الصحيح للتكنولوجيا ومفهومها وكيف نستعد لسرعة وتيرة تطورها.
كل هذا قد ولّد بداخلي فكرة أود أن أتشاركها معكم مجتمع حسوب التقني الفاضل، لعلنا نكون جزء من المستقبل فربما يكون لنا رؤية تتحقق.
ماذا لو كان لدينا مؤسسات تقنية حديثة تهدف إلى تنوير العقول حول التكنولوجيا وحقيقتها، وتزرع الوعي الصحيح داخل أبناءنا، حول مميزات وعيوب التكنولوجيا، عن كيفية مواجهة المخاوف التقنية بالمستقبل، حول وجوب مشاركتنا في صناعة المستقبل التقني بشتى مجالاته.
في ظني أنه لو أصبح لدينا مؤسسات تقنية إرشادية كهذه، لأصبحنا أكثر إستعدادًا للثورة التكنولوجية القادمة.
فما هي أفكاركم حول ذلك؟
مع أو ضد إنشاء مؤسسات تقنية للإرشاد والتوعية المجتمعية؟ وهل يمكن يحقق ذلك تغيير في مستقبلنا ومستقبل أبناءنا؟
التعليقات