قد تكون عملية إعداد إجابات مقنعة لمقابلة التوظيف أمرًا معقدًا للغاية؛ حيث تتطلب قدرات للإقناع تماثل ما تحتاجه لبيع منتجك أو خدمتك، وفي هذا الصدد نطرح سؤالًا مهمًا: كيف تكون مقنعًا في مقابلة التوظيف؟

تتمثل إحدى النقاط الاستراتيجية الرئيسية التي قد تميز متقدم للوظيفة عن المرشحين الآخرين في القدرة على التعاطف مع مدير التوظيف، وأثناء الإجابة عن الأسئلة يُمكن إظهار التعاطف من خلال ربط الوظيفة بصفات ومزايا المتقدم.

الاستفادة من الذكاء العاطفي

يكمن ذلك من خلال الاستفادة من الذكاء العاطفي لإجراء المقابلات؛ عبر اتباع خطى المحاور وعكس مشاعره، هل القائم بإجراء المقابلة خجول أم صريح؟ عبر الحرص على إجراء محادثة هادئة ومنفتحة وصادقة وودودة كما لو أنك تتحدث إلى صديق.

كما يؤكد الباحثون أن الشخص المقبل على إجراء المقابلة الوظيفية لديه حوالي 7 ثوانٍ لتكوين انطباع أول رائع عنه، فعند إجراء مقابلة شخصية نحاول أن نكون في أفضل حالة، مثل: ارتداء الزي المناسب، صقل المعلومات عن لغة الجسد، والدخول للمقابلة المقابلة دائمًا بابتسامة مرحة وصادقة مع مصافحة قوية، وتحية المحاور بالاسم.

بالإضافة إلى ما سبق، يمكن أن تنال الإعجاب عن طريق إيجاد أرضية مشتركة، هل تتمتعان بنفس الرياضة، هل التحقتما بنفس الجامعة؟ من الناحية المثالية ابحث عن القواسم المشتركة مع قيمك ومعتقداتك وأخلاقيات العمل.

بالنسبة لك عزيزي القارئ، هل استعملت الذكاء العاطفي من قبل للحصول على أمر ما ونجحت؟

وهل هناك وسائل أخرى تجعلك مقنعًا لنيل وظيفة ما عبر ذكائك العاطفي؟