ومن ذلك، ينبثق سؤال آخر، هل حشد كلمات من كل حدب وصوب منها الرائج وغير الرائج، مفيد أم مضر للمحتوى. على حد علمي، كل ما كانت المقالة أقل من ألفي كلمة راعي انتقاء كلماتك بعناية، ثلاثة أو أربعة آلاف كلمة هذا سيء وسلبي، أما ما يزيد عن ذلك فهو جيد. يعني إما مقالة قصيرة، أو طويلة، لا وسط. هل يمكن أن تحتوي المقالات الطويلة على حشد من الكلمات، أم أن ذلك سيء. أم يمكن اختيار كلمات عديدة أقل تأثيرا، ولكن التركيز على كلمات قليلة أكثر تأثيرا؟. ما هي القوانين الأساسية لفهم آليات محركات البحث، وهل هذا ينطبق على الشبكات الاجتماعية. أسئلة كثيرة في الواقع.
9-ما هي الشروط الأساسية لتحسين ظهورك على محركات البحث؟
حشد من الكلمات. هل حشد كلمات من كل حدب وصوب منها الرائج وغير الرائج، مفيد أم مضر للمحتوى.
حشو الكلمات المفتاحية هو من أول الأسباب التي تؤخر ترتيب المقالات في محركات البحث، لأن خوارزميات جوجل تتخذها مع معيارًا للترتيب.
يعني إما مقالة قصيرة، أو طويلة، لا وسط.
ليست العبرة بالطول أو القصر في المقام الأول، لكي تتصدر المقالات وفقًا لخوارزميات البحث يجب مراعاة:
- الحصرية؛ بمعنى لا يكون المحتوى منسوخ ولا حتى مُترجَم حرفيًا.
- الجودة؛ إذ يجب أن يقدم المحتوى قيمة حقيقية وإفادة، وتجنب الحشو في الكتابة.
- الصياغة المحكمة، والتفقير الجيد والتنسيق وتجنب الأخطاء الإملائية.
- استهداف الكلمات المفتاحية بطريقة منطقية وبدون إقحام، أعتقد أن من الأفضل ألا يزيد استخدامها عن نسبة 1% لكل ألف كلمة.
- التأكد من وجود الكلمة الرئيسية في عنوان المقال، وفي أحد العناوين الفرعية على الأقل، واعتماد تنسيق ماركداون للعناوين: h1, h2,h3 وهكذا.
- استخدام الروابط الداخلية، وكذا الروابط الخارجية في حدود المعقول.
ما هي القوانين الأساسية لفهم آليات محركات البحث، وهل هذا ينطبق على الشبكات الاجتماعية
أريد أن أبيّن الفرق بأنّه على الرغم من أن اثنينهم بالتأكيد يتحصّلون على خوارزمية معيّنة ولكن كل خوارزمية مختلفة كل الاختلاف عن الأخرى من حيث قواعدها، حيث في السوشال ميديا الأمر مختلف من مثل أنّ الرؤية تحدد بناءً على التفاعل الذي يتحدد بالإعجابات والتعليقات والمشاركات:..إلخ يعني كل ما كان هذا المحتوى مُعدّ للناس والتواصل الاجتماعي والشعبي فعلاً كلّ ما نجح وفاز في هذه المعادلة، هذا طبعاً ناهيك عن مسألة بياناتك كمستخدم أي في السوشال ميديا قد تأخذ في الاعتبار معلوماتك السكانية واهتماماتك وسجل التصفح، تاريخ التصفّح للتحكم بوصول منشورك، وهذا لا أساس له تماماً في مسألة محرّكات البحث.
أعتقد أن الأمر مختلف نوعا ما، لأن الأمر برمته يعتمد على مدى تفاعل الجمهور مع المحتوى الذي تقدمه، وهل يثير فضول الجمهور وينغمس فيه ويكمله إلى نهايته أم أنه يقرأ أول سطرين وينصرف، فهذا له دلالة واضحة بالنسبة لخوارزميات البحث وتبني عليه تقييمها وتصنيفها حول المحتوى، وإذا غادره المستخدم ولم يكمل قراءته فهذا يعطي إنطباعا لمحركات البحث بأنه محتوى سيء الجودة وغير مهم فلا تقوم بعرضه، لذلك أصبح التركيز كله منصب على تقديم جودة عالية في المحتوى لينال إعجاب الجمهور، من حيث الأصالة في المحتوى وتقديم معلومات دقيقة ومفيدة ومهمة للجمهور وغير مكررة على المنصات الأخرى.
الفكرة الرئيسية في كتابة اي مقالة هي ان تغطي المقالة الموضوع من جميع جوانبه فمثلاً انا كتبت مقالة عن إدارة التغيير مكونة من 3500 كلمة وتناولت تلك المقالة المواضيع التالية:-
- ما هي إدارة التغيير؟
- أهمية إدارة التغيير
- أنواع التغيير التنظيمي
- مستويات إدارة التغيير
- مبادئ إدارة التغيير
- خطوات إدارة التغيير
- أمثلة على إدارة التغيير الناجحة
- ما هو نموذج كيرت لوين؟
- مداخل تطبيق التغيير الاستراتيجي
وعند كتابتي لهذه المقالة لم أحدد لنفسي طول معين، قمت بالكتابة حتى قمت بتغطية جميع جوانب موضع إدارة التغيير، وهذا من رأيي أفضل طريقة للكتابة؛ فهناك مقالات علي موقعي طولها أقل من 600 كلمة، وهذا بالطبع سببه ان موضوع المقالة لا يحتاج أكثر من ذلك.
الفكرة ان تكتب للقارئ لا لمحرك البحث، فهل القارئ الذي يريد ان يعرف كل شيء عن إدارة التغيير مثلاً قد حصل علي ما أراد، ل حدث ذلك فانت نجحت ككاتب للمحتوي
التعليقات