في هذه الأيام ليس من غير المألوف رؤية الأطفال وهم يحدقون في شاشات الهواتف الذكية ، سواء كان أثناء دراستهم ، تناول طعامهم ، مناسبة عائلية ، حضور مبارة أو أي حدث مهم ! كيف لا يلازمهم الهاتف وهم جيل زد أي الجيل الذي يلي جيل الألفية! كيف يعيشون بدون هاتف إن كانوا حقًا هم جيل العصر الرقمي !
لِذا ارتأيت من خلال هذه المساهمة أن نستعيد الذكريات الجميلة ونعيشها مرة أُخرى كأعضاء هنا ،لِمَ لا نتبادل هذه الذكريات ما بيننا !
بالنسبة لي ، أول هاتف حصلت عليه كان عمري آنذاك 18 أي في سنتي الأولى في الجامعة ، كان قد أشتراه أبي بمناسبة دخولي الجامعة .
الهاتف من نوع نوكيا ، أذكر أنني كُنتُ في قمة السعادة وكأنني قد ملكت الدنيا كلّها بين يدي ، يبدو أن هذه الأيام لها نكهة خاصة !
وأنتم ؟
التعليقات