مسلسل موسى المرتبة الثالثة بشاهد نت، هل المشاهد العربي يفصل بين شخصية العمل الدرامي للممثل وشخصيته الحقيقية؟


التعليقات

اعتقد أن اعمال محمد رمضان لديها عدة أسباب تؤكد لها النجاح لا علاقة لها بالعمل نفسه

1- محمد رمضان ليس من الطبقة الاروستقراطية، أي ان عامة الشعب العربي يشعرون أنه يحمل ثقافتهم وحياتهم

2- استطاع محمد رمضان شق طريق، وهو حلم يراود مخيلة الفقراء غير القادرين على تأسي حياة يطمحون إليها، لذا شق محمد رمضان لطريقه يعتبرونه انتصارًا شخصيًا لهم

3- يداعب محمد رمضان مخيلة المظلومين الذين يرغبون في الثورة دائمًا ولا يقدرون عليها، هو يحقق لهم حلم الانتقام

معظم أعمال محمد رمضان تقوم على هذه العوامل الثلاث، لو خرج محمد رمضان عن هذا النص وخاطب نوعية مختلفة من الجمهور لتخلى عنه هذا الجمهور المؤيد له الآن أو على الأقل سيقفون على الحياد

شكر النعمة والحمد ليس سيئًا، واما بنعمة ربك فحدث، لكن الفكرة في ألا يكون هذا سببًا للاغترار بها وكانها من صنعنا

في أحد لقاءاته التليفزيونية سألته مقدمة البرنامج عن رغبته في تقديم أدوار مختلفة في الدراما الرمضانية، وكان جوابه ( بالتأكيد لا )!

لقد أصبح لي منتج معين أقدمه كل عام وأدخل به لبيت الجمهور وهو ناجح فلماذا أغيره، قد أفعل ذلك في السينما لكن في الدراما لا!

...

أتعرفين يا عفاف، محمد رمضان ذكي في إختيارته، إنه يراهن على الفئات البسيطة الفقيرة التي خرج من بينهم، هؤلاء المتعطشون للنجاح والمال والشهرة وأخذ حقوقهم، إنه يقدم لهم ما يحبون!

هذه الفئة لا يهمها ما يفعله رمضان في حياته الخاصة، بل إنه عندما يخرج عليهم في برنامج تليفيزيوني مثلا فإنه يكون في ثوب الشاب الذي حفر في الصخر ليحقق ما وصل إليه، يكرر كلمات من نوعية ( الفضل للجمهور، أنا ناجح بسببهم، أنا منهم، أنا أمثلهم )، ثم يخرج من هذه اللقاءات ويفعل ما يحلوا له!!

سأجيبك يا عفاف.. في أغلب الأحيان هناك معتقد سائد أن كلما زاد القيل والقال حول شخص محدد كلما زادت شعبيته-سواء كانت الإشاعات بالسلب أو الإيجاب-بالضبط كما حدث مع حليم في فيلم معبودة الجماهير حينما حضرت الجماهير حفلته فقط لترى من هو الشخص الذي خدعته سهير، ومن الممكن أن يكون هناك بعض الفئات التي تريد أن ترى محمد رمضان في شخصية بطولية لعلهم ينسون ما فعله بشخصيته الحقيقية، ولهذا السبب أعتقد أن محمد رمضان الممثل ينال أفضلية أكبر بالنسبة للجمهور عن محمد رمضان الإنسان؛ لكن بالنسبة لي أنا لن أعود لمتابعة أعمال محمد رمضان لأن الممثل يجب أن يكون قدوة لكل جماهيره خاصة الشباب، ولكنه ظهر في إعلان "لا للمخدرات" في حين أن أعماله نفسها عبارة عن بلطجة ومخدرات وتجارة أسلحة.

ألم تشاهدي فيلم معبودة الجماهير من قبل يا عفاف؟؟ هذا الموقف حدث مع عبد الحليم حافظ في فيلم معبودة الجماهير بعدما تركته شادية نظرًا لسوء فهم حدث بينهم، ومن بعدها ذهب للغناء فكل الجماهير أتت خصيصًا من أجل رؤية الشخص الذي تركته سهير.

أما بالنسبة لمسألة العمل عمل فلا أعتقد أن التضارب فيما يفعله الممثل وما يقوله في الإعلان سيساعد على نجاح الحملة؛ لأن من الممكن أن تأتي الأمور بصورة عكسية، أما بالنسبة لكتابة التدخين ضار بالصحة فتلك حيلة مخادعة اتبعتها شركات التبغ بعد ظهور حملات معادية للتدخين؛ لأنها تعلم يقينًا أن مدخني السجائر سينظرون لتلك العبارة وللصور المخيفة على علبة السجائر وكأنها غير موجودة لأنهم يعلمون بالفعل تلك الحقيقة لكنهم لا يستطيعون الإقلاع عن تلك العادة السيئة

هل هذا من أحداثا الفيلم أم واقعي؟ كلا، ليس لدي خلفية عن الأفلام والمسلسلات المصرية القديمة، وحتى الان، ليست من اهتماماتي.. إلا نادرا..

أحداث الفيلم عفاف هي ليست واقعية هي من فيلم معبودة الجماهير من بطولة عبدالحليم حافظ الذي كان يمثل بدور إبراهيم وهناك الفنانة شادية التي أدت دور سهير في الفيلم .

ي، الشيء الذي يثير العديد من التساؤلات: هل المشاهد العربي يفصل بين شخصية العمل الدرامي للممثل وشخصيته الحقيقية؟ أم أن هنالك تغاضي عن أي تصرف سيء من المجتمع؟ لماذا لا تزال شعبية محمد رمضان برأيك في أوجها ككل سنة رغم شخصيته التي ثتير الجدل؟

تلك التساؤولات دائمًا تثيرني ، كيف لشخص يتفوه بكلمات دخيلة في الثقافة العربية وتحديدًا المصرية ، أن يصبح مقبولًا لديهم ! كيف يميل هؤلاء لشخص يتعرى ويقول في نفس الوقت "ثقة فى الله نجاح"! هل المشاهد بدأ لا يفرق بين الواقع والتمثيل أم أنه يميل إلى الشخص الذي يفرض عضلاته ومن هذا القبيل !

ربما يأتي يومًا ما و تنتدثر أعماله ، لأنه بإختصار شخص مغرور بنفسه وماله ، يحاول أن يكسب أراء عامة الشعب ، لا أعلم حقًا ولكن المتأكدة منه أن في يومٍ ما ستتراجع شعبيته .

أرى أن شعبية محمد رمضان، لا تعتمد على شخصه فقط، بل على اختياره الجيد للقصص التي يقدمها كل عام، فهو يختار بعناية قصص قريبة إلى قلوب المصريين، وحبكة القصص عادة ما تكون قريبة من قصص سمعناها واعتدنا عليها منذ الصغر، السنة الماضية في مسلسل البرنس (البطل مظلوم من أخوته)، مسلسل موسى (البطل يقاوم الاحتلال)، مسلسل ابن حلال (البطل ينتقل من الصعيد إلى القاهرة للعمل وهو حال الكثير من المصريين)، وهكذا كل أعمال محمد رمضان قريبة في حبكتها للمواطن المصري، وبالتالي يُلاقي قبول كبير، لا تعتمد قصص محمد رمضان على حبكة معقدة أو غريبة على مسمع المواطن البسيط، بعكس قصص مثل مسلسل (لعبة نيوتن أو خلي بالك من زيزي على سبيل المثال).

والمصري يعشق أن يرى بطله المفضل يأخذ حقه بنفسه ويتغلب على صعوبات الحياة، لأنه يرى نفسه كمحمد رمضان ولكن في قصة مختلفة مشابهة.

في الواقع حتى أنا نفسي أرغب بمشاهدة مسلسله لرمضان هذا ، لقد تابعت البرنس سابقاً و أريد القول أن طريقة محمد رمضان في عيش الشخصيات اكثر من رائعة ، وهو ما يجعلني متحمسة لمسلسله القادم ولكن تصرفاته للعام الفائت أو حتى تصرفاته عامةً (ولكنني أخصص العام الفائت )جعلتني أحيد عن الفكرة فكلما أستهوتني نفسي لمشاهدته ، أتذكر تصرفاته و رسائل أغانية التي لا أرى فيها أي منفع و أكرر على نفسي و أقول لا تنجري وراء السيل .


مسلسلات

مجتمع يختص بالمسلسلات عامة , و بالاخص المسلسلات الاجنبية

63.7 ألف متابع