جميعنا يواجه صعوبات وأزمات مفاجئة أحيانًا خلال فترات العمل، وهذا يؤدي إلى حدوث خلل أو اضطراب في العمل نوعًا ما، لذلك لا بد أن نكون أكثر حكمة في التعامل مع الأزمات، وفي العادة يكون ذلك باستخدام استراتيجية تساعدنا على إدارة الأزمات بفعالية ومنع التعرض لأي خسائر في العمل، شاركنا ما هي استراتيجيتك في التعامل مع الأزمات المفاجئة أثناء العمل؟
ما هي استراتيجيتك في التعامل مع الأزمات المفاجئة أثناء العمل؟
بشكل ما أحاول التزام الهدوء حتى يمكنني التركيز لتحليل الأزمة المفاجئة وطرق الخروج منها، وفي حالة وجود فريق عمل معي أتواصل معه مباشرة لإيجاد مقترحات وحلول أما لو لم يكن معي فريق عمل فأتواصل مع صاحب المشروع بشكل واضح وأشرح له الأمر الذي حدث معي، وبالتالي أعرض عليه مستقبلا تعويضه عن وقته في المقام الأول، وأخيرا لا أتردد أبدا في طلب المساعدة ممن حولي لأنه لو كانت أزمة متوقعة مثلا فبالتالي سيكون لدي خطط بديلة فورية أما في حالة الأزمة المفاجئة فسيكون الاستعانة بمن حولنا أفضل ولو على سبيل الاستشارة فقط.
- أولاً استشارة عدد من المقربين العمليين ولكن عدم استشارة عدد كبير لمنع التشتت وكثرة الآراء الهدامة
- استشارة شخص ذو خبرة وقد مر بأزمة مشابهة
- وضع عدد من الحلول وكل حل أمامه الاحتمالات السيئة الناتجة عنه
- تقدير أسوأ الاحتمالات وشطب الحلول الخاصة بها
- أخذ الحل الأقل احتمالات سيئة ومناقشته مع أصحاب المصلحة أو الإداريين المعروفين لديك بالهدوء والولاء للعمل أو الشركة
دائمًا أفضل حل المشكلات التي تواجهني بهذه الطريقة المنظمة، ولكن برأيك هل تصلح تلك الطريقة مع الأزمات المفاجئة؟ خاصة أنها تتطلب سرعة التفكير واتخاذ القرارات الصحيحة، وفي حالة القيام بجميع الخطوات التي تم ذكرها أعتقد قد يأخذ ذلك الكثير من الوقت.
إن كان هذا أثناء تنفيذي لمشروع ما بالعمل الحر فأول ما يتبادر لذهني هو تحديد نوع الخلل وكيف يمكنني إصلاحه وإن كان هذا يؤثر على أدائي بالمشروع فإني أتواصل مع العميل لشرح الموقف وتحديد وجه القصور والمدة المطلوب تعديلها مع اقتراح بعض الحلول للتعويض، فإن كان يناسبه التغيير وفقًا لمقترحاتي أو يقدم مقترحًا أفضل فإني ألتزم باتفاقنا وأعمل على حل الأمر، أما إن كان الخلل عندي لا يمكنني التعامل معه ويؤثر على العميل فإني أعتذر وأتنازل عن المشروع ومستحقاتي.
التعليقات