• بدأ علم الجهل في التسعينات الميلادية، بعدما لاحظ الباحث دعايات شركات التبغ التي تهدف إلى تجهيل الناس حول مخاطر التدخين. ففي وثيقة داخلية تم نشرها من أرشيف إحدى شركات التبغ الشهيرة، تبيّن أن أبرز استراتيجية لنشر الجهل كان عن طريق «إثارة الشكوك في البحوث العلمية التي تربط التدخين بالسرطان». ومن حينها انطلقوا رؤساء التبغ في أمريكا لرعاية أبحاث علمية مزيّفة هدفها تحسين صورة التبغ اجتماعيا ونشر الجهل حول مخاطره. وفي هذا العصر الرقمي، بات الجهل والتضليل سلعة يومية تُنشر وتُساق على الجمهور، من حكومات وشركات وأصحاب نفوذ. والصمود أمام كل هذه القوى يتطلّب جهودا ذاتية ووعيا مستقلا يبحث عن الحقيقة بعيدا عن العاطفة والأمنيات. وسيكون من قصر النظر وفرط السذاجة لو اعتقدنا أن «علم الجهل» و»إدارة الفهم» و»العلاقات العامة» محصورة على الغرب، بل هي أقرب إلينا من أي شيء آخر ..... و كمثال للمناقشة

• صناعة الاغاني و الاباحية وصناعة الأفلام ، ففكل بحث حول أثارهما علميا على الفرد نجد الايجابية أكثر من السلبية ، مع أن أراء و تجارب الافراد تتبث العكس !! فهل يمكن إسقاط مثال التدخين أعلاه على هذه الصناعات ؟ وهل لها أرباح ونفوذ تحول بين إظهار الستار عنها ؟